
وأكد بن علوي في حديث اجري في مسقط مع صحيفة "الحياة" اللندنية نشر اليوم السبت ترحيب الولايات المتحدة وإيران بالدور الذي تتولاه سلطنة عِمان في إطار سياسة الأبواب المفتوحة، وإبقاء قناة حوار لتفادي المواجهة الأميركية الإيرانية.
واشار الى رغبة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في فتح صفحة جديدة مع الغرب ، لافتاً الى أن الجانبين "يريدان التوصل الى صيغة تفاهم، ونحن نسعى الى عدم دفع الأطراف الى المواجهة".
وأعلن أن السلطنة تواصل اتصالاتها مع واشنطن وطهران، وهي مستعدة لكل ما من شأنه تخفيف التوتر في العلاقات الإقليمية والدولية".
وشدد على أن أمن الخليج "ليس ملكاً لأحد، ولم أسمع من الجانب الإيراني أنه ينوي أو يخطط للسيطرة على وسائل الأمن في الخليج، أولاً لأن هذا مستحيل".
واستطرد أن الجمهورية الإسلامية في إيران"لا يمكن أن تخنق نفسها" وتِقدم على إغلاق مضيق هرمز "الذي يمر عبره كل تجارتها".
و فيما يتعلق بالطروحات الإيرانية المتعلقة بأمن المنطقة والداعية الى مغادرة الأساطيل الغربية ، قال : "لسنا قلقين من وجود هذه الأساطيل، وهي تحمي التجارة العالمية وتقلل الخسائر والمصاعب" في ظل عمليات القرصنة في بحر العرب.
وذكر أن عناصر من خارج المنطقة، مرتبطة بوسائل إعلام غربية، تروّج وتسعى الى "إثارة فتنة مذهبية بين دول الخليج وإيران، وبين إيران والعراق... هذه اللعبة مكشوفة وأصحابها معروفون" ولن ينجحوا .
وأكد أن "الكل في منطقة الخليج يتصدى لفيروس الفتنة المذهبية وسمومها".
وفيما يتعلق بعمليات السلام في الشرق الاوسط ، رأى بن علوري أن" خيارات السلام لم تِستنفد بعد" ، رغم إلاحباط الناجم عن الاستيطان الإسرائيلي
وفي معرض رده على سؤال عما اذا كان يِخشى تكرار النموذج السوداني في دول أخرى عربية قد يهددها التقسيم أجاب: " دائماً نفضل الوحدة على الانفصال.. السودانيون اختاروا الاستفتاء (على تقرير مصير الجنوب) بملء إرادتهم" بعد حرب استمرت سنوات طويلة وحدة البلد كوحدة الجسم إذا أصابت أحد أطرافه مشكلة (اعتلّ)، يِبتَر".
ودعا الوزير العماني الى "قطع الأيدي الخارجية" التي " تلاعب" بأمن لبنان، مشدداً على أن "العقلاء في حزب الله يدركون عواقب السيطرة على المؤسسات" الرسمية التابعة للدولة.
و حث ّ بن علوي جميع الأطراف اللبنانيين على "ألا يضيعوا نتائج زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس السوري بشار الأسد" لبيروت، منبهاً الى أن لبنان " جوهرة ومصلحته ينبغي أن تكون فوق مصلحة أي طرف".
ونفى ما تردد عن دفع فدية مالية أتاحت إطلاق طهران سراح الأمريكية سارة شورد بعد وساطة تولتها مسقط، ً.
واشار الى رغبة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في فتح صفحة جديدة مع الغرب ، لافتاً الى أن الجانبين "يريدان التوصل الى صيغة تفاهم، ونحن نسعى الى عدم دفع الأطراف الى المواجهة".
وأعلن أن السلطنة تواصل اتصالاتها مع واشنطن وطهران، وهي مستعدة لكل ما من شأنه تخفيف التوتر في العلاقات الإقليمية والدولية".
وشدد على أن أمن الخليج "ليس ملكاً لأحد، ولم أسمع من الجانب الإيراني أنه ينوي أو يخطط للسيطرة على وسائل الأمن في الخليج، أولاً لأن هذا مستحيل".
واستطرد أن الجمهورية الإسلامية في إيران"لا يمكن أن تخنق نفسها" وتِقدم على إغلاق مضيق هرمز "الذي يمر عبره كل تجارتها".
و فيما يتعلق بالطروحات الإيرانية المتعلقة بأمن المنطقة والداعية الى مغادرة الأساطيل الغربية ، قال : "لسنا قلقين من وجود هذه الأساطيل، وهي تحمي التجارة العالمية وتقلل الخسائر والمصاعب" في ظل عمليات القرصنة في بحر العرب.
وذكر أن عناصر من خارج المنطقة، مرتبطة بوسائل إعلام غربية، تروّج وتسعى الى "إثارة فتنة مذهبية بين دول الخليج وإيران، وبين إيران والعراق... هذه اللعبة مكشوفة وأصحابها معروفون" ولن ينجحوا .
وأكد أن "الكل في منطقة الخليج يتصدى لفيروس الفتنة المذهبية وسمومها".
وفيما يتعلق بعمليات السلام في الشرق الاوسط ، رأى بن علوري أن" خيارات السلام لم تِستنفد بعد" ، رغم إلاحباط الناجم عن الاستيطان الإسرائيلي
وفي معرض رده على سؤال عما اذا كان يِخشى تكرار النموذج السوداني في دول أخرى عربية قد يهددها التقسيم أجاب: " دائماً نفضل الوحدة على الانفصال.. السودانيون اختاروا الاستفتاء (على تقرير مصير الجنوب) بملء إرادتهم" بعد حرب استمرت سنوات طويلة وحدة البلد كوحدة الجسم إذا أصابت أحد أطرافه مشكلة (اعتلّ)، يِبتَر".
ودعا الوزير العماني الى "قطع الأيدي الخارجية" التي " تلاعب" بأمن لبنان، مشدداً على أن "العقلاء في حزب الله يدركون عواقب السيطرة على المؤسسات" الرسمية التابعة للدولة.
و حث ّ بن علوي جميع الأطراف اللبنانيين على "ألا يضيعوا نتائج زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس السوري بشار الأسد" لبيروت، منبهاً الى أن لبنان " جوهرة ومصلحته ينبغي أن تكون فوق مصلحة أي طرف".
ونفى ما تردد عن دفع فدية مالية أتاحت إطلاق طهران سراح الأمريكية سارة شورد بعد وساطة تولتها مسقط، ً.