نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


بريطانيا تقلل من أهمية أتصالاتها مع قيادات في حزب الله اللبناني بعد لقاء مليباند والمعلم




لندن - قلل وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الجمعة من اهمية الاتصالات بين بريطانيا ونواب من حزب الله اللبناني وقال ان بلاده لا تجري مفاوضات مع قيادة الحزب الشيعي.


وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند
وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند
ووسط تقارير عن استياء اميركي من قرار لندن فتح محادثات منخفضة المستوى مع الجناح السياسي لحزب الله الذي تعتبره واشنطن تنظيما "ارهابيا" قال ميليباند ان بريطانيا ملتزمة بنزع سلاح حزب الله.
واضاف "لقد قررنا الصيف الماضي استئناف الاتصالات مع نواب من حزب الله نختارهم بدقة" بعد انضمام الحزب الى حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية.
وتابع "نحن لا نجري مفاوضات مع قيادة حزب الله".
واكد ميليباند في مؤتمر صحافي في لندن عقب محادثات مع نظيره السوري وليد المعلم، ان سفير بريطانيا في دمشق شارك في اجتماعين مع نواب من حزب الله.
واضاف ان "نيتنا كانت في المقام الاول التاكيد على التزامنا بكافة نواحي قرار (مجلس الامن الدولي) رقم 1701 .. بما فيها ضرورة تفكيك الميليشيات".
واضاف "وفي الوقت ذاته نحن مستعدون للاستماع الى ما يقوله نواب حزب الله".
وصدر القرار 1701 بالاجماع عام 2006 لانهاء حرب استمرت 34 يوما بين اسرائيل وحزب الله. ويطالب القرار بتفكيك كافة الجماعات المسلحة في لبنان، الا ان حزب الله، المدعوم من سوريا وايران، لا يزال يحتفظ باسلحته.
وقال ميليباند انه بحث مع المعلم الانتخابات اللبنانية التي جرت مؤخرا والتي خسر فيها التحالف بقيادة حزب الله الانتخابات امام التحالف المدعوم من الغرب، واشاد ب"الامن الجيد نسبيا" الذي ساد وقت الانتخابات.
وفي اذار/مارس الماضي صرح مسؤول اميركي بارز طلب عدم الكشف عن هويته، انه غير مسرور بالتوجه البريطاني نحو حزب الله.
وقال انه يود ان توضح بريطانيا له "الفرق بين الاجنحة السياسية والعسكرية والاجتماعية لحزب الله لاننا لا نرى الفرق الذي يرونه بين القيادة المتكاملة".
وبدوره وصف المعلم المحادثات مع ميليباند بانها "مثمرة" وقال انهما بحثا عددا من المسائل ومن بينها المسالة الايرانية.
وجدد المعلم التاكيد على رغبة سوريا في المساعدة في حل الازمة الايرانية، ولكن وفي اشارة الى اسرائيل قال ان الشرق الاوسط يجب ان يكون "خاليا من اسلحة الدمار الشامل" لاقناع ايران بوقف برنامجها النووي المثير للجدل.
وقال المعلم ان "خلو الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل هو وصفة للامن والاستقرار في المنطقة. ويجب ان يشمل ذلك كافة الدول" مضيفا ان ذلك سيضمن "عدم ازدواجية المعايير في التعامل مع البرنامج النووي" الايراني.


lazikani lazikani
الجمعة 24 يوليوز 2009