وبعد ساعات قليلة من اطلاق سراحه من المعتقل وصل خوردوفسكي (50 عاما) امس الجمعة الى مطار شوينفيلد في برلين على متن طائرة خاصة حيث قضى ليلته الاولى في فندق ادلون، وصباح اليوم السبت اصطف نحو عشرين صحافيا امام الفندق أملا في التقاط بعض الصور له. وسرعان ما التحق به أبنه البكر بافل.
وقالت اولغا بيسنانين المتحدثة باسم خودوركوفسكي لاذاعة صدى موسكو ان "الابن البكر لخودوركوفسكي التقى بوالده، وهما حاليا معا في برلين" دون ان تعطي المزيد من التفاصيل.
واضافت ان "والدة ووالد خودوركوفسكي مارينا وبوريس سيتوجهان كذلك الى برلين للقاءه وتقبيله"، مشيرة الى انه سيعقد مؤتمرا صحافيا يوم غد الاحد لكن مكان وزمان هذا المؤتمر لم يحدد حتى الان.
وفي اتصال هاتفي مع تلفزيون روسيا واحد، قالت والدته مارينا (79 عاما) فجر السبت انها لا تعرف ما سيحدث خلال الساعات القليلة القادمة.
واضاف "لقد تحملنا الالم ولكنه صعب علينا ايضا تحمل الفرح"، مشيرة الى انها بصحة جيدة حتى الان. وكانت وسائل الاعلام الروسية قد اشارت في وقت سابق الى انها تعاني من السرطان.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اكد الخميس وخلافا لكل التوقعات ان خودوركوفسكي الذي يفترض ان يتم الافراج عنه في آب/اغسطس 2014، تقدم اليه بطلب عفو لاسباب انسانية اذ ان والدته مريضة. وقال بوتين في بيان نشره الكرملين الجمعة "مسترشدا بمبادئ انسانية، قررت ان ميخائيل بوريسوفيتش خودوركوفسكي (...) يجب ان يتم الافراج عنه قبل انتهاء عقوبته، وهذا المرسوم يدخل حيز التنفيذ على الفور".
وفي اول تصريحات له منذ الافراج عنه، قال خودوركوفسكي الذي كان اغنى رجل في روسيا، ان طلبه بالعفو لم يكن اعترافا بالاتهامات الموجهة اليه، وشكر غينشر الذي تولى وزارة الخارجية من 1974 وحتى 1992. ويرى المحللون ان سرعة اطلاق سراحه وسفره الى المانيا قد تدل على اختياره العيش في المنفى رغم تاكيد المتحدث باسم الكرملين ان باستطاعته العودة الى بلاده وقتما يشاء.
واكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف السبت لوكالة فرانس برس ان خودوركوفسكي "يستطيع العودة الى روسيا".
وقال ديمتري بيسكوف "بالتأكيد، يستطيع العودة الى روسيا". ورفض القول هل وضعت شروط للافراج عنه وهل يستطيع السجين السابق الذي يبلغ الخمسين من عمره ممارسة السياسة في بلاده. واضاف بيسكوف من جهة اخرى ان خودوركوفسكي كتب رسالتين الى بوتين، الاولى رسمية قصيرة والثانية طويلة وشخصية. ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وكان خرودوفسكي ، وهو اب لاربعة اطفال، يعتبر واحدا من المواطنين الأكثر تأثيرا في روسيا، وبحسب المدافعين عن حقوق الإنسان والعديد من المراقبين الأجانب، فأنه سجن بسبب طموحاته السياسية كونه اصبح رمزا ضد الاستبداد في روسيا.
وقد وصل خودوركوفسكي الجمعة الى برلين بعد ساعات من خروجه بسرية تامة من سجنه في كاريليا (شمال غرب روسيا).
واشارت صحيفة المعارضة اليومية "ذي نيو تايمز" التي روى خوردوفسكي لها حياته في المعتقل، انه اتصل بها ليشكرها على دعمه له. وكتبت الصحيفة "اهم شيء الان هي الحرية، الحرية، الحرية".
ونقلت الصحيفة عن خوردوفسكي القول "انا ممتن لكم وجميع الذين ساندوني في هذا الوقت". واضاف "لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به للافراج عن الرهائن الذين لا يزالون في السجن، وخصوصا بلاتون ليبيديف" وهو زميل له. ومن المفترض ان يطلق سراح ليبيديف الذي اعتقل وحوكم وادين مع خوردوفسكي في ايار/مايو 2014.
وكان خودوركوفسكي يعتبر في احدى الفترات اغنى رجل في روسيا واحدى اكثر الشخصيات نفوذا في هذا البلد. وحكم عليه في 2005 بالسجن مع الاشغال الشاقة ثمانية اعوام اثر ادانته "بالاحتيال والتهرب الضريبي".
وعلى اثر محاكمة ثانية بتهمة "سرقة النفط وتبييض اموال" بقيمة 23,5 مليار دولار، رفعت العقوبة الى السجن 14 عاما.
ويرى المدافعون عن حقوق الانسان وعدد من المراقبين الاجانب ان خودوركوفسكي كان ضحية تصفية حسابات نظمها فلاديمير بوتين.
وقالت اولغا بيسنانين المتحدثة باسم خودوركوفسكي لاذاعة صدى موسكو ان "الابن البكر لخودوركوفسكي التقى بوالده، وهما حاليا معا في برلين" دون ان تعطي المزيد من التفاصيل.
واضافت ان "والدة ووالد خودوركوفسكي مارينا وبوريس سيتوجهان كذلك الى برلين للقاءه وتقبيله"، مشيرة الى انه سيعقد مؤتمرا صحافيا يوم غد الاحد لكن مكان وزمان هذا المؤتمر لم يحدد حتى الان.
وفي اتصال هاتفي مع تلفزيون روسيا واحد، قالت والدته مارينا (79 عاما) فجر السبت انها لا تعرف ما سيحدث خلال الساعات القليلة القادمة.
واضاف "لقد تحملنا الالم ولكنه صعب علينا ايضا تحمل الفرح"، مشيرة الى انها بصحة جيدة حتى الان. وكانت وسائل الاعلام الروسية قد اشارت في وقت سابق الى انها تعاني من السرطان.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اكد الخميس وخلافا لكل التوقعات ان خودوركوفسكي الذي يفترض ان يتم الافراج عنه في آب/اغسطس 2014، تقدم اليه بطلب عفو لاسباب انسانية اذ ان والدته مريضة. وقال بوتين في بيان نشره الكرملين الجمعة "مسترشدا بمبادئ انسانية، قررت ان ميخائيل بوريسوفيتش خودوركوفسكي (...) يجب ان يتم الافراج عنه قبل انتهاء عقوبته، وهذا المرسوم يدخل حيز التنفيذ على الفور".
وفي اول تصريحات له منذ الافراج عنه، قال خودوركوفسكي الذي كان اغنى رجل في روسيا، ان طلبه بالعفو لم يكن اعترافا بالاتهامات الموجهة اليه، وشكر غينشر الذي تولى وزارة الخارجية من 1974 وحتى 1992. ويرى المحللون ان سرعة اطلاق سراحه وسفره الى المانيا قد تدل على اختياره العيش في المنفى رغم تاكيد المتحدث باسم الكرملين ان باستطاعته العودة الى بلاده وقتما يشاء.
واكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف السبت لوكالة فرانس برس ان خودوركوفسكي "يستطيع العودة الى روسيا".
وقال ديمتري بيسكوف "بالتأكيد، يستطيع العودة الى روسيا". ورفض القول هل وضعت شروط للافراج عنه وهل يستطيع السجين السابق الذي يبلغ الخمسين من عمره ممارسة السياسة في بلاده. واضاف بيسكوف من جهة اخرى ان خودوركوفسكي كتب رسالتين الى بوتين، الاولى رسمية قصيرة والثانية طويلة وشخصية. ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وكان خرودوفسكي ، وهو اب لاربعة اطفال، يعتبر واحدا من المواطنين الأكثر تأثيرا في روسيا، وبحسب المدافعين عن حقوق الإنسان والعديد من المراقبين الأجانب، فأنه سجن بسبب طموحاته السياسية كونه اصبح رمزا ضد الاستبداد في روسيا.
وقد وصل خودوركوفسكي الجمعة الى برلين بعد ساعات من خروجه بسرية تامة من سجنه في كاريليا (شمال غرب روسيا).
واشارت صحيفة المعارضة اليومية "ذي نيو تايمز" التي روى خوردوفسكي لها حياته في المعتقل، انه اتصل بها ليشكرها على دعمه له. وكتبت الصحيفة "اهم شيء الان هي الحرية، الحرية، الحرية".
ونقلت الصحيفة عن خوردوفسكي القول "انا ممتن لكم وجميع الذين ساندوني في هذا الوقت". واضاف "لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به للافراج عن الرهائن الذين لا يزالون في السجن، وخصوصا بلاتون ليبيديف" وهو زميل له. ومن المفترض ان يطلق سراح ليبيديف الذي اعتقل وحوكم وادين مع خوردوفسكي في ايار/مايو 2014.
وكان خودوركوفسكي يعتبر في احدى الفترات اغنى رجل في روسيا واحدى اكثر الشخصيات نفوذا في هذا البلد. وحكم عليه في 2005 بالسجن مع الاشغال الشاقة ثمانية اعوام اثر ادانته "بالاحتيال والتهرب الضريبي".
وعلى اثر محاكمة ثانية بتهمة "سرقة النفط وتبييض اموال" بقيمة 23,5 مليار دولار، رفعت العقوبة الى السجن 14 عاما.
ويرى المدافعون عن حقوق الانسان وعدد من المراقبين الاجانب ان خودوركوفسكي كان ضحية تصفية حسابات نظمها فلاديمير بوتين.