نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


الشباب الصوماليون مستمرون في هدم الأضرحة الصوفية للقضاء على ثقافة عبادة القبور




مقديشو - تبنى اسلاميو حركة الشباب الصومالية انتهاك حرمة اضرحة صوفية خلال ثلاثة ايام في الصومال مؤكدين انهم اخذوا رفات رجال الدين الصوفيين الى مقديشو "لاستئصال ثقافة عبادة المقابر" في الصومال ، واعلن الشيخ سعيد كرتاي المسؤول عن هذه الحملة باسم حركة الشباب ان "العمليات متواصلة لليوم الثالث وقد اخلينا سبعة قبور على الاقل، اننا ناخذ الرفات وندفنها مجددا في اماكن مجهولة كي لا يتعرف عليها الناس ويكفون عن عبادتها


مسجد مقديشو وبداخله ضريح صوفي تم تدميره
مسجد مقديشو وبداخله ضريح صوفي تم تدميره
وقد دمر مقاتلو الشباب قبري اثنين من الصالحين الصوفيين في مقديشو لا سيما الشيخ محي الدين علي والمعلم محمد بيا امالو .

واكد كرتاي ان "العمليات ستتواصل حتى استئصال ثقافة عبادة القبور".

وافاد الشاهد آدن مختار "انهم كانوا يقولون الله اكبر وهم يدمرون القبور بالمطارق ثم انسحبوا حاملين رفات رجل الدين واثنين من افراد عائلته".

ويحاول عناصر حركة الشباب التي اعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة والتي تسيطر على اكبر قسم من الصومال، فرض الالتزام بممارسات اسلامية متشددة ويكثفون المحرمات في اللباس ويبترون الاعضاء ويمارسون الرجم والاعدامات.

والاسلام المعتدل الذي يمارسه الصوماليون عادة متاثر كثيرا بالصوفية بينما يعتبر التيار الوهابي الذي تعلن حركة الشباب انتماءها اليه، والمنتشر في الجزيرة العربية المجاورة، غريبا عن الثقافة المحلية

أ ف ب
الجمعة 26 مارس 2010