كذلك أعلن عقيلة صالح رئيس البرلمان في شرق ليبيا والمتحالف مع المشير حليفة حفتر المعارض لحكومة الوفاق عن وقف إطلاق نار فوري من الجانب الآخر.
وكانت ألمانيا ساهمت بدور الوساطة في الصراع الليبي من خلال تنظيم قمة برلين بشأن ليبيا التي عقدت في كانون ثان/ يناير الماضي.
وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس حذر قبل أسبوع خلال زيارة مفاجئة إلى طرابلس من اشتعال جديد للمعارك في ليبيا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية إن الحكومة في برلين تدعم بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا في مساعيها من إجل إحلال السلام هناك.
من جانبها رحبت الجزائر اليوم الجمعة بالإعلانين الصادرين عن كل من رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج و رئيس مجلس النواب عقيلة صالح القاضيين بوقف إطلاق النار في كل الأراضي الليبية و تفعيل العملية السياسية عبر حوار جامع يفضي إلى إنهاء الأزمة الليبية.
وجاء في البيان الصادر عن وزارة الخارجية الجزائرية اليوم " تسجل الجزائر بارتياح هذه المبادرة التوافقية التي تعكس إرادة الإخوة الليبيين في تسوية الأزمة الليبية و تكريس سيادة الشعب الليبي الشقيق".
وأضاف البيان أن "الجزائر و بحكم الروابط التاريخية و الجغرافية التي تجمعها مع الشعب الليبي الشقيق سعت منذ بداية النزاع إلى التحرك على جميع المستويات الإقليمية والدولية لإيقاف النزيف في ليبيا والحد من مخاطر الأزمة على أمن و استقرار المنطقة".
وتابع البيان "كما دعت الجزائر، بالتنسيق مع دول الجوار و برعاية الأمم المتحدة، إلى حوار شامل ودون إقصاء بين مختلف الفرقاء في ليبيا من خلال الانخراط في مسار الحل السياسي، بما يضمن وحدة واستقرار ليبيا الشقيقة والقرار السيد لشعبها."
وجاء في البيان "كما أعلنت الجزائر خلال مؤتمر برلين بداية السنة الجارية استعدادها لاحتضان حوار شامل بين الأشقاء الليبيين، ينطلق بوقف إطلاق النار بهدف الوصول إلى حل سلمي يحفظ مصالح ليبيا والشعب الليبي الشقيق".
وأضاف البيان أن "الجزائر و بحكم الروابط التاريخية و الجغرافية التي تجمعها مع الشعب الليبي الشقيق سعت منذ بداية النزاع إلى التحرك على جميع المستويات الإقليمية والدولية لإيقاف النزيف في ليبيا والحد من مخاطر الأزمة على أمن و استقرار المنطقة".
وتابع البيان "كما دعت الجزائر، بالتنسيق مع دول الجوار و برعاية الأمم المتحدة، إلى حوار شامل ودون إقصاء بين مختلف الفرقاء في ليبيا من خلال الانخراط في مسار الحل السياسي، بما يضمن وحدة واستقرار ليبيا الشقيقة والقرار السيد لشعبها."
وجاء في البيان "كما أعلنت الجزائر خلال مؤتمر برلين بداية السنة الجارية استعدادها لاحتضان حوار شامل بين الأشقاء الليبيين، ينطلق بوقف إطلاق النار بهدف الوصول إلى حل سلمي يحفظ مصالح ليبيا والشعب الليبي الشقيق".