نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


خطاب أوباما يعترف بعجز الميزانية ويبشر بالامل




واشنطن- لوران لوزانو : وعد الرئيس الا ميركي باراك اوباما الاميركيين القلقين بالاصلاح، مؤكدا في اول خطاب رسمي القاه امام مجلسي الكونغرس ان الولايات المتحدة ستخرج من اسوأ ازمة اقتصادية منذ عقود، اقوى مما كانت.
وقال اوباما ان "اقتصادنا ضعف ثقتنا اهتازت. نعيش اوقاتا صعبة (...) لكن اريد ان يعرف كل الاميركيين اننا سنعيد البناء وسنتعافى وستخرج الولايات المتحدة اقوى مما كانت".


خطاب أوباما يعترف بعجز الميزانية ويبشر بالامل
واضاف الرئيس الاميركي مواصلا تسويق الأمل بالمستقبل لمواطنيه انه بعد سنوات ماضية ارجئت خلالها القرارات الصعبة "دقت ساعة الحقيقة وحان وقت تحمل مسؤولية مستقبلنا".
واكد ضرورة تقديم "تضحيات" لخفض العجز الفدرالي، الذي يمكن ان يصل الى 1500 مليار دولار هذه النسة، الى النصف عند نهاية ولايته الرئاسية في 2013.
الا ان اوباما استخدم هذا المنبر الاستثنائي وهذا الخطاب الذي كان اقرب الى الكلمة السنوية حول حال الاتحاد، ليؤكد ارادته في انجاز عملية الاصلاح الكبيرة للتغطية الاجتماعية.
ووعد بالعمل على ان تستعيد الولايات المتحدة مكانتها في جمع اكبر عدد من خريجي الجامعات في العالم بحلول 2020.
ووعد اوباما الذي انتخب على اساس وعده بالتغيير، بالاستثمار في التقنيات الجديدة والطاقات المتجددة من اجل بناء اقتصاد جديد. ودعا الكونغرس الى تقديم تشريهات جديدة للنظام المالي وقانونا يفرض حصصا في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
لكنه اوضح انه على الدولة تغطية عجزها اولا.
وقال ان الموازنة الاولى التي سيقدمها الخميس للعام 2010 ستشطب كل العقود بدون طلبات استدراج التي كلفت مليارات الدولارات في العراق وستنص على اصلاح موازنة الدفاع "حتى لا نضطر لدفع ثمن منظومات اسلحة تعود الى الحرب الباردة ولم نعد نستخدمها".
واكد اوباما ان هذه الموازنة التي تعكس "الواقع كما هو" للازمة التي ورثها ستقلص البرامج غير المجدية او غير المطبقة، موضحا ان حكومته حددت حتى الآن وفرا ممكنا قدره الفي مليار دولار على مدى عشر سنوات.
وسعى الرئيس الاميركي الى رسم صورة "نزيهة" كما تقول ادارته، للازمة قائلا ان "تأثير هذا الانكماش حقيقي وفي كل مكان".
وكان مراقبون عبروا عن قلقهم من ان يضر التقييم القاتم جدا الذي يقدمه اوباما منذ اسابيع للوضع الاقتصادي، بتحسن الوضع بسرعة.
وجاء رد فعل الاسواق على الاجراءات العاجلة التي اقرها اوباما في الشهر الاول من ولايته الرئاسية، سلبيا.
ودعا اوباما للاميركيين الى عدم الخوف على ودائعهم المصرفية، مؤكدا ان "النظام المصرفي سيواصل العمل". وقال انه سيعمل على ان تبقى لدى المصارف ميالغ كافية من المال للاقراض والتشجيع على الاستهلاك.
ويعتقد معظم الاميركيين ان الخروج من هذه الازمة يحتاج الى سنوات، لكنهم مستعدون على ما يبدو لامهال ازباما وقتا.
وكشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة واشنطن بوست ومحطة "ايه بي سي" ان 67% من الاميركيين يؤيدون اداءه.
اما الشؤون الخارجية، فقد جاءت في المرتبة الثاني في خطاب اوباما الذي اكد ان الولايات المتحدة دشنت "عصرا جديدا من الحوار" مع العالم.
وقال اوباما "نظهر للعالم بالاقوال والافعال ان عصرا جديدا من الحوار بدأ".
واضاف "نعرف ان اميركا لا تستطيع مواجهة تهديدات هذا القرن بمفردها والعالم لا يستطيع مواجهة هذه التهديدات بدون اميركا".
وتابع "لا يمكننا الابتعاد عن طاولة المفاوضات ولا تجاهل اعداءنا ولا القوى التي يمكن ان تؤذينا".



لوران لوزانو
الاربعاء 25 فبراير 2009