
وتابع "لا توجد دولة في العالم ترغب في السير في هذا الاتجاه، فعلينا أن نسعى إلى حل الموضوع في إطار الممكن والمتاح، وأن لا نفكر في سيناريوهات مثل سيناريو ليبيا لأنه لا توجد دولة ترغب في إعادته. الجامعة العربية ليس لديها سلاح ولا القوة لتفعل ذلك، والجهاز الوحيد في العالم الذي يستطيع أن يفوض استخدام القوة العسكرية هو مجلس الأمن".
ونفى العربي أن تكون قطر ودولا أخرى سعت لتسليح المعارضة لافتا إلى أن المطلوب اليوم هو أن يلتزم الجميع بوقف إطلاق النار بصورة كاملة، وليس بصورة جزئية، حتى يمكن تحريك المسار السياسي الذي يقوم المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان بجزء منه.
وكشف العربي أن الجامعة العربية ستعقد اجتماعا موسعا مع المعارضة السورية بمختلف مكوناتها قبل نهاية الشهر الجاري موضحا انه سيلتقي برهان غليون وأعضاء المجلس الوطني السوري غدا لتحديد تاريخ هذا الاجتماع.
واعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أن المهمة الأولى هي أن تتفق أطراف المعارضة حول الشخصيات التي تمثلهم في الاجتماع مع ممثلي الحكومة السورية، التي اتصل بها كوفي عنان وطلب منها تعيين ممثليها.
وأكد "نحن نريد أن يجتمع الطرفان بهدف تحريك المسار السياسي بشكل أفضل، ونصل لحل سلمي.. لا يوجد أحد يريد مزيدا من القتل والخراب والدمار".
وأضاف العربي أن قبول روسيا والصين وإيران مهمة المبعوث المشترك كوفي عنان، وصدور أول قرار من مجلس الأمن بالإجماع، يعتبر ضغطا سيؤدي في النهاية إلى حل سلمي.