نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


تأجيل محاكمة الصحافية لبنى الحسين وتفريق مظاهرة ترفض جلد النساء بالخرطوم




الخرطوم -أ ف ب - تم تأجيل محاكمة الصحافية السودانية التي تحاكم في الخرطوم بسبب ارتدائها البنطلون، الى 7 ايلول/سبتمبر.
وقد استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات الاشخاص الذين احتشدوا امام المحكمة لابداء تضامنهم مع الصحافية لبنى احمد الحسين وفق ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وبحسب جلال السيد احد محامي الصحافية الشابة فان القاضي ارجأ الجلسة لتحديد ما اذا كانت لبنى احمد الحسين تتمتع بحصانة كونها تعمل مع الامم المتحدة ايضا.


الصحافية لبنى الحسين
الصحافية لبنى الحسين
ورفع المتظاهرون يافطات كتب على احداها "ضد الجلد"، ودانت يافطات اخرى المادة القانونية التي تشير الى ان "من يأتى فى مكان عام فعلا أو سلوكا فاضحا أو مخلا بالاداب العامة أو يتزيا بزي فاضح أو مخل بالاداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام، يعاقب بالجلد بما لا يجاوز أربعين جلدة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معا".
والصحافية السودانية لبنى احمد الحسين تكتب في صحيفة "الصحافة" اليسارية وتعمل ايضا مع بعثة الامم المتحدة في السودان.

وكان بامكان الصحافية السودانية التي ترتدي الطرحة السودانية التقليدية ان تستفيد من الحصانة التي تتمتع بها كعاملة مع الامم المتحدة لتجنب العقوبة، لكنها على العكس من ذلك استقالت من الامم المتحدة حتى تستمر محاكمتها.
وهي قالت في اتصال هاتفي مع فرانس برس "انا جاهزة لكل الاحتمالات (...) لست خائفة من الحكم اطلاقا".
وروت لبنى ان عشر نساء من اللواتي اوقفن معها في المطعم تم استدعاؤهن الى مركز شرطة وسط الخرطوم حيث تلقت كل منهن 10 جلدات.
ومن بينهن سودانيات من الجنوب ذي الغالبية المسيحية والارواحية حيث لا تطبق الشريعة الاسلامية هناك.



أ ف ب
الاربعاء 5 غشت 2009