نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


السعودية: ليست لدينا معلومات عن ممول القاعدة الذي أعلنت عنه أجهزة الأمن اليمنية




القاهرة (د ب أ) - قال متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية إنه لا يمتلك معلومات حول ما أعلنت عنه الأجهزة الأمنية اليمنية من أنها قبضت على كبير ممولي التنظيم في السعودية واليمن.


وقال اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشر اليوم الاثنين: " ليست لدينا معلومات عن ممول القاعدة الذي أعلنت عنه أجهزة الأمن اليمنية".
وكان مصدر أمني يمني أعلن أمس أن أجهزة الأمن اليمنية ألقت القبض على السعودي حسن حسين علوان، أحد أعضاء تنظيم القاعدة، الذي وصف بأنه كبير ممولي تنظيم القاعدة في السعودية واليمن، والذي يتولى مهمة تمويل العمليات "الإرهابية" التي ينفذها التنظيم في كل من السعودية واليمن. وأضاف المصدر أنه تم القبض على علوان منذ يومين في محافظة مأرب في شرق اليمن.
وتلاحق الأجهزة الأمنية السعودية كافة نشاطات القاعدة، بدءا من القبض على الخلايا النائمة، وتجنيد الأعضاء، إلى الأنشطة التمويلية، والترويج لأفكار عبر المنابر المختلفة ومواقع الإنترنت، كما ينسق الأمن السعودي مع أجهزة الدول التي ينشط فيها التنظيم، حيث أكد التركي أن التنسيق في الجوانب الأمنية بين السعودية واليمن على مستوى عال.
وفي محور مكافحة تمويل "الإرهاب" حققت الأجهزة الأمنية نجاحا في هذا الجانب، حيث كشفت حركة الأموال التي تغذي عمليات التنظيم.
وفي هذا الإطار، قال الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية السعودي في حزيران/يونيو من عام 2008 إن الأجهزة الأمنية أحرزت تقدما في كشف عمليات التمويل، وقال إنه "لولا الدعم المالي للإرهابيين، لما استطاعوا أن يتحركوا بهذا الشكل"، وأوضح حينها أن الجهات الأمنية توفرت لديها أشياء قد تدفع إلى الاستدلال على ممولي تنظيم القاعدة في بلاده.
وقال: "نحن توفرت لدينا أشياء، ولكنها تحتاج إلى استكمال، وهذا ما نعمل عليه. وفي النهاية نرجو ألا يطول الوقت حتى نِطلع الرأي العام على كل هذه الحقائق".
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد ضمنت بياناتها في حربها على التنظيم الإشارة إلى جانب التمويل، حيث أشار البيان الذي أذاعته وزارة الداخلية عند إكمالها القبض على 520 في 25 حزيران/يونيو من عام 2008 إلى أن جانبا من الخلايا التي تم القبض عليها كان متخصصا في التمويل.
وأكد بيان وزارة الداخلية أنه، في إطار حملة منسقة، تمكنت قوات الأمن السعودية في عدد من مناطق المملكة من إلقاء القبض على شبكة من المحرضين والداعمين للأنشطة الضالة، الذين يقومون بجهد منظم لاستهداف فئات شابة، وبعثهم إلى الخارج للتدريب؛ ومن ثم إيصالهم إلى المناطق المضطربة، حيث أخذوا على عاتقهم تمويل تلك الأنشطة، والتخطيط للاستفادة من هؤلاء المستهدفين في إثارة القلاقل في الداخل بعد عودتهم إلى المملكة.

د ب ا
الاثنين 15 يونيو 2009