ومن بين المواقع الموقوفة "أوتوبيا" و"ماوفلاج" وهما موقعان يساريان بارزان يبثان بالأساس مقالات ومناقشات بشأن الحفاظ على مبادئ ماو تسي تونج الأساسية للحزب الشيوعي.
وساندت الكثير من اللوحات الإعلانية على الموقعين بو شيلاي الزعيم الحزبي الشهير والمثير للجدل لمدينة تشونجينج بجنوب غرب البلاد.
كان عزل بو عن منصبه في 15 آذار/ مارس أثار شائعات بوجود خلافات حزبية وغذى تنامي فضيحة سياسية في المدينة.
وعرضت فقط الصفحة الرئيسية لموقع "أوتوبيا" رسالة بأن "الموقع يخضع للصيانة" اليوم الجمعة، بينما كانت الصفحة الرئيسية لموقع ماوفلاج بيضاء تماما.
كما عرضت الصفحة الرئيسية لموقع "تشاينا إيليكشان" اليميني الذي يدعو لإجراء إصلاحات ديمقراطية، إخطارا جاء فيه أن الموقع تم تعليق عمله "للصيانة الفنية".
يبدو أن عملية الإيقاف تلك التي تردد أنها ستستمر لمدة شهر تهدف إلى تقييد الجدل في فترة انتخاب أعضاء مؤتمر الحزب الشيوعي ومدته 5 سنوات والذي من المقرر أن يوافق على أول إجراء تغيير للقيادة منذ عشر سنوات. وفي إخطار سابق من أوتوبيا جاء فيه أن السلطات أمرت بوقف نشاطه لمدة شهر لأنه نشر مقالات "تنتهك الدستور وهاجم قادة الدولة بضرواة".
قال تشانج مينج العالم السياسي في جامعة الشعب ببكين إنهم "لم يعلقوا نشاط المواقع اليسارية فقط بل تم وقف عمل المواقع اليمينية أيضا".
قال تشانج لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إنه "نظرا لأن المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي في الصين سيتولى النظر في الأمر، يكون تغيير الشخصيات الكبيرة خطيرا جدا".
وأضاف أن "الصين ليست دولة ديمقراطية وتسليم السلطة إلى (قادة) جدد أمر صعب، لذا فهي تحتاج إلى أن تكون مستقرة ومستقرة للغاية".
ويعقد الحزب الشيوعي الصيني الذي يضم أكثر من 80 مليون عضواً مؤتمره الوطني الثامن عشر فى بكين خلال النصف الثاني من عام 2012 .
وينص دستور الحزب على عقد مؤتمر وطني دوري كل خمسة أعوام وتجري الاستعدادات حالياً على قدم وساق لانتخاب الأعضاء المشاركين في المؤتمر المقبل للحزب
تأتي عمليات الإيقاف في أعقاب اعتقال ستة أشخاص وإغلاق ستة عشر موقعا الكترونيا ووقف المدونات الصغرى لمدة ثلاثة أيام الأسبوع الماضي بسبب انتشار الشائعات السياسية.
وفي تعليق بصحيفة الشعب اليومية الصحيفة الرسمية للحزب الشيوعي، حثت المواطنين على تجاهل "الضوضاء الخارجية والنميمة والشائعات".
قال تشانج إننا "نقول إن السياسات الحرة والشفافة ستكون أفضل طريقة لدحض الشائعات".
لكن الحزب الشيوعي غير قادر على أن يكون أكثر شفافية أو أن يوقف تلك الشائعات، حسبما قال.
وأوضح تشانج أنهم "يستطيعون فقط أن يوقفوا عمل تلك المواقع الالكترونية اليسارية أو اليمينية للتخلص من تلك التي يطلق عليها مصادر الشائعات".
وساندت الكثير من اللوحات الإعلانية على الموقعين بو شيلاي الزعيم الحزبي الشهير والمثير للجدل لمدينة تشونجينج بجنوب غرب البلاد.
كان عزل بو عن منصبه في 15 آذار/ مارس أثار شائعات بوجود خلافات حزبية وغذى تنامي فضيحة سياسية في المدينة.
وعرضت فقط الصفحة الرئيسية لموقع "أوتوبيا" رسالة بأن "الموقع يخضع للصيانة" اليوم الجمعة، بينما كانت الصفحة الرئيسية لموقع ماوفلاج بيضاء تماما.
كما عرضت الصفحة الرئيسية لموقع "تشاينا إيليكشان" اليميني الذي يدعو لإجراء إصلاحات ديمقراطية، إخطارا جاء فيه أن الموقع تم تعليق عمله "للصيانة الفنية".
يبدو أن عملية الإيقاف تلك التي تردد أنها ستستمر لمدة شهر تهدف إلى تقييد الجدل في فترة انتخاب أعضاء مؤتمر الحزب الشيوعي ومدته 5 سنوات والذي من المقرر أن يوافق على أول إجراء تغيير للقيادة منذ عشر سنوات. وفي إخطار سابق من أوتوبيا جاء فيه أن السلطات أمرت بوقف نشاطه لمدة شهر لأنه نشر مقالات "تنتهك الدستور وهاجم قادة الدولة بضرواة".
قال تشانج مينج العالم السياسي في جامعة الشعب ببكين إنهم "لم يعلقوا نشاط المواقع اليسارية فقط بل تم وقف عمل المواقع اليمينية أيضا".
قال تشانج لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إنه "نظرا لأن المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي في الصين سيتولى النظر في الأمر، يكون تغيير الشخصيات الكبيرة خطيرا جدا".
وأضاف أن "الصين ليست دولة ديمقراطية وتسليم السلطة إلى (قادة) جدد أمر صعب، لذا فهي تحتاج إلى أن تكون مستقرة ومستقرة للغاية".
ويعقد الحزب الشيوعي الصيني الذي يضم أكثر من 80 مليون عضواً مؤتمره الوطني الثامن عشر فى بكين خلال النصف الثاني من عام 2012 .
وينص دستور الحزب على عقد مؤتمر وطني دوري كل خمسة أعوام وتجري الاستعدادات حالياً على قدم وساق لانتخاب الأعضاء المشاركين في المؤتمر المقبل للحزب
تأتي عمليات الإيقاف في أعقاب اعتقال ستة أشخاص وإغلاق ستة عشر موقعا الكترونيا ووقف المدونات الصغرى لمدة ثلاثة أيام الأسبوع الماضي بسبب انتشار الشائعات السياسية.
وفي تعليق بصحيفة الشعب اليومية الصحيفة الرسمية للحزب الشيوعي، حثت المواطنين على تجاهل "الضوضاء الخارجية والنميمة والشائعات".
قال تشانج إننا "نقول إن السياسات الحرة والشفافة ستكون أفضل طريقة لدحض الشائعات".
لكن الحزب الشيوعي غير قادر على أن يكون أكثر شفافية أو أن يوقف تلك الشائعات، حسبما قال.
وأوضح تشانج أنهم "يستطيعون فقط أن يوقفوا عمل تلك المواقع الالكترونية اليسارية أو اليمينية للتخلص من تلك التي يطلق عليها مصادر الشائعات".