نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


تويوتا الغارقة في أزمتها المدمرة تعمل على تلميع صورتها بحملة علاقات عامة




طوكيو - دانيال روك - تستعد المجموعة العملاقة اليابانية لصناعة السيارات "تويوتا" التي اضطرت الى استرداد ملايين السيارات عبر العالم بسبب قصور في دواسة السرعة، للقيام بحملة علاقات عامة مع الزبائن في محاولة لحل هذه الازمة المدمرة بالنسبة الى سمعتها


سيارة من إنتاج شركة تويوتا
سيارة من إنتاج شركة تويوتا
وتقوم اكبر مجموعة لصناعة السيارات في العالم التي اوقفت في الولايات المتحدة انتاج وبيع ثمانية من اكثر النماذج شعبية، بوضع اللمسات الاخيرة على معالجة هذا الخطأ التقني المتمثل في تجمد دواسات السرعة وعدم تحركها من محلها.

وسينشر فرع تويوتا الاميركي بيانا يعرض هذا الحل. وسيتوجه جيم لنتز المسؤول عن تويوتا في الولايات المتحدة لاحقا الى المستهلكين في رسالة عبر الفيديو ويعقد مؤتمرا صحافيا عبر الدائرة المغلقة مع الصحافيين الاميركيين.

وسيكون لنتز ايضا ضيف برنامج شعبي على شبكة ان بي سي التلفزيونية الاميركية، كما ذكرت داو جونز نيوزوايرز.

واعلنت تويوتا الجمعة استرداد 1,8 مليون سيارة من طراز ايغو وآي كيو وياريس وكورولا وفيرسو وافينيس وآر ايه في4" من اوروبا. وتضاف هذه السيارات الى 2,3 مليون سيارة اخرى مستردة من الولايات المتحدة والى 270 الفا من كندا و75 الفا من الصين. ويتجاوز عدد السيارات المستردة عدد سيارات تويوتا المباعة خلال عام في العالم.

من جهتها، استردت الشركة الفرنسية "بي اس ايه بيجو سيتروان" على سبيل الاحتراز 97 الف سيارة بيجو 107 وسيتروان سي1 منتجة في مصنع مشترك مع تويوتا في الجمهورية التشيكية.

وتشكل هذه القضية كابوسا حقيقيا بالنسبة الى تويوتا. وباتت المجموعة اليابانية تواجه انتقادات مفادها انها ضحت بنوعية سياراتها الشهيرة لتسجل نموا مبالغا فيه الى حد بلوغ المرتبة الاولى عالميا في القطاع في 2008.

والاحد نشرت تويوتا نصوصا اعلانية في عدد من الصحف الاميركية لتوضيح قرارها بوقف الانتاج.

وجاء في هذا الاعلان "لماذا اتخذنا هذا الاجراء غير المسبوق؟ لانه العمل الصائب الذي نقوم به حيال مستهلكينا"، مضيفا "نعتقد اننا نقترب من ايجاد علاج فعال".

وبقي اكيو تويودا رئيس مجلس الادارة ورئيس تويوتا الذي تولى منصبه قبل اقل من عام، متكتما منذ بداية الازمة. واكتفى بتقديم اعتذارات مقتضبة لفريق التلفزيون الياباني ان اتش كي الذي كان يرافقه في المنتدى الاقتصادى العالمي في دافوس بسويسرا.

وقال تويودا السبت في اولى تصريحاته منذ قرار الاسترداد الكثيف للسيارات "اننا ناسف بشدة للتسبب بهذا الازعاج للزبائن".

وفي بورصة طوكيو، تراجع سعر سهم تويوتا الاثنين للجلسة السابعة على التوالي، حيث خسر 1,14% ليصل الى 3450 ينا لدى اقفال جلسة التداول. وفقد السهم قرابة 18% من قيمته منذ 21 كانون الثاني/يناير.

والفشل الذي سجلته تويوتا اضافة الى فشل هوندا التي اعلنت الجمعة استرداد نحو 646 الف سيارة عبر العالم بسبب رافعة الزجاج الكهربائية التي يمكن ان تشتعل فيها النار، انعكسا على اسعار كل السيارات اليابانية تقريبا. وقد فقدت هوندا 2,47% ومازدا 3,67% ونيسان 2,04%.

دانيال روك
الاثنين 1 فبراير 2010