
الامير تشارلز
ويبدو ان نجل ملكة انكلترا اليزابيث الثاني المعروف بمعارضته للهندسة المعمارية الحديثة وجه رسالة الى رئيس شركة الديار العقارية القطرية ليطلب منه مراجعة مشروع ترميم موقع عسكري سابق في حي تشيلسي الراقي في لندن.
واقترح استبدال التصميم المزمع تنفيذه، والذي وضعه المهندس المعماري المعروف لورد ريتشارد رودجرز ويعتمد خصوصا على الزجاج والفولاذ، بتصميم كلاسيكي من الآجر والحجارة والالواح الصخرية على طراز المستشفى البريطاني الملكي المقابل له على ما ذكرت الصحافة البريطانية.
وتمتلك شركة "الديار" منذ العام الماضي اكثر من خمسة هكتارات من ثكنة تشيلسي السابقة وقد اشترتها بمبلع قياسي قدره 1,1 مليار يورو.
واكدت الشركة القطرية الجمعة انها سحبت طلب رخصة البناء الذي تقدمت به قبل اقل من اسبوع من درسه من قبل الاخصائيين البريطانيين. واملت ان تتمكن من عرض خطة جديدة ليوافق عليها مجلس التخطيط المدني بحلول نهاية السنة الحالية.
وادى ذلك الى موجة من الانتقادات ضد الامير تشارلز.
واعتبر نيك ريانسفورد وزير الدولة السابق للتخطيط المدني في تصريح لمحطة "بي بي سي 4"، "اظن ان هذه سابقة خطرة عندما يتدخل ولي العهد في قرار يفترض ان يتخذ من خلال عملية ديموقراطية طبيعية".
واضاف "لا اظن انه من المنطقي ومن مصلحة النظام الملكي ان يجري افراد من العائلة المالكة بشكل شبه اقطاعي مفاوضات مع عائلات حاكمة في الخارج بشأن قرارات ستؤثر على سكان البلد
واعتبر رئيس المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين سوناند براساد ان تدخل الامير تشارلز قد يثني مستثمرين عن تنفيذ مشاريع في لندن.
وقال اللورد رودجرز في بيان "انه امر مخيب للامال ان يسحب الطلب ردا على موقف الامير تشارلز".
وقال في وقت لاحق لمحطة "بي بي سي"، "اذا اراد العيش في عصر لم يعد قائما فهذا قراره لكن لا يمكن ارغام الاخرين على العيش في تلك الحقبة..".
ومن اعمال رودجر مركز جورج بومبيدو في باريس ومطار بارخاس في مدريد ومبنى لويدز في لندن. وحاز اعرق جائزة في الهندسة المعمارية جائزة "بريتزكر" في 2007.
وتنص الخطة التي وضعها لورد رودجرز على اقامة 552 شقة سكنية في المكان.
وقد رحب سياسيون محليون بينهم نائب رئيس بلدية لندن كيت مالتهاوس بالقرار .
وقال "تم تجنب عمل تخريبي على نطاق واسع. يجب على مدينة لندن ان تشكر القطريين على حكمتهم لانهم تخلوا عن كارثة جديدة من الزجاج والفولاذ".
ورفضت ناطقة باسم ولي العهد البرطياني التعليق بعدما اتصلت بها وكالة فرانس برس.
وكان ولي العهد البريطاني اثار غضب المهندسين المعماريين البريطانيين في العام 1984، حين وصف تصميما لتوسيع متحف "ناشيونال غاليري" في لندن، بانه "دمل شديد البشاعة على وجه صديق محبوب وانيق".
واقترح استبدال التصميم المزمع تنفيذه، والذي وضعه المهندس المعماري المعروف لورد ريتشارد رودجرز ويعتمد خصوصا على الزجاج والفولاذ، بتصميم كلاسيكي من الآجر والحجارة والالواح الصخرية على طراز المستشفى البريطاني الملكي المقابل له على ما ذكرت الصحافة البريطانية.
وتمتلك شركة "الديار" منذ العام الماضي اكثر من خمسة هكتارات من ثكنة تشيلسي السابقة وقد اشترتها بمبلع قياسي قدره 1,1 مليار يورو.
واكدت الشركة القطرية الجمعة انها سحبت طلب رخصة البناء الذي تقدمت به قبل اقل من اسبوع من درسه من قبل الاخصائيين البريطانيين. واملت ان تتمكن من عرض خطة جديدة ليوافق عليها مجلس التخطيط المدني بحلول نهاية السنة الحالية.
وادى ذلك الى موجة من الانتقادات ضد الامير تشارلز.
واعتبر نيك ريانسفورد وزير الدولة السابق للتخطيط المدني في تصريح لمحطة "بي بي سي 4"، "اظن ان هذه سابقة خطرة عندما يتدخل ولي العهد في قرار يفترض ان يتخذ من خلال عملية ديموقراطية طبيعية".
واضاف "لا اظن انه من المنطقي ومن مصلحة النظام الملكي ان يجري افراد من العائلة المالكة بشكل شبه اقطاعي مفاوضات مع عائلات حاكمة في الخارج بشأن قرارات ستؤثر على سكان البلد
واعتبر رئيس المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين سوناند براساد ان تدخل الامير تشارلز قد يثني مستثمرين عن تنفيذ مشاريع في لندن.
وقال اللورد رودجرز في بيان "انه امر مخيب للامال ان يسحب الطلب ردا على موقف الامير تشارلز".
وقال في وقت لاحق لمحطة "بي بي سي"، "اذا اراد العيش في عصر لم يعد قائما فهذا قراره لكن لا يمكن ارغام الاخرين على العيش في تلك الحقبة..".
ومن اعمال رودجر مركز جورج بومبيدو في باريس ومطار بارخاس في مدريد ومبنى لويدز في لندن. وحاز اعرق جائزة في الهندسة المعمارية جائزة "بريتزكر" في 2007.
وتنص الخطة التي وضعها لورد رودجرز على اقامة 552 شقة سكنية في المكان.
وقد رحب سياسيون محليون بينهم نائب رئيس بلدية لندن كيت مالتهاوس بالقرار .
وقال "تم تجنب عمل تخريبي على نطاق واسع. يجب على مدينة لندن ان تشكر القطريين على حكمتهم لانهم تخلوا عن كارثة جديدة من الزجاج والفولاذ".
ورفضت ناطقة باسم ولي العهد البرطياني التعليق بعدما اتصلت بها وكالة فرانس برس.
وكان ولي العهد البريطاني اثار غضب المهندسين المعماريين البريطانيين في العام 1984، حين وصف تصميما لتوسيع متحف "ناشيونال غاليري" في لندن، بانه "دمل شديد البشاعة على وجه صديق محبوب وانيق".