تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


المالكي يدعو لفتح صفحة جديدة مع البعثيين والعرب السنة




بغداد - دعا رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي اليوم الى فتح صفحة جديدة وعودة الذين "ذهبوا بعيدا في اخطائهم والعفو" عنهم في اشارة الى هيئات من العرب السنة وضمنهم البعثيون على ما يبدو.


رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي
رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي
وقال امام وجهاء ومسؤولين حضروا المؤتمر الثاني لعشائر العراق "ينبغي ان يكون شعارنا فتح صفحة جديدة مع كل الذين ذهبوا بعيدا واخطأوا، لا اقصد الذين تلطخت ايديهم بالدماء، انما الذين كانوا يعارضون العملية السياسية وارتكبوا اخطاء".

كما دعا المالكي الى "العفو وفتح صفحة جديدة لان البلد لا يمكن ان يبنى على اساس الاحقاد والكراهية".

واضاف ان "المصالحة الوطنية يجب ان تتسع لتستوعب هؤلاء حتى يتحقق الجانب الاخر من المصالحة الوطنية (...) بامكانا القول ان ما حدث حدث ومن اخطا اخطا لكن باب العودة الى الوطن مفتوحا على اساس عدم السماح لتسلل الارهاب مرة اخرى والطائفية".

من جهة اخرى اعتبر المالكي ان "العراق ما يزال في الدائرة الحمراء ويتعرض لاخطار كثيرة والبعض من ابنائه يريد ان يتعامل بلا مسؤولية او حرص او وعي".

ودعا الى "حكومة شراكة حقيقية تستند الى الدستور (...) واذا ما وجدنا في الدستور عيبا علينا ان نتجه لاصلاحه عبر الدستور ايضا نريد تشكيل حكومة على اساس المصلحة الوطنية اولا لكنها تحقق مبدا الشراكة وعدم التهميش والالغاء".

واوضح في هذا السياق، "ندعو الجميع الى الجلوس على طاولة المفاوضات المباشرة هنا داخل العراق والتحاور. من الطبيعي ان نختلف في كيفية بناء الدولة لكن يجب ان نتفق لان هذا البلد لا يقوده فريق دون اخر ولا قومية دون اخرى ولا حزب دون اخر".

وتابع انه "لا بد ان نعتمد المصالحة الوطنية وهي ليست تراض بين متخاصمين (...) ونعني بها الالتزام بالدولة وتقديم الصالح الوطني اولا فالعملية السياسية تستند الى الدستور ليس الى رغبات واهواء".

أ ف ب
السبت 9 أكتوبر 2010