نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


ايطاليا تسعى لاستقرار منطقة المتوسط وليبيا بشكل خاص




سورّينتو – قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، إن “تعزيز الشراكات يتطلب العمل على تحقيق الاستقرار السياسي بمنطقة المتوسط. أنا أشير إلى ليبيا بشكل خاص، وهي دولة ذات إمكانات هائلة، لكنني أفكر بشكل عام بالمخاطر التي تشكلها الحرب على استقرار أفريقيا والشرق الأوسط”.


رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي
رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي
وفي مداخلته خلال مؤتمر “نحو الجنوب” المنعقد في سورّينتو (مقاطعة كامبانيا ـ جنوب) الجمعة، أضاف دراغي، أن “تنمية منطقة المتوسط ​​لا يمكن النظر إليها إلا من وجهة نظر سياسات التلاحم. بل إنها بالأحرى، استجابة لسلسلة طويلة من التحديات المشتركة: استقلالية الطاقة، حماية البيئة، اندماج أفضل للشباب والنساء في سوق العمل”.
وذكر رئيس الحكومة، أن هذه التنمية، “تُعدّ تلبية للحاجة إلى تكامل أوروبي أكبر، من أجل دور أقوى لأوروبا في منطقة المتوسط ​​”، وأن “علينا أن نبني هذه التنمية معاً، حكومة وأقاليم، قطاعات عامة وخاصة، في الشمال والجنوب”.
وخلص رئيس مجلس الوزراء الى القول، إن “هناك مساراً مختلفاً ممكناً للتاريخ، والأمر متروك لنا لضمان ألا يبقى سرابًا، بل أن يتحول إلى حقيقة”.

وفي قضية اخرى تتعلق بالازمة الغذائية الاستثنائية  لوّح رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، بأن “الحصار المفروض على صادرات الحبوب من أوكرانيا، يهدد بإثارة أزمة غذائية استثنائية”، والتي “يمكن أن تؤدي بدورها إلى زعزعة الاستقرار السياسي”. وفي مداخلته بمؤتمر “نحو الجنوب” المنعقد في مدينة سورّينتو (مقاطعة كامبانيا ـ جنوب) الجمعة، قال دراغي، إنه “بالنسبة لجميع الأنشطة الضرورية المرتبطة بالغاز، فإن هذه لا تأتي على حساب أهداف التحول البيئي التي اتفقنا عليها مع أوروبا”.
وأوضح رئيس الحكومة، أن “حالة طوارئ ما إن وجدت، فهي تدفعنا إلى تبني سرعة أكبر في استخدام مصادر الطاقة المتجددة لضمان الاستقلال الطاقي، الاقتصادي والسياسي الذي نميل إليه”، والذي “يقودنا إليه الزمن المعاصر الذي نعيشه”.

وكالات - اكي
السبت 14 ماي 2022