
وزير خارجية تشيلي الفريدو مورينو
لكن البيان التشيلي لم يشر الى حدود هذه الدولة الفلسطينية ،واكتفى وزير الخارجية بالقول "نقوم بهذه الخطوة (الاعتراف) في اطار قرارات الامم المتحدة التي تؤمن في نظرنا الاطار المناسب للمفاوضات بين الدول من اجل تسوية مختلف المشاكل".
واعلن وزير الخارجية التشيلي ان الرئيس سيباستيان بينيرا سيقوم في الرابع والخامس من اذار/مارس المقبل بزيارة لاسرائيل والاراضي الفلسطينية.
وفي بداية كانون الاول/ديسمبر، اعلنت البرازيل والارجنتين وبوليفيا ثم الاكوادور اعترافها بفلسطين "دولة حرة ومستقلة ضمن حدود 1967" اي الخط الذي سبق اندلاع الحرب العربية الاسرائيلية واحتلال قطاع غزة والضفة الغربية في حزيران/يونيو من تلك السنة.
واعلنت الاوروغواي انها ستحذو حذو تلك الدول العام 2011 من دون توضيح حدود الدولة الفلسطينية.
ووضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 31 كانون الاول/ديسمبر الحجر الاساس لسفارة فلسطين في برازيليا.
وتعترف كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا وكوستاريكا مثل حوالى مئة بلد آخر في العالم بفلسطين اصلا ،ويقيم حوالى 150 بلدا في العالم علاقات مع فلسطين بشكل ما.
واثارات موجة الاعترافات الاخيرة بفلسطين استياء اسرائيل وواشنطن التي رأت ان "اي تحرك احادي الجانب لن يكون مثمرا"، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الاميركية.
لكن هذه التحركات الدبلوماسية تندرج في اطار استراتيجية قادة فلسطينيين مصممين على اعلان دولتهم خلال السنة الجارية.
وفي مواجهة فشل تحريك مفاوضات السلام وتحفظ الولايات المتحدة التي ترعى المفاوضات، على الاعتراف بدولتهم، يسعى المندوبون الفلسطينيون الى الحصول على اوسع اعتراف ممكن بفلسطين بحدود 1967 ،وعندما يتوصلون الى اعتراف عدد كبير من الدول، ينوي القادة الفلسطينيون عرض القضية على مجلس الامن الدولي.
ويرى الفلسطينيون ان "اعترافا جماعيا" بدولة فلسطين من قبل الاسرة الدولية سيفرض مبدأ التفاوض لاي تعديل على الارض وسيسمح لفلسطين بالتقدم على الساحة الدولية كدولة كاملة.
وكان الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا الذي يقود احدى الحكومات اليمينية النادرة في اميركا اللاتينية، اكثر تحفظا في اعترافه بدولة فلسطينية، من عدد من جيرانه في المنطقة.
وسانتياغو حليفة مقربة من واشنطن لا تميل الى انتقاد السياسة الاميركية في هذه القضية لكنها في الوقت نفسه حساسة للجالية العربية المقيمة على اراضيها وتضم حوالى 300 الف شخص جاؤوا من الهجرة التاريخية الى المنطقة ،كما تضم حوالى ثلاثين الف يهودي بينهم وزير الداخلية الرجل الثاني في الحكومة رودريغو هينزبيتر
واعلن وزير الخارجية التشيلي ان الرئيس سيباستيان بينيرا سيقوم في الرابع والخامس من اذار/مارس المقبل بزيارة لاسرائيل والاراضي الفلسطينية.
وفي بداية كانون الاول/ديسمبر، اعلنت البرازيل والارجنتين وبوليفيا ثم الاكوادور اعترافها بفلسطين "دولة حرة ومستقلة ضمن حدود 1967" اي الخط الذي سبق اندلاع الحرب العربية الاسرائيلية واحتلال قطاع غزة والضفة الغربية في حزيران/يونيو من تلك السنة.
واعلنت الاوروغواي انها ستحذو حذو تلك الدول العام 2011 من دون توضيح حدود الدولة الفلسطينية.
ووضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 31 كانون الاول/ديسمبر الحجر الاساس لسفارة فلسطين في برازيليا.
وتعترف كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا وكوستاريكا مثل حوالى مئة بلد آخر في العالم بفلسطين اصلا ،ويقيم حوالى 150 بلدا في العالم علاقات مع فلسطين بشكل ما.
واثارات موجة الاعترافات الاخيرة بفلسطين استياء اسرائيل وواشنطن التي رأت ان "اي تحرك احادي الجانب لن يكون مثمرا"، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الاميركية.
لكن هذه التحركات الدبلوماسية تندرج في اطار استراتيجية قادة فلسطينيين مصممين على اعلان دولتهم خلال السنة الجارية.
وفي مواجهة فشل تحريك مفاوضات السلام وتحفظ الولايات المتحدة التي ترعى المفاوضات، على الاعتراف بدولتهم، يسعى المندوبون الفلسطينيون الى الحصول على اوسع اعتراف ممكن بفلسطين بحدود 1967 ،وعندما يتوصلون الى اعتراف عدد كبير من الدول، ينوي القادة الفلسطينيون عرض القضية على مجلس الامن الدولي.
ويرى الفلسطينيون ان "اعترافا جماعيا" بدولة فلسطين من قبل الاسرة الدولية سيفرض مبدأ التفاوض لاي تعديل على الارض وسيسمح لفلسطين بالتقدم على الساحة الدولية كدولة كاملة.
وكان الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا الذي يقود احدى الحكومات اليمينية النادرة في اميركا اللاتينية، اكثر تحفظا في اعترافه بدولة فلسطينية، من عدد من جيرانه في المنطقة.
وسانتياغو حليفة مقربة من واشنطن لا تميل الى انتقاد السياسة الاميركية في هذه القضية لكنها في الوقت نفسه حساسة للجالية العربية المقيمة على اراضيها وتضم حوالى 300 الف شخص جاؤوا من الهجرة التاريخية الى المنطقة ،كما تضم حوالى ثلاثين الف يهودي بينهم وزير الداخلية الرجل الثاني في الحكومة رودريغو هينزبيتر