واعتبر المالكي ، في بيان عقب اجتماعه في مدينة رام الله مع المبعوث السويدي لعملية السلام في الشرق الأوسط السفير بير أورنيوس، أن قمة الأردن "أكدت أن القضية الفلسطينية هي أم القضايا في العالم العربي فهي القضية الأساس، وهي بوصلة الأمة على اختلاف المشارب".
وأضاف أن "ما انتهت إليه القمة العربية هو أن لا مفاوضات إقليمية قبل التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وأن مبادرة السلام العربية التي أطلقت في بيروت عام 2002 هي الأرضية الصالحة والمقبولة بشكل جمعي لإيجاد حل شامل يضمن الأمن والسلام لجميع الأطراف".
وأعرب المالكي عن أمله أن تلعب الإدارة الأمريكية "دورا متوازنا وبناء في عملية السلام" بين الفلسطينيين وإسرائيل لإنهاء الصراع المستمر بينهما منذ عدة عقود.
وبهذا الصدد طالب الاتحاد الأوروبي بالقيام "بدور بناء وإيجابي يليق بثقله على الساحة الدولية لدفع عملية السلام"، منتقدا تجديد المفاوضات مع إسرائيل بخصوص معاهدة الاتحاد في الوقت الذي يتم فيه تأجيل المحادثات مع السلطة الفلسطينية بخصوص اتفاقية الشراكة الكاملة معها.
ونقل البيان المبعوث السويدي تأكيده على حرص بلاده على تحقيق الأمن والسلام لكافة الأطراف في المنطقة، وأنها تريد أن ترى بنفسها ما يمكن أن تساعد به للدفع قدما باتجاه تحقيق السلام وإنجاز الدولة الفلسطينية المستقلة طبقا لحدود عام .1967
ودعا المبعوث السويدي المجتمع الدولي إلى أن "يأخذ دوره الفاعل في إبقاء حل الدولتين حلا حيويا، ويجب تطبيقه لما فيه مصلحة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وكذلك المنطقة والعالم" ، بحسب بيان الخارجية الفلسطينية.
وأكد إعلان عمان الصادر أمس الاربعاء في ختام القمة العربية في دورتها العادية الـ28 بالأردن على أن السلام الشامل والدائم خيار عربي استراتيجي تجسده مبادرة السلام التي تبنتها جميع الدول العربية في قمة بيروت عام 2002 ودعمتها منظمة التعاون الاسلامي.
وشدد الاعلان على التزام المشاركين بالمبادرة وعلى تمسكهم بجميع بنودها، حيث أشار البيان إلى أن ذلك خير سبيل لتحقيق السلام الدائم والشامل ، مؤكدا رفض الزعماء العرب كل الخطوات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف تغيير الحقائق وتقويض حل الدولتين.
وأضاف أن "ما انتهت إليه القمة العربية هو أن لا مفاوضات إقليمية قبل التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وأن مبادرة السلام العربية التي أطلقت في بيروت عام 2002 هي الأرضية الصالحة والمقبولة بشكل جمعي لإيجاد حل شامل يضمن الأمن والسلام لجميع الأطراف".
وأعرب المالكي عن أمله أن تلعب الإدارة الأمريكية "دورا متوازنا وبناء في عملية السلام" بين الفلسطينيين وإسرائيل لإنهاء الصراع المستمر بينهما منذ عدة عقود.
وبهذا الصدد طالب الاتحاد الأوروبي بالقيام "بدور بناء وإيجابي يليق بثقله على الساحة الدولية لدفع عملية السلام"، منتقدا تجديد المفاوضات مع إسرائيل بخصوص معاهدة الاتحاد في الوقت الذي يتم فيه تأجيل المحادثات مع السلطة الفلسطينية بخصوص اتفاقية الشراكة الكاملة معها.
ونقل البيان المبعوث السويدي تأكيده على حرص بلاده على تحقيق الأمن والسلام لكافة الأطراف في المنطقة، وأنها تريد أن ترى بنفسها ما يمكن أن تساعد به للدفع قدما باتجاه تحقيق السلام وإنجاز الدولة الفلسطينية المستقلة طبقا لحدود عام .1967
ودعا المبعوث السويدي المجتمع الدولي إلى أن "يأخذ دوره الفاعل في إبقاء حل الدولتين حلا حيويا، ويجب تطبيقه لما فيه مصلحة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وكذلك المنطقة والعالم" ، بحسب بيان الخارجية الفلسطينية.
وأكد إعلان عمان الصادر أمس الاربعاء في ختام القمة العربية في دورتها العادية الـ28 بالأردن على أن السلام الشامل والدائم خيار عربي استراتيجي تجسده مبادرة السلام التي تبنتها جميع الدول العربية في قمة بيروت عام 2002 ودعمتها منظمة التعاون الاسلامي.
وشدد الاعلان على التزام المشاركين بالمبادرة وعلى تمسكهم بجميع بنودها، حيث أشار البيان إلى أن ذلك خير سبيل لتحقيق السلام الدائم والشامل ، مؤكدا رفض الزعماء العرب كل الخطوات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف تغيير الحقائق وتقويض حل الدولتين.


الصفحات
سياسة









