نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


المرجع الاسلامي النيجيري سلطان سوكوتو يرفض تدخل القذافي في الشؤن الداخلية لبلاده




كانوا - رفض المرجع الديني الاسلامي في نيجيريا سلطان سوكوتو (شمال) محمد سعد ابو بكر الاحد اي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لنيجيريا، تعليقا على اقتراح الزعيم الليبي معمر القذافي بتقسيم البلاد بين المسلمين والمسيحيين اثر تكرار المواجهات الطائفية في هذا البلد.


وقال ابو بكر من دون ان يذكر القذافي بالاسم "على المعلقين الاجانب ان يدركوا في شكل واضح ان نيجيريا رغم مشاكلها قطعت شوطا كبيرا"، معتبرا انه "لا يجوز التعاطي مع نيجيريا على انها مجرد مجموعات دينية وعرقية".

واضاف هذا المرجع الديني في كلمة القاها في كادونا (شمال) لدى افتتاح اجتماع للمجلس المركزي ل"جماعة نصر الاسلام" التي تعتبر اعلى سلطة دينية مسلمة في البلاد، ان "الروابط التي تجمعنا اقوى بكثير من تلك التي تفرقنا".

وشدد سلطان سوكوتو على قدرة النيجيريين على تسوية "مشاكلهم بما فيه مصلحة الامة ومصالح الاجيال اللاحقة".

وكان القذافي الذي تولى الرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي العام الفائت اقترح الاثنين تقسيم نيجيريا على غرار ما حصل العام 1947 عندما جرى التقسيم بين الهند وباكستان.

وكانت نيجيريا اعتبرت ان تصريحات القذافي حول تقسيم البلاد اثر مواجهات طائفية بين المسلمين والمسيحيين في وسط البلاد "غير مسؤولة"، واستدعت سفيرها في طرابلس للتشاور.
ويبلغ سكان نيجيريا نحو 150 مليون نسمة وتعتبر البلد الذي يضم اكبر عدد من السكان في القارة السمراء.

وغالبية السكان في شمال البلاد من المسلمين في حين ان الغالبية في الجنوب من المسيحيين والارواحيين. وتقع مدينة جوس التي شهدت المواجهات الطائفية في وسط البلاد وهي تشكل خط التماس بين الشمال والجنوب.

وبات نائب الرئيس غودلاك جوناثان وهو مسيحي من الجنوب رئيسا انتقاليا في التاسع من شباط/فبراير بعدما طال مرض رئيس البلاد المسلم عمر يار ادوا.


lazikani lazikani
الاحد 21 مارس 2010