نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


بينيت مجددا رفض الدولة : لا أرى منطقا في لقاء الرئيس الفلسطيني





قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، مساء الثلاثاء، إنه لا يرى أي منطق في لقاء يجمعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، مجددا رفضه إقامة دولة فلسطينية.


وكان بينيت يتحدث في مقابلة مع ستوديو "واي نيت"، التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت، تعليقا على لقاء جمع وزير الدفاع بيني غانتس بالرئيس عباس أواخر الشهر الماضي، في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة. وقال بينيت: "ليس هناك منطق أن أتحدث مع شخص رفع دعوى قضائية ضد قادة الجيش الإسرائيلي في لاهاي"، في إشارة للمحكمة الجنائية الدولية. ومطلع مارس/ آذار الماضي، أعلنت المدعية العامة السابقة لـ"الجنائية الدولية" فاتو بنسودا، إطلاق تحقيق بالحالة في فلسطين. وستحقق المحكمة في شبهة "ارتكاب مسؤولين إسرائيليين جرائم حرب وضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة". وأضاف بينيت: "تصوري يختلف عن وزير الدفاع رغم أننا نعمل بانسجام. أنا أعارض (إقامة) دولة فلسطينية". وأضاف: "فيما يتعلق بالزيارة (التي قام بها غانتس للرئيس الفلسطيني)، فقد طلب (غانتس) ذلك لفترة طويلة لأنه تولى مسؤولية عملية التسوية في غزة واعتبرها أداة، ما جعلني أوافق عليها". وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد، إن الرئيس الفلسطيني "ليس شريكا"، مضيفة في تصريحات نقلتها قناة "كان" الرسمية "رئيس الوزراء (بينيت) لن يقابله ولا ينوي ذلك". وكانت حركتا "حماس" و"الجهاد" الإسلامي، الفلسطينيتان قد استنكرتا اللقاء الذي جمع الرئيس عباس بغانتس في 29 أغسطس/ آب الماضي، واعتبرتا أنه مرفوض من الكل الوطني، و"شاذ" عن الروح الوطنية للشعب الفلسطيني. ومفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ أبريل/ نيسان 2014، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.

زين خليل / الأناضول
الثلاثاء 14 سبتمبر 2021