نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


تضامنا مع الاقصى...الأحمر يهاجم القادة العرب والزنداني يدعو لسحب مبادرة السلام مع إسرائيل




صنعاء – ياسر العرامي - دعا الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان في اليمن القادة العرب إلى دراسة مبادرتي اليمن والبرلمان العربي بشأن إصلاح الجامعة العربية، وقال الزنداني إن هاتين المبادرتين ستخدم الدول العربية وتوحد صفوف زعماء وشعوب العالم العربي.


من اليميـن: ممثل حماس أبو أسامة عبدالمعطي، ويليه الشيخ الزنداني، وإلى جانبه الشيخ الأحمر، ثم وزير الأوقاف اليمني حمود الهتار
من اليميـن: ممثل حماس أبو أسامة عبدالمعطي، ويليه الشيخ الزنداني، وإلى جانبه الشيخ الأحمر، ثم وزير الأوقاف اليمني حمود الهتار
وجاء كلام الشيخ الزنداني في كلمة ألقاها أثناء مهرجان جماهيري كبير شارك فيه الآلاف من اليمنيين ونظم في العاصمة صنعاء بعد صلاة الجمعة، تنديداً بالمخططات الصهيونية تجاه المسجد الأقصى، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني.

وفي هذا الصدد، طالب الشيخ الزنداني زعماء العرب بضرورة اتحادهم لمواجهة ما أسماها بـ"التحديات الصهيوأمريكية", وشدد على ضرورة دعم المقاومة في فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني.

كما دعا الزنداني قادة العرب بسحب المبادرة العربية للسلام مع إسرائيل، وقال "جربنا على مدى السنوات الماضية مبادرات السلام التي لم تأتي إلا بالخراب للعرب والمسلمين, وجربنا المقاومة فوجدناها هي التي هزمت إسرائيل في حرب لبنان وغزه".

من جهته، طالب الشيخ صادق الأحمر، نجل رئيس البرلمان اليمني السابق ورئيس الهيئة الشعبية اليمنية لمناصرة الشعب الفلسطيني، زعماء الدول العربية الخروج بقرارات حاسمة في قمة ليبيا القادمة من شأنها أن تخدم الشعب الفلسطيني.

وهاجم الشيخ الأحمر وهو شيخ مشايخ اليمن الزعماء العرب، وقال "إذا لم يخرج الزعماء العرب بقرارات تخدم فلسطين والأمة الإسلامية فلعنة الله عليهم", مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة توحد القوى الفلسطينية، بالإضافة إلى دعم الشعوب الإسلامية والعربية لصمود أهالي فلسطين في وجه المخططات الصهيونية.

وفي المهرجان الجماهيري الذي حضره عدد من المسؤولين اليمنيين وقادة الأحزاب وأعضاء في مجلسي النواب والشورى وممثلين عن حماس باليمن، تساءل الأحمر عن مدى أهمية القمم العربية إذا لم يكن لها قرارات على أرض الواقع، وقال" نرجو من قاداتنا الذين سيجتمعون في ليبيا أن يخرجوا بقرارات حقيقية تهم الشعب الفلسطيني والأمة العربية, وإلا فإنه يكفي قمم ويكفي "قمامات" وأردف "ألا يستحي زعماء العرب حينما يجلسوا في كل قمة لمدة ساعتين أو أقل ثم يخرجون منها مثل "الهرر".

ودعا بيان صادر عن الفعالية التضامنية مع الأقصى القمة العربية في ليبيا إلى سحب مبادرة السلام العربية التي قال "إنها لم تعد لها مكان في ظل استمرار الهجمة الصهيونية الشاملة على المقدسات الإسلامية واستمرار سياسية الاستيطان وعدم إلتزام حكومة العدو بكافة قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني". كما دعا البيان مؤتمر القمة العربية القادمة على تبني مبادرة اليمن الخاصة بإقامة الإتحاد العربي باعتباره الأصل الذي ينبغي أن نعود إليه ونتمسك به. حسبما جاء في البيان.

وإذ شدد على ضرورة توحد كافة الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس وفتح وتحقيق المصالحة الوطنية على قاعدة المقاومة, طالب البيان السلطة الفلسطينية بتمكين المسيرات والمظاهرات للمواطنين في الضفة الغربية للتعبير عن مواقفهم تجاه الانتهاكات بحق الأقصى.

و

المتضامنون مع الاقصى في ميدان السبعين بصنعاء
المتضامنون مع الاقصى في ميدان السبعين بصنعاء
وحمل البيان الصادر عن مهرجان صنعاء الأنظمة العربية الرسمية مسئولية ما آلت إليه الأمور على الساعة الفلسطينية, معتبراً الخلافات الشخصية بين الحكام هي أحد الأسباب التي أضعفت العمل العربي المشترك وجعلت العدو الصهيوني يجرؤ على التوسع في أطماعه الخبيثة.

وطالب الأنظمة العربية والإسلامية التي تقيم علاقات مباشرة وغير مباشرة مع الكيان الصهيوني المحتل إلى قطعها، وقطع كل أشكال هذه العلاقات "المشبوهة" التي قال إنها لا تخدم أحداً سوى العدو. ودعا تلك الدول إلى مراجعة مواقفها من ما يسمى بـ"عملية السلام الكاذبة".

وقال البيان "إن الإجراءات الهمجية التي تقوم بها حكومة العدو الإسرائيلي محاولة آثمة للإطباق التام على مقدسات المسلمين، ويعد ذلك جريمة نكراء لا يمكن للأمة الإسلامية تجاوزها أو السكوت عنها". معتبراً هذه "الجرائم التي تسعى لفرض سياسة الأمر الواقع على الأمة الإسلامية تمثل ناقوس خطر يوجب على الأمة حكاماً وشعوباً تجاوز مرحلة الخذلان التي يمرون بها والإصطفاف التام مع حق الشعب الفلسطيني في التحرر من الكيان الصهيوني الغاصب".


ياسر العر امي
الجمعة 19 مارس 2010