تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


حماس ترى في عزم بريطانيا تعديل قانون مجرمي الحرب انحيازا سافرا لإسرائيل





غزة - اعتبرت الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس اليوم أن نية الحكومة البريطانية تعديل القانون الخاص بمحاكمة المتهمين بارتكاب جرائم حرب يعد "انحيازا للاحتلال الإسرائيلي وضرب لمصداقية هذا القضاء واستقلاليته".


محاكمة ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة مسئولية أخلاقية كبيرة
محاكمة ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة مسئولية أخلاقية كبيرة
وقالت وزارة العدل في الحكومة المقالة ، في بيان صحفي ، إن هذه التوجهات من الحكومة البريطانية "تسعى لإرضاء الاحتلال الإسرائيلي وتكريسا واضحا لسياسة إفلات المجرمين من العقاب".

واعتبرت الوزارة أن"محاكمة ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة هي مسئولية أخلاقية كبيرة تقع على كاهل كل الحريصين على حقوق الإنسان وكرامته" ، مضيفة أنه "لا عذر أو مبرر مهما كان لمن يريد أن يغير القوانين لأهداف سياسية رخيصة في مقابل دماء وأرواح أبرياء أزهقت بدم بارد".

ودعت الوزارة الحكومة البريطانية إلى مراجعة سياساتها بهذا الصدد، وأن يراجع المسئولون إجراءاتهم "التي تشكل إهانة كبيرة لسمعة واستقلالية ونزاهة النظام القضائي لديهم".

كما طالبت الهيئات القضائية في جميع الدول الأوربية بـ "ألا تعتبر الخطوة البريطانية أسوة حسنة وأن تقوم بخطوات جادة من أجل محاكمة مجرمي الحرب الصهاينة في كل مكان".

وأعلنت الخارجية البريطانية مؤخرا أنها تعتزم تعديل قانون ملاحقة مجرمي الحرب عبر عرضه على البرلمان لإقراره وذلك حتى يتم التعامل مع المجرمين ، حسب القانون الجديد المعدل، باعتبارهم ضيوفا رسميين ذوي حصانة دبلوماسية، ومنع التعرض لهم وإفلاتهم من الملاحقة.

وكان قانون ملاحقة مجرمي الحرب خلال زيارتهم بريطانيا أثار انتقادات إسرائيلية واسعة بسبب خشيتها من توقيف مسئوليها خلال زيارتهم لندن على خلفية دعاوي قضائية ضدهم

د ب أ
الاحد 7 نوفمبر 2010