
ويقرأ في رسالة الكاردينال توران تحت عنوان "مسيحيون ومسلمون: معا لدحر الفقر "نعلم جميعا أن الفقر مهين ويخلق معاناة لا تطاق، وهي التي تمثل السبب الرئيس للانعزال والحنق وحتى الكراهية والرغبة بالانتقام، مما قد يدفع المرء إلى تبني العنف بكل الوسائل المتاحة بين يديه، محاولا تبريرها بذرائع دينية كالاستحواذ باسم عدالة إلهية على غنى الآخر بما فيه سلامه وأمنه"، وتابع "لهذا تتطلب محاربة ظواهر التطرف والعنف بالضرورة محاربة الفقر عبر دفع عجلة التنمية الإنسانية الشاملة، والتي وصفها البابا بولس السادس بـ(الاسم الجديد للسلام)" حسب قوله
وأضاف رئيس المجلس البابوي للحوار أنه "كمؤمنين، علينا أن نأخذ بنظر الاعتبار أن البحث عن حل صحيح ودائم لمأساة الفقر، يعني التأمل بمشاكل عصرنا والالتزام معا إن أمكن بإيجاد حل لها"، وهنا تجدر الإشارة إلى "ضرورة أن تتخذ مظاهر الفقر المرتبطة بعولمة مجتمعنا طابعا روحيا وأخلاقيا"، وختم بالقول "لأننا جميعا مدعوين إلى بناء أسرة إنسانية واحدة يستند فيها سلوك الجميع (أفرادا وشعوبا وأمما) على أسس الأخوة والمسؤولية" على حد تعبيره
وأضاف رئيس المجلس البابوي للحوار أنه "كمؤمنين، علينا أن نأخذ بنظر الاعتبار أن البحث عن حل صحيح ودائم لمأساة الفقر، يعني التأمل بمشاكل عصرنا والالتزام معا إن أمكن بإيجاد حل لها"، وهنا تجدر الإشارة إلى "ضرورة أن تتخذ مظاهر الفقر المرتبطة بعولمة مجتمعنا طابعا روحيا وأخلاقيا"، وختم بالقول "لأننا جميعا مدعوين إلى بناء أسرة إنسانية واحدة يستند فيها سلوك الجميع (أفرادا وشعوبا وأمما) على أسس الأخوة والمسؤولية" على حد تعبيره