تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سبع عشرة حقيبة للمنفى

27/11/2025 - خولة برغوث

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز


حظر حمل أجهزة إلكترونية أثناء الرحلات القادمة للولايات المتحدة





واشنطن - سادت حالة من الغموض والترقب الثلاثاء وسط استعداد شركات طيران للتعامل مع توجيه أمني أمريكي جديد يحظر حمل الأجهزة الإلكترونية الكبيرة في مقصورة الركاب على متن الطائرات القادمة للولايات المتحدة من 10 وجهات في الشرق الأوسط.


 
وأخطرت وزارة الأمن الداخلي شركات الطيران في وقت سابق أمس الثلاثاء وحددت موعدا نهائيا للامتثال للإجراءات الجديدة أقصاه الساعة 1200 بتوقيت جرينتش يوم السبت.

وفى واشنطن، أحالت سلطات إدارة النقل الأمريكية "كافة الأسئلة المتعلقة بالتعزيزات الأمنية الجديدة للطيران إلى وزارة الأمن الداخلي التي رفضت تقديم المزيد من التفاصيل حول الحظر".

ونشرت الوزارة صحيفة وقائع اليوم تقول إن المخابرات الأمريكية تعتقد أن الجماعات الإرهابية "تواصل استهداف الطيران التجاري عبر تهريب أجهزة متفجرات في أجزاء من السلع الاستهلاكية".

وقال آدم شيف، عضو (ديمقراطي) في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب إنه تم إطلاعه على القواعد الجديدة التي وصفها بأنها "ضرورية ومتناسبة".

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولي الأمن الداخلي قالوا في مؤتمر صحفي أمس الأول الاثنين إن شركات الطيران لديها 96 ساعة للامتثال للمعايير الجديدة.

وكانت الخطوط الجوية الملكية الأردنية قد ذكرت في تدوينة على حسابها على موقع تويتر أن الهواتف المحمولة والأجهزة الطبية مستثناة من الحظر إلا أنه سيكون من الضروري وضح جميع الإلكترونيات الأخرى داخل حقائب يتم فحصها. وقامت الشركة لاحقا بحذف التدوينة. وأكدت وسائل إعلام سعودية رسمية الحظر.

وأعلنت شركة مصر للطيران الثلاثاء منع حمل أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة اللوحية داخل مقصورة الركاب على رحلاتها المتجهة إلى نيويورك بداية من بعد غد الجمعة تنفيذا لتعليمات السلطات الأمريكية.

وأصدرت الشركة بيانا إعلاميا الثلاثاء تضمن الأجهزة الإلكترونية المحظور على الركاب اصطحابها معهم على متن الطائرة .

وذكر البيان: "بناءً على التعليمات الصادرة من سلطات إدارة النقل في الولايات المتحدة بإلزام الركاب بوضع أجهزة الحاسب الآلي المحمولة والأجهزة اللوحية مع الأمتعة المصاحبة لهم أسفل الطائرة ومنع اصطحابها داخل مقصورة الطائرة فإن مصر للطيران ستطبق هذا القرار اعتبارا من يوم الجمعة المقبل على جميع المسافرين المتجهين إلى الولايات المتحدة". وأكدت الخطوط الجوية التركية والقطرية صدور القواعد الأمريكية وأصدرت بيانات تؤكد تطبيقها فورا.

وقال وزير النقل التركي أحمد أرسلان إن قرار السلطات الأمريكية بحظر اصطحاب الأجهزة الإلكترونية الكبيرة على متن الطائرات المتوجهة إلى الولايات المتحدة " ليس قرارا صحيحا ".

ودعت شركة طيران الإمارات جميع ركابها إلى وضع أجهزتهم الإلكترونية مع الأمتعة التي تحفظ داخل عنابر الشحن على الطائرات.

وقالت في بيان إنه بموجب الإجراءات الأمنية الجديدة، التي أصدرتها إدارة أمن النقل الأمريكية، لن يسمح بحمل الأجهزة الإلكترونية، التي يزيد حجمها على الهاتف المحمول أو الهاتف الذكي، في كبائن الركاب على الطائرات، ما عدا الأجهزة الطبية.

وأضافت أنه سيبدأ تطبيق الإجراءات الجديدة بدءا من 25 آذار/مارس الجاري وحتى 14 تشرين أول/أكتوبر المقبل، وتسري على جميع رحلات الركاب المتجهة إلى الولايات المتحدة عبر مطار دبي الدولي، سواء كان الركاب مسافرين من دبي أو عبرها.

وأعلنت الحكومة البريطانية أنها ستحذو حذو الولايات المتحدة في حظر اصطحاب أجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الأكبر حجما داخل مقصورة الركاب على متن بعض الرحلات الجوية الوافدة من بعض دول الشرق الأوسط وأفريقيا.

وقال مكتب رئيسة الوزراء تيريزا ماي إنها ترأست عددا من الاجتماعات حول أمن الطيران في الأسابيع القليلة الماضية.

وأضاف البيان أنه جرى الاتفاق على تطبيق تدابير أمن الطيران الجديدة على جميع الرحلات المباشرة الوافدة إلى المملكة المتحدة من تركيا ولبنان والأردن ومصر وتونس والسعودية.

وأكد البيان :"نحن على اتصال وثيق مع الأمريكيين لفهم موقفهم بشكل كامل.. وجاري إبلاغ الخطوط الجوية المعنية بالمتطلبات الجديدة".

ودافع البيت الأبيض عن حظر أجهزة اللاب توب.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر: "لا يمكنني التحدث عن المعلومات الاستخباراتية التي لدينا ... يمكنني فقط أن أقول لكم إن الخطوات التي نتخذها تتناسب مع المعلومات الاستخباراتية التي لدينا".

د ب ا
الاربعاء 22 مارس 2017