نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


بلير هو عرّاب الاتصالات السرية بين إسرائيل والإمارات




قالت صحيفة إسرائيلية، الخميس، إن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، هو من أطلق المفاوضات السرية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.


وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن اللقاءات السرية التي عقدها المبعوث السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي اسحق مولخو، في العديد من العواصم الأوروبية والخليجية، شكّلت الأساس الذي أدى إلى الاتفاق بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

وأضافت "أصبحت هذه المفاوضات عبر القنوات الخلفية ممكنة، بفضل جهود رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، الذي عمل أيضًا كمبعوث خاص للجنة الرباعية إلى الشرق الأوسط حتى عام 2015".

وتابعت "ترأس مولخو هذه المحادثات المبدئية في الفترة ما بين 2015 إلى 2018، عندما أُجبر على التنحي كمستشار لنتنياهو، بسبب مزاعم تورطه في صفقة مشبوهة لشراء غواصات ألمانية للبحرية الإسرائيلية- وهو اتهام تم دحضه منذ ذلك الحين".

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى، لم تسمها، قولها "عُقدت اجتماعات مولخو مع وزير إماراتي في لندن وأبو ظبي ونيقوسيا بوساطة من بلير شخصيًا".

وقالت "ساعدت المحادثات في إعادة بناء الثقة بين إسرائيل والإمارات، في أعقاب العداء الذي أحدثه اغتيال محمود المبحوح الناشط في حماس في دبي عام 2010 على يد ضباط من المخابرات الإسرائيلية الموساد".

وأضافت "نقل مولخو رسائل تقارب من نتنياهو إلى ولي عهد الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، مما أدى إلى عدة مكالمات هاتفية، وفي النهاية، إلى اجتماعات في عام 2018".

وتوصلت الإمارات وإسرائيل في 13 أغسطس/ آب الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما من المقرر التوقيع عليه في واشنطن يوم الثلاثاء المقبل.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

د ب ا
الخميس 10 سبتمبر 2020