نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


تشكيل قوة "كوماندوز" مشتركة بين تركيا والمعارضة في إدلب




- إدلب

تعمل القوات التركية المنتشرة في إدلب على تشكيل قوة عسكرية مشتركة بين الجيش التركي و"الجبهة الوطنية للتحرير والجيش الوطني"، وذلك بتشكيل خمسة ألوية من قوات "الكوماندوز الخاصة" وبقيادة مشتركة من الطرفين.


وقالت مصادر خاصة لبلدي نيوز، إن الجيش التركي سيشكل خمسة ألوية، ثلاثة منها من "الجبهة الوطنية للتحرير" واثنين من "الجيش الوطني" على أن تكون القيادة مشتركة من الضباط الأتراك والسوريين من "الجيش الوطني والجبهة الوطنية". 
وأضاف المصادر، أن اللواء سيكون تعداده 1500 جندي من السوريين، و1500 من الجيش التركي، ويشرف عليه بشكل مباشر ضباط أتراك باسم "قوات الكوماندوز الخاصة"، على أن يخضع العناصر لدورات في الداخل التركي ومن ثم يعودون للأراضي السورية ضمن معسكرات مجهزة بمعدات تدريبية وعسكرية خاصة. 
وحسب المصادر، فإن التشكيل الذي سيضم نحو 9000 عنصر من السوريين، ستكون مهامه خوض المعارك إذا ماتم نقض الاتفاق الروسي التركي بوقف إطلاق النار، فيما رجح  البعض أن تكون مهام هذا التشكيل في المنطقة الآمنة المتفق عليها بين تركيا وروسيا والتي تمتد على عمق 6 كم على طرفي الطريق الواصل بين حلب واللاذقية (إم 4).
وخلال الفترة الماضية، دفعت تركيا بتعزيزات عسكرية كبيرة من المعدات العسكرية واللوجستية إلى الداخل السوري، حيث عززت بها نقاطها وانتشارها على طرف طريق (إم 4)، وأنشأت أيضا قاعدة عسكرية ضخمة في معسكر المسطومة، بالإضافة لمطار تفتناز وهذا ماعزز دخول عربات تحمل صواريخ يُرجح أنها أنظمة صواريخ مضادة للطائرات متوسطة المدى من طراز MIM-23 هوك. 
 ويُشار إلى أن 15 آذار شهد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين "تركيا وروسيا"، وتسيير دوريات مشتركة على طريق M4 بين "الترنبة وعين حور" وإنشاء منطقة آمنة على طرفي الأوتوستراد بمساحة 12 كم تتشاور بكيفية إدارتها ترميا وروسيا.

(معاذ العباس) - بلدي نيوز
الاربعاء 1 أبريل 2020