
وقال بنديكت السادس عشر: "أطلب منكم أن تدعو لي بأن يمنحني الرب القوة لإنجاز المهمة التي أوكلها إلي".
ومقارنة بسلفه يوحنا بولس الثاني ، الذي تولى منصب البابا لمدة 26 عاما ، فإن البابا بنديكت السادس عشر لم يتول قيادة كاثوليك العالم ، وعددهم 2ر1 مليار كاثوليكي ، سوى لفترة قصيرة نسبيا حتى الآن.
ويقول المراقب المختص بشئون الفاتيكان جون ألين إنه رغم ذلك ، وفي ضوء عمر البابا ، فإن التركيز سيكون على "ما سيأتي بعد ذلك" ، وربما كان هذا الأمر حتميا.
إن بنديكت السادس عشر بالفعل هو أقدم بابا منذ أكثر من عقد من الزمان ، بعد وفاة البابا ليو الثالث عشر في عام 1903 عن عمر يناهز 93 عاما ، وبحلول عيد ميلاده غدا الاثنين سيصبح واحدا من ست باباوات فقط تولوا هذا المنصب بعد سن الخامسة والثمانين على مدار الأعوام الـ500 الأخيرة.
وفي بعض المناسبات العامة التي أقيمت مؤخرا ، أظهرت اللقطات التلفزيونية التي تم بثها في جميع أنحاء العالم علامات شيخوخة واضحة على البابا.
فعلى سبيل المثال ، شوهد البابا في أواخر الشهر الماضي لأول مرة على الملأ وهو يسير متوكئا على عصا أثناء توجهه لصعود طائرة في بداية جولة إلى المكسيك وكوبا استمرت ستة أيام.
وقال القس الألماني جورج راتسينجر ، شقيق البابا ، في مقابلة مع وكالة أنباء كاثوليكية ألمانية إن شقيقه يعتزم التقليل من سفره إلى الخارج.
وأضاف راتسينجر ، الذي يكبر شقيقه بثلاثة أعوام: "أعتقد أنه لن يسافر كثيرا بعد اليوم ، إذ أن ذلك يتطلب المزيد والمزيد من الجهد".
ورغم ذلك ، أكد المتحدث باسم الكرسي الرسولي الأب فيديريكو لومباردي الشهر الماضي أن البابا بنديكت السادس عشر في "حالة رائعة".
ومن المتوقع أن يتوجه البابا إلى لبنان في أيلول/سبتمبر المقبل ، ويقول العديد من المراقبين المختصين بشئون الفاتيكان إنه من المحتمل أن يحضر احتفالات اليوم العالمي للشباب الكاثوليكي في ريو دي جانيرو بالبرازيل العام المقبل.
ويقول ألين إنه بينما لا توجد "أي علامات على أزمة صحية" ، فإن ذلك "ليس مجرد عيد ميلاد يفكر فيه الناس بشأن خلافته".
وقد أشار بعض المراقبين المعنيين بالفاتيكان إلى سلسلة من الأحداث التي يرى الكثيرون أنها شابت بابوية بنديكت السادس عشر ، حتى وإن لم يمكن بالضرورة تحميله المسؤولية المباشرة عنها.
مثال ذلك الخطأ الفادح الذي وقع فيه البابا عام 2009 عندما أصدر عفوا بابويا عن أسقف تقليدي متشدد منشق ورفع الحرمان الكنسي عنه ، حيث يبدو أن البابا لم يول اهتماما لآرائه المنكرة للمحرقة النازية بحق اليهود (هولوكوست).
وفي عام 2010 ، واجه الفاتيكان انتقادات واسعة ، بما في ذلك انتقادات من أمثال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، لرده الذي بدا غير مناسب إزاء الكشف عن عدد كبير من حالات التحرش الجنسي بقاصرين من جانب رجال دين في ألمانيا وأيرلندا والولايات المتحدة وبلجيكا وبعض الدول الأخرى.
وفي معرض رده على سؤال حول استقالته ، قال بنديكت السادس عشر في مقابلة مع الصحفي الألماني بيتر سيفالد عام 2009 : "إذا أدرك البابا بشكل واضح أنه لم يعد قادرا من الناحية الجسدية والنفسية والمعنوية على تولي مهام منصبه... حينئذ يكون لديه الحق ، وفي ظل بعض الظروف يكون لزاما عليه ، أن يقدم استقالته".
ولكن من الواضح أن البابا لا يرى أن الوقت قد حان للإقبال على هذه الخطوة ، إذ قال للزعيم الكوبي فيدل كاسترو ، الذي يبلغ من العمر 85 عاما أيضا ، أثناء اجتماعهما في هافانا الشهر الماضي: "نعم ، إنني كبير في السن ، ولكن مازال بإمكاني مباشرة مهامي".
ومقارنة بسلفه يوحنا بولس الثاني ، الذي تولى منصب البابا لمدة 26 عاما ، فإن البابا بنديكت السادس عشر لم يتول قيادة كاثوليك العالم ، وعددهم 2ر1 مليار كاثوليكي ، سوى لفترة قصيرة نسبيا حتى الآن.
ويقول المراقب المختص بشئون الفاتيكان جون ألين إنه رغم ذلك ، وفي ضوء عمر البابا ، فإن التركيز سيكون على "ما سيأتي بعد ذلك" ، وربما كان هذا الأمر حتميا.
إن بنديكت السادس عشر بالفعل هو أقدم بابا منذ أكثر من عقد من الزمان ، بعد وفاة البابا ليو الثالث عشر في عام 1903 عن عمر يناهز 93 عاما ، وبحلول عيد ميلاده غدا الاثنين سيصبح واحدا من ست باباوات فقط تولوا هذا المنصب بعد سن الخامسة والثمانين على مدار الأعوام الـ500 الأخيرة.
وفي بعض المناسبات العامة التي أقيمت مؤخرا ، أظهرت اللقطات التلفزيونية التي تم بثها في جميع أنحاء العالم علامات شيخوخة واضحة على البابا.
فعلى سبيل المثال ، شوهد البابا في أواخر الشهر الماضي لأول مرة على الملأ وهو يسير متوكئا على عصا أثناء توجهه لصعود طائرة في بداية جولة إلى المكسيك وكوبا استمرت ستة أيام.
وقال القس الألماني جورج راتسينجر ، شقيق البابا ، في مقابلة مع وكالة أنباء كاثوليكية ألمانية إن شقيقه يعتزم التقليل من سفره إلى الخارج.
وأضاف راتسينجر ، الذي يكبر شقيقه بثلاثة أعوام: "أعتقد أنه لن يسافر كثيرا بعد اليوم ، إذ أن ذلك يتطلب المزيد والمزيد من الجهد".
ورغم ذلك ، أكد المتحدث باسم الكرسي الرسولي الأب فيديريكو لومباردي الشهر الماضي أن البابا بنديكت السادس عشر في "حالة رائعة".
ومن المتوقع أن يتوجه البابا إلى لبنان في أيلول/سبتمبر المقبل ، ويقول العديد من المراقبين المختصين بشئون الفاتيكان إنه من المحتمل أن يحضر احتفالات اليوم العالمي للشباب الكاثوليكي في ريو دي جانيرو بالبرازيل العام المقبل.
ويقول ألين إنه بينما لا توجد "أي علامات على أزمة صحية" ، فإن ذلك "ليس مجرد عيد ميلاد يفكر فيه الناس بشأن خلافته".
وقد أشار بعض المراقبين المعنيين بالفاتيكان إلى سلسلة من الأحداث التي يرى الكثيرون أنها شابت بابوية بنديكت السادس عشر ، حتى وإن لم يمكن بالضرورة تحميله المسؤولية المباشرة عنها.
مثال ذلك الخطأ الفادح الذي وقع فيه البابا عام 2009 عندما أصدر عفوا بابويا عن أسقف تقليدي متشدد منشق ورفع الحرمان الكنسي عنه ، حيث يبدو أن البابا لم يول اهتماما لآرائه المنكرة للمحرقة النازية بحق اليهود (هولوكوست).
وفي عام 2010 ، واجه الفاتيكان انتقادات واسعة ، بما في ذلك انتقادات من أمثال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، لرده الذي بدا غير مناسب إزاء الكشف عن عدد كبير من حالات التحرش الجنسي بقاصرين من جانب رجال دين في ألمانيا وأيرلندا والولايات المتحدة وبلجيكا وبعض الدول الأخرى.
وفي معرض رده على سؤال حول استقالته ، قال بنديكت السادس عشر في مقابلة مع الصحفي الألماني بيتر سيفالد عام 2009 : "إذا أدرك البابا بشكل واضح أنه لم يعد قادرا من الناحية الجسدية والنفسية والمعنوية على تولي مهام منصبه... حينئذ يكون لديه الحق ، وفي ظل بعض الظروف يكون لزاما عليه ، أن يقدم استقالته".
ولكن من الواضح أن البابا لا يرى أن الوقت قد حان للإقبال على هذه الخطوة ، إذ قال للزعيم الكوبي فيدل كاسترو ، الذي يبلغ من العمر 85 عاما أيضا ، أثناء اجتماعهما في هافانا الشهر الماضي: "نعم ، إنني كبير في السن ، ولكن مازال بإمكاني مباشرة مهامي".