تناول الجانبان خلال لقائهما مسألة التعاون في مجال التدريب المشترك على القانون الدولي لحقوق الإنسان، باعتبارها خطوة أساسية في دعم مسار العدالة الانتقالية وتعزيز المؤسسات واحترام حقوق الإنسان. وقد أبدى الطرفان اهتماماً بتطوير برامج عملية تُمكّن الكوادر السورية من اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لتطبيق المعايير الدولية ذات الصلة، ولا سيما في مجالات التوثيق والمساءلة والإنصاف. وناقش المجتمعون أهمية تبادل الخبرات بين الخبراء المحليين والدوليين، وتنسيق الجهود بين الهيئات المعنية من أجل تطوير آليات تدريب مشتركة تكرّس مبادئ العدالة والإنصاف وتسهم في نشر المعرفة بالقانون لحقوق الإنسان، وتساعد في توطيد أسس المساءلة والعدالة.
تصريح مدير الشَّبكة
“سعدنا باستقبال وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان في دمشق، والذي يؤكد علاقة الشراكة الممتدة منذ عام 2011، ونحرص على أن نكمل التعاون من الأراضي السورية، وليشمل كافة المحافظات السورية. نؤكد أن تعاوننا مع المفوضية سيساهم في مواءمة الجهود الوطنية والدولية ضمن إطار مؤسسي شفاف، وصولاً إلى منظومة عدالة تُرسّخ سيادة القانون.”