
الرئيس اليمني يحاول نقل تجربة الجنجويد الدموية الى اليمن
وتشير المعارضة بـ " الجنجويد " إلى هيئات الدفاع عن الوحدة التي أنشأتها صنعاء في مختلف المحافظات اليمنية وخصوصاً المحافظات الجنوبية التي تتزايد فيها الأصوات الداعية للانفصال .
والسبت الماضي اشتبك متظاهرون من أنصار الحراك الجنوبي مع آخريـن تابعون لهيئات الدفاع عن الوحدة ، وأسفر ذلك عن مقتل شخصيـن وجرح آخريـن .
وفي سياق آخر ، استنكرت المعارضة اليمنية طلب الرئيس صالح من المملكة العربية السعوديـة القيام بوقف ومنع التحويلات المالية من المهاجريـن اليمنيين هناك إلى من أسماهم بـ " دعاة الانفصال " .
وقالت إن ذلك الطلب جاء في الوقت الذي كانت تأمل وتترقب صدور وتقديم مشروع وطني يهدف إلى إخراج الوطن من دوامة الأزمة التي أصبحت تشكل حالة من التأزم العام وتنذر بكارثة حقيقة على اليمن برمته .
وكانت مصادر إعلامية نقلت الأحد الفائت عن مسئول يمني قوله " إن الرئيس صالح طلب من الملك عبد الله بن عبد العزيز أثناء زيارته للمملكة منع تدفق الأموال من اليمنيين المقيمين بالمملكة إلى الانفصاليين في الجنوب اليمني "
وأبدت لجنة الحوار الوطني في بيانها قلقها البالغ إزاء كل ما يحدث في البلاد بسبب ما وصفته " تعنت النظام السياسي القائم " من تصعيد التوترات والاحتقانات والعنف ، وخشية من الإنزلاق إلى مواجهة شاملة.
وعلى صعيد آخر، أجلت اليوم الثلاثاء المحكمة الجزائية المتخصصة – محكمة أمن الدولة – بصنعاء محاكمة السفير اليمني السابق قاسم عسكر بتهم إثارة الفتنة وإخلال السكينة العامة والتحريض على العنف في محافظة عدن جنوب البلاد .
وجاء تأجيل المحكمة بعد انسحاب محامي السفير عسكر ، ورفض الأخير الرد والتعاطي مع الاتهامات الموجهة لها ، وعلل ذلك باعتبار قضيته سياسية والمحكمة استثنائية وبذلك لا جدوى للتمثيل القانوني والترافع أمامها .
والسبت الماضي اشتبك متظاهرون من أنصار الحراك الجنوبي مع آخريـن تابعون لهيئات الدفاع عن الوحدة ، وأسفر ذلك عن مقتل شخصيـن وجرح آخريـن .
وفي سياق آخر ، استنكرت المعارضة اليمنية طلب الرئيس صالح من المملكة العربية السعوديـة القيام بوقف ومنع التحويلات المالية من المهاجريـن اليمنيين هناك إلى من أسماهم بـ " دعاة الانفصال " .
وقالت إن ذلك الطلب جاء في الوقت الذي كانت تأمل وتترقب صدور وتقديم مشروع وطني يهدف إلى إخراج الوطن من دوامة الأزمة التي أصبحت تشكل حالة من التأزم العام وتنذر بكارثة حقيقة على اليمن برمته .
وكانت مصادر إعلامية نقلت الأحد الفائت عن مسئول يمني قوله " إن الرئيس صالح طلب من الملك عبد الله بن عبد العزيز أثناء زيارته للمملكة منع تدفق الأموال من اليمنيين المقيمين بالمملكة إلى الانفصاليين في الجنوب اليمني "
وأبدت لجنة الحوار الوطني في بيانها قلقها البالغ إزاء كل ما يحدث في البلاد بسبب ما وصفته " تعنت النظام السياسي القائم " من تصعيد التوترات والاحتقانات والعنف ، وخشية من الإنزلاق إلى مواجهة شاملة.
وعلى صعيد آخر، أجلت اليوم الثلاثاء المحكمة الجزائية المتخصصة – محكمة أمن الدولة – بصنعاء محاكمة السفير اليمني السابق قاسم عسكر بتهم إثارة الفتنة وإخلال السكينة العامة والتحريض على العنف في محافظة عدن جنوب البلاد .
وجاء تأجيل المحكمة بعد انسحاب محامي السفير عسكر ، ورفض الأخير الرد والتعاطي مع الاتهامات الموجهة لها ، وعلل ذلك باعتبار قضيته سياسية والمحكمة استثنائية وبذلك لا جدوى للتمثيل القانوني والترافع أمامها .