تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


المصراتي تنفي خبر مقتلها: الثوار يعاملونني كأخت




طرابلس - ظهرت المذيعة التلفزيونية الليبية، هالة المصراتي، بنفسها في تسجيل فيديو الاثنين، نفت فيه خبر مقتلها الذي تردد على نطاق واسع مؤخراً، وقالت إن "الثوار" الذين يعتقلونها منذ سيطرتهم على طرابلس في أغسطس/آب الماضية وإسقاطهم نظام العقيد الراحل معمر القذافي، "يعاملونها كأخت لهم،" كما وجهت التهنئة بذكرى الثورة.


المصراتي تنفي خبر مقتلها: الثوار يعاملونني كأخت
وقال المصراتي في التسجيل الذي لم تتجاوز مدته دقيقة و17 ثانية: "أتوجه بالتهنئة للشعب الليبي بالذكرى الأولى للاستقلال بثورة 17 فبراير، تقريباً أنا معروفة لكل الليبيين أنا الإعلامية هالة المصراتي، التاريخ اليوم 19 فبراير 2012.. أنا لا زلت حية، ولا زلت موجودة بين الثوار."

وأضافت المصراتي، التي كانت ترتدي عباءة سوداء اللون وتجلس على كرسي أمام العلم الليبي الجديد: "خلال فترة السجن كنت بين مجموعات من الكتائب ولم أقتل ولم أعامل بأي معاملة سيئة بالعكس، أنا أعامل كفتاة ليبية وكأخت لهم."

وختمت المصراتي رسالتها المسجلة بالقول: "استغربت جداً من الخبر الذي نقلته وسائل الإعلام العربية أو غير العربية حول مقتلي أو تعرضي للتعذيب وأؤكد أنني بخير والحمد لله."
وفي نهاية التسجيل تبرز رسالة مفادها أن الفيديو منشور بهدف نفي خبر مقتل المصراتي، دون أن يكون القصد من ذلك الدعاية أو التشفي أو مخالفة القوانين المعمول بها دولياً.

وكان النائب العام في ليبيا، عبد العزيز الحصادي، قد نفى الأنباء التي أوردتها بعض وسائل الإعلام مؤخراً حول مقتل المصراتي، والمعروفة باسم "مذيعة القذافي،" والتي ظهرت على التلفزيون الرسمي، وهي تحمل مسدساً، وهددت بقتل الثوار المناوئين للعقيد الراحل.

ورداً على التقارير التي أشارت إلى أن المصراتي قُتلت الجمعة، داخل الغرفة المحتجزة بها في أحد السجون بالعاصمة الليبية طرابلس، قال النائب العام الليبي، في تصريحات لإحدى المحطات الفضائية، أوردتها وكالة الأنباء الليبية "وال"، إن "الأخبار المتداولة حول مقتلها غير صحيحة، وغير حقيقية."

وقال الحصادي إن المصراتي موجودة حالياً في السجون التابعة للدولة، ويتم التحقيق معها.

وأضاف أن "خبر مقتلها نُشر على شبكة المعلومات الدولية (الانترنت)، ولا نعرف من أين استقاه صاحبه"، وحمَّل مسؤولية عدم صحة الخبر إلى الإذاعات التي "كان من المفترض أن ترجع للدولة وتتأكد"، بحسب قوله.

وأوضح النائب العام الليبي أن المجلس الانتقالي التزم الصمت بخصوص الموضوع، باعتبار أنها تحت ولاية النائب العام، وهو مكلف بالتصديق أو التكذيب للخبر، مؤكداً أنها موجودة، وفي ظرف يوم أو يومين سيجرى معها لقاء لتكذيب هذا الخبر، مشيراً إلى أن التحقيق معها سيتم استكماله في وقت قريب.

وكانت وسائل إعلام عربية وأجنبية قد تناقلت خبر مقتل المصراتي داخل زنزانتها في طرابلس الجمعة، على خلفية تهجمها على الثوار من داخل السجن، في أثناء احتفالات الليبيين بالذكرى الأولى للثورة التي أطاحت بنظام القذافي، الذي قاد ليبيا لأكثر من أربعة عقود.

وكانت مصراتي قد لوحت بمسدس في بث حي وعلى الهواء، متعهدة بالولاء للزعيم الليبي، وقالت محذرة الثوار الذين كانوا يزحفون باتجاه طرابلس، إنها وزملاء لها سيدافعون عن التلفزيون "ويستشهدون إذا اقتضى الأمر."

وألقت قوات المجلس الوطني الانتقالي القبض على المذيعة المعروفة بولائها الشديد لنظام العقيد الراحل، في منتصف شهر أغسطس/ آب من العام الماضي، أثناء محاولتها الهرب، بعد سقوط العاصمة طرابلس في قبضة الثوار.

سي ان ان
الخميس 23 فبراير 2012