نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


السلطات السورية تفرج عن مجموعة من المعتقلين السياسيين في سجن صيدنايا




دمشق - افادت منظمات حقوقية سورية في بيان اليوم بان السلطات السورية افرجت في اليومين الماضيين عن مجموعة من المعتقلين السياسيين من سجن صيدنايا العسكري، بينهم ماهر احمد خرنبيق الذي امضى 27 عاما في السجن


سجن صيدنايا العسكري
سجن صيدنايا العسكري
وذكر البيان ان "السلطات السورية قامت في اليومين الماضيين بالافراج عن مجموعة من المعتقلين السياسيين من سجن صيدنايا العسكري والذين امضى معظمهم سنوات طويلة في السجون السورية".

واشار البيان الى ان مصادر هذه المنظمات "لم تتمكن من معرفة اسماء المفرج عنهم وعددهم باستثناء المواطن السوري ماهر احمد خرنبيق الذي امضى 27 عاما في السجن".

وطالبت هذه المنظمات التي عبرت عن "ارتياحها لهذه الخطوة", السلطات السورية القيام "بالمزيد من الاجراءات باتجاه احترام وتعزيز حقوق الانسان في سوريا عبر الافراج عن كافة المعتقلين السياسيين ...والعمل على كشف مصير العديد من المعتقلين".

والمنظمات الموقعة هي الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان والمرصد السوري لحقوق الانسان والمنظمة العربية للاصلاح الجنائي في سوريا والمركز السوري لمساعدة السجناء.

وفي هذا السياق، جددت المنظمات في البيان "مطالبتها للحكومة السورية بضرورة الكشف عن مصير المهندس نزار رستناوي الذي لا يزال ضحية للاختفاء القسري مع مجموعة من المعتقلين بعد الاحداث الدامية التي شهدها سجن صيدنايا".

وشهد سجن صيدنايا العسكري (شمال دمشق) الذي يعد من اكبر السجون في سوريا ومخصص لايواء السجناء السياسيين بالاضافة الى سجناء الحق العام، عصيانا بتاريخ 5 تموز/يوليو 2008 قتل فيه 25 سجينا على الاقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

واكدت السلطات التي لم تفصح عن المحصلة النهائية للضحايا، حينها ان "عددا من المساجين المحكومين بجرائم التطرف والارهاب اقدموا على اثارة الفوضى والاخلال بالنظام العام واعتدوا على زملائهم".

وكانت اللجنة السورية لحقوق الانسان اصدرت بيانا في شباط/فبراير 2010 اعلنت فيه ان رستناوي (50 سنة) "اعتقل في نيسان/ابريل 2005 لدى عودته بسيارته الخاصة الى منزله في قرية مورك (محافظة حماة)"

وتابع البيان ان حكما بالسجن لمدة اربع سنوات صدر بحق رستناوي في نيسان/ابريل 2006، بتهم نشر اخبار كاذبة وتحقير رئيس الجمهورية، ونقل إلى سجن صيدنايا العسكري. وعندما انتهت فترة اعتقاله في 18/4/2009 لم يفرج عنه ولم تعلم أسرته بمصيره".

أ ف ب
الثلاثاء 28 سبتمبر 2010