نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


السودان.. انقطاع خدمة الإنترنت قبيل تظاهرات تطالب بـ"حكم مدني"




قطعت خدمة الإنترنت في العاصمة السودانية الخرطوم ومناطق واسعة من البلاد، الخميس، قبيل ساعات من انطلاق تظاهرات تطالب بـ"الحكم المدني"، حسب شهود عيان.
ونقل مراسل الأناضول عن شهود عيان، بأن شركات الاتصالات بالبلاد بدأت بقطع الإنترنت عن الهواتف النقالة بحلول الساعة (08:00 تغ)، في الخرطوم ومناطق واسعة من البلاد.
وأفاد بأن الإنترنت يتوفر حاليا فقط عبر خطوط الهاتف الأرضي فقط.



ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مزودي خدمة الإنترنت، كما لم تصدر السلطات السودانية أي تصريح رسمي حول ذلك حتى الساعة (8.40 تغ).
والأربعاء وصباح الخميس، أغلقت السلطات الأمنية بعض الجسور وشارعي النيل والمطار، وسط الخرطوم، بحاويات وأسلاك شائكة، وحواجز إسمنتية منعا لوصول المتظاهرين إلى محيط القصر الرئاسي، وفق مراسل الأناضول.
يأتي ذلك قبيل احتجاجات مرتقبة بدعوة من قوى سياسية، بينها "لجان المقاومة" و"تجمع المهنيين"، رفضا للاتفاق السياسي الموقع بين قائد الجيش رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وللمطالبة بحكم مدني كامل.
ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات رفضا لإجراءات اتخذها البرهان، تتضمن إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وعزل حمدوك، واعتقال قيادات حزبية ومسؤولين، وهو ما اعتبرته قوى سياسية ومدنية "انقلابا عسكريا" مقابل نفي من الجيش.
ووقع البرهان وحمدوك، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اتفاقا سياسيا تضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات (غير حزبية)، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعهد الطرفين بالعمل سويا لاستكمال المسار الديمقراطي.
لكن قوى سياسية ومدنية سودانية تعتبر هذا الاتفاق "محاولة لشرعنة الانقلاب"، وتتعهد بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق الحكم المدني الكامل خلال الفترة الانتقالية.
وتعيش البلاد، منذ 21 أغسطس/ آب 2019، فترة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات في يوليو/ تموز 2023، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة في 2020 اتفاقا لإحلال السلام.

بهرام عبد المنعم/ الأناضول
الخميس 30 ديسمبر 2021