وقال ترامب اليوم الأربعاء: "بالنسبة لي، فإن سلسلة كبيرة من الخطوط قد تم تجاوزها". وأكد ترامب أن موقفه من الرئيس السوري بشار الأسد تغير، وقال إن هجوم أمس الثلاثاء على نساء وأطفال ورضع مريع ومخيف، مضيفا أنه "لا يمكن التساهل مع هذه الإهانة التي وجهها نظام الأسد ضد الإنسانية". وتابع ترامب، عقب محادثات أجراها مع العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين: "الولايات المتحدة تقف مع حلفائها حول العالم لإدانة هذا الهجوم المروع وجميع الهجمات المروعة المماثلة الأخرى".
غير أن الرئيس الأمريكي لم يفصح عما إذا كان سيتخذ إجراءات جراء هذا الهجوم وما هي نوعية هذه الإجراءات.
ورغم أن ترامب لمح باتخاذ خطوات عسكرية إلا أنه اكتفى بالقول إن من سياسته عدم الإفصاح بشكل مسبق عن الخطوات العسكرية إذا كان سيتم اتخاذ هذه الإجراءات.
وقال ترامب إن الحكومة السورية ستتلقى إشارة "سيحصلون عليها على أية حال، صدقوني".
ولم يتطرق ترامب للمزيد من التفاصيل.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي أعلن قبل توليه منصبه عن خطط كبيرة وجذرية لم يُتبِعها أعمالا حتى الآن.
وتعتبر أدوات التأثير التي تمتلكها الولايات المتحدة في سورية محدودة حيث لا تستطيع واشنطن تقريبا التدخل عسكريا ضد الأسد دون التصادم بشكل مباشر مع موسكو التي تدعم الحكومة السورية.
وردا على سؤال عن دور الميلشيات الإيرانية التي تدعم الأسد في سورية، أجاب الرئيس الأمريكي بتصريحات عن الاتفاقية النووية مع إيران وقال إنه سيفعل ما يتحتم عليه فعله. وعن الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية/داعش/ قال ترامب إن هذه الحرب "ستكون أقصر مما يظنه الكثيرون". من جانبه، شدد الملك عبد الله ملك الأردن على ضرورة الحل السياسي في سورية رغم فشل الدبلوماسية الدولية هناك وقال إن السكان المدنيين في سورية هم من يدفعون أبهظ ثمن لحروب الوكالة في سورية.
كما أكد عبد الله أنه يدعم موقف ترامب بالنسبة لسورية بشكل تام.
غير أن الرئيس الأمريكي لم يفصح عما إذا كان سيتخذ إجراءات جراء هذا الهجوم وما هي نوعية هذه الإجراءات.
ورغم أن ترامب لمح باتخاذ خطوات عسكرية إلا أنه اكتفى بالقول إن من سياسته عدم الإفصاح بشكل مسبق عن الخطوات العسكرية إذا كان سيتم اتخاذ هذه الإجراءات.
وقال ترامب إن الحكومة السورية ستتلقى إشارة "سيحصلون عليها على أية حال، صدقوني".
ولم يتطرق ترامب للمزيد من التفاصيل.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي أعلن قبل توليه منصبه عن خطط كبيرة وجذرية لم يُتبِعها أعمالا حتى الآن.
وتعتبر أدوات التأثير التي تمتلكها الولايات المتحدة في سورية محدودة حيث لا تستطيع واشنطن تقريبا التدخل عسكريا ضد الأسد دون التصادم بشكل مباشر مع موسكو التي تدعم الحكومة السورية.
وردا على سؤال عن دور الميلشيات الإيرانية التي تدعم الأسد في سورية، أجاب الرئيس الأمريكي بتصريحات عن الاتفاقية النووية مع إيران وقال إنه سيفعل ما يتحتم عليه فعله. وعن الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية/داعش/ قال ترامب إن هذه الحرب "ستكون أقصر مما يظنه الكثيرون". من جانبه، شدد الملك عبد الله ملك الأردن على ضرورة الحل السياسي في سورية رغم فشل الدبلوماسية الدولية هناك وقال إن السكان المدنيين في سورية هم من يدفعون أبهظ ثمن لحروب الوكالة في سورية.
كما أكد عبد الله أنه يدعم موقف ترامب بالنسبة لسورية بشكل تام.


الصفحات
سياسة









