
ومن فوق القمة، حيا ونشاي بوتهاوارين من تشيانج راي، شمالي تايلاند مجموعة الدراجين .
وقال وهو يلوح بيده اليسرى تجاه الطريق الهابط بطول ثلاثين كيلو مترا حتى المحطة الأخيرة لليوم قبل التوقف ليلا "فيانج بوكا على مبعدة ساعة واحدة فحسب..رحلة يسيرة"، فيما حمل في يده اليمنى زجاجة شراب ، وهو دائما مهذب ويقدم الشراب للجميع. ونشاي أحد منظمي سباق الدراجات الذي يستمر ثمانية أيام وينطلق من تايلاند عبر شمال لاوس وحتى جنوب الصين، وكان واحدا من أوائل من شجعوا رياضة ركوب الدراجات الآخذة في الانتشار في تايلاند منذ العقد الماضي. كانت الدراجات الجيدة أمرا نادرا حتى في تسعينيات القرن الماضي، لكن الآن وبالرغم من أنها لم تحظ بالشيوع الكافي فإن مشاهدة دراجة لم يعد أمرا مستغربا في تلك البقاع. لقد انتشرت نوادي رياضة الدراجات وسباقات ونزهات الدراجات المنظمة، في ربوع البلاد وحتى بانكوك تحظى شهريا بيوم خال من السيارات، ويقوم عدد متزايد من أبناء تايلاند برجلات دولية، بل إن بينهم عدد نجحوا في قيادة دراجاتهم حول العالم. وهناك مجموعة كبيرة من الشركات المتخصصة تنظم رحلات متباينة الطول والوعورة في تايلاند.
وبدأت هيئة السياحة التايلاندية في الاهتمام بالنشاط عام 2002، فسخرت مواردها لتنظيم رحلات عبر المنطقة. رحلات التنزه بالدراجات كان يطلق عليها قديما "تحدي ميكونج" ، أما في عام 2012 فصار اسمها "إيكو بايك تور" وأخذت شكلا تنظيميا، حيث تم توفير الأغذية والإعاشة وسيارات الدعم ليركز الدراج فقط على رحلته فحسب.
كما هو الحال مع معظم الأشياء التي يقوم بها أبناء تايلاند، تمثل رحلات التنزه بالدراجات ضربا من ضروب "سانوك" او ما يمكن تعريبه إلى المتعة والترفيه ، لكن على الطريقة التايلاندية. إنها إحدى تلك الكلمات التايلاندية التي لا تجد لها مقابلا مطابقا في اللغات الاخرى.
الشعب التايلاندي شعب مرحب بطبعه، يبشون للاجنبي ويسعدون إذا نطق بضعة كلمات بلغتهم لكنهم يجدون متعة شريرة تستشعر فيها طعم التشفي عندما تخطئ. شعب لاوس أيضا لديه ثقافة الـ "سانوك"ن فتلك الدولة الحبيسة من افقر بلدان العالم، لكن شعبها من أكثر الشعوب ترحابا وودا.
يحبون التجمعات واحتفالات الاصدقاء مهمة بالنسبة لهم، رغم أنهم يقدسون تقاليدهم ولا يقبلون الاستهانة بها، تسود بينهم أيضا فكرة "ماي بن راي" والتي تعني " لا تقلق عش سعيدا" شأنهم في ذلك شأن جيرانهم التايلانديين.
وقال وهو يلوح بيده اليسرى تجاه الطريق الهابط بطول ثلاثين كيلو مترا حتى المحطة الأخيرة لليوم قبل التوقف ليلا "فيانج بوكا على مبعدة ساعة واحدة فحسب..رحلة يسيرة"، فيما حمل في يده اليمنى زجاجة شراب ، وهو دائما مهذب ويقدم الشراب للجميع. ونشاي أحد منظمي سباق الدراجات الذي يستمر ثمانية أيام وينطلق من تايلاند عبر شمال لاوس وحتى جنوب الصين، وكان واحدا من أوائل من شجعوا رياضة ركوب الدراجات الآخذة في الانتشار في تايلاند منذ العقد الماضي. كانت الدراجات الجيدة أمرا نادرا حتى في تسعينيات القرن الماضي، لكن الآن وبالرغم من أنها لم تحظ بالشيوع الكافي فإن مشاهدة دراجة لم يعد أمرا مستغربا في تلك البقاع. لقد انتشرت نوادي رياضة الدراجات وسباقات ونزهات الدراجات المنظمة، في ربوع البلاد وحتى بانكوك تحظى شهريا بيوم خال من السيارات، ويقوم عدد متزايد من أبناء تايلاند برجلات دولية، بل إن بينهم عدد نجحوا في قيادة دراجاتهم حول العالم. وهناك مجموعة كبيرة من الشركات المتخصصة تنظم رحلات متباينة الطول والوعورة في تايلاند.
وبدأت هيئة السياحة التايلاندية في الاهتمام بالنشاط عام 2002، فسخرت مواردها لتنظيم رحلات عبر المنطقة. رحلات التنزه بالدراجات كان يطلق عليها قديما "تحدي ميكونج" ، أما في عام 2012 فصار اسمها "إيكو بايك تور" وأخذت شكلا تنظيميا، حيث تم توفير الأغذية والإعاشة وسيارات الدعم ليركز الدراج فقط على رحلته فحسب.
كما هو الحال مع معظم الأشياء التي يقوم بها أبناء تايلاند، تمثل رحلات التنزه بالدراجات ضربا من ضروب "سانوك" او ما يمكن تعريبه إلى المتعة والترفيه ، لكن على الطريقة التايلاندية. إنها إحدى تلك الكلمات التايلاندية التي لا تجد لها مقابلا مطابقا في اللغات الاخرى.
الشعب التايلاندي شعب مرحب بطبعه، يبشون للاجنبي ويسعدون إذا نطق بضعة كلمات بلغتهم لكنهم يجدون متعة شريرة تستشعر فيها طعم التشفي عندما تخطئ. شعب لاوس أيضا لديه ثقافة الـ "سانوك"ن فتلك الدولة الحبيسة من افقر بلدان العالم، لكن شعبها من أكثر الشعوب ترحابا وودا.
يحبون التجمعات واحتفالات الاصدقاء مهمة بالنسبة لهم، رغم أنهم يقدسون تقاليدهم ولا يقبلون الاستهانة بها، تسود بينهم أيضا فكرة "ماي بن راي" والتي تعني " لا تقلق عش سعيدا" شأنهم في ذلك شأن جيرانهم التايلانديين.