الصفحات
سياسة
سمكة جوبي الملونة
فوجدوا أن السائل الخاص بمبيض سمكة جوبي يبدو وكأنه يتعمد تثبيط الخلايا المنوية التابعة لذكور الأسماك القريبة منها ولا يفعل الشيء نفسه مع الأسماك غير القريبة.
وحسب الباحثين في دراستهم التي ستنشر غدا في مجلة "بروسيدنجز" التابعة للأكاديمية البريطانية للعلوم ، فإن هذا هو أول دليل على أن الأنواع الحيوانية التي تعيش بشكل انحلالي منفتح على بعضها البعض تمتلك هي الأخرى آليات لتجنب زواج المحارم وما يرتبط به من فقدان للتنوع الجيني.
وسمكة جوبي من الأسماك التي تتكاثر بالتزاوج وغالبا ما يكون لإناثها عدة شركاء. وعادة ما تحاول هذه الإناث تجنب زواج المحارم من خلال التزاوج فقط مع ذكور لا تشبهها أو ذكور لها شكل نادر نسبيا للتأكد من عدم وجود قرابة بينها وبين هذه الذكور.
وبدون هذه المؤشرات الخارجية ، لا تمتلك سمكة جوبي دليلا على عدم وجود قرابة بينها وبين هذه الذكور.
وحاول فريق الباحثين تحت إشراف سيليا جاسباريني وأندريا بيلاسترو معرفة ما إذا كانت هناك عوامل أخرى تساعد على نجاح التزاوج مع الأسماك القريبة أو فشل هذا التزاوج وقاموا من أجل ذلك بتلقيح 14 نوعا من أنثى أسماك جوبي بحيوانات منوية لذكور قريبة وأخرى غريبة ثم أحصوا عدد الأسماك الوليدة التي تمخضت عن هذا التلقيح وقاسوا حجمها.
وتبين من خلال تحليل الحامض النووي لـ 196 سمكة وليدة أن الحيوانات المنوية للأسماك الغريبة أنتجت أسماكا أكثر بكثير من حيوانات الأسماك القريبة.
غير أن الباحثين لم يتوصلوا إلى وجود علاقة بين حجم الأسماك الوليدة ودرجة القرابة من ناحية الوالدين.
ودرس الباحثون سرعة تحرك الحيوانات المنوية للأسماك القريبة والأسماك الغريبة داخل السائل الموجود في مبيض الأسماك الأنثى فوجدوا أن الحيوانات المنوية للأسماك الغريبة تسير أسرع داخل سائل مبيض الأثنى.
ولكن الباحثين لم يتوصلوا بعد إلى كيفية تمييز الأنثى بين الحيوانات المنوية للذكور القريبة والذكور الغريبة
وحسب الباحثين في دراستهم التي ستنشر غدا في مجلة "بروسيدنجز" التابعة للأكاديمية البريطانية للعلوم ، فإن هذا هو أول دليل على أن الأنواع الحيوانية التي تعيش بشكل انحلالي منفتح على بعضها البعض تمتلك هي الأخرى آليات لتجنب زواج المحارم وما يرتبط به من فقدان للتنوع الجيني.
وسمكة جوبي من الأسماك التي تتكاثر بالتزاوج وغالبا ما يكون لإناثها عدة شركاء. وعادة ما تحاول هذه الإناث تجنب زواج المحارم من خلال التزاوج فقط مع ذكور لا تشبهها أو ذكور لها شكل نادر نسبيا للتأكد من عدم وجود قرابة بينها وبين هذه الذكور.
وبدون هذه المؤشرات الخارجية ، لا تمتلك سمكة جوبي دليلا على عدم وجود قرابة بينها وبين هذه الذكور.
وحاول فريق الباحثين تحت إشراف سيليا جاسباريني وأندريا بيلاسترو معرفة ما إذا كانت هناك عوامل أخرى تساعد على نجاح التزاوج مع الأسماك القريبة أو فشل هذا التزاوج وقاموا من أجل ذلك بتلقيح 14 نوعا من أنثى أسماك جوبي بحيوانات منوية لذكور قريبة وأخرى غريبة ثم أحصوا عدد الأسماك الوليدة التي تمخضت عن هذا التلقيح وقاسوا حجمها.
وتبين من خلال تحليل الحامض النووي لـ 196 سمكة وليدة أن الحيوانات المنوية للأسماك الغريبة أنتجت أسماكا أكثر بكثير من حيوانات الأسماك القريبة.
غير أن الباحثين لم يتوصلوا إلى وجود علاقة بين حجم الأسماك الوليدة ودرجة القرابة من ناحية الوالدين.
ودرس الباحثون سرعة تحرك الحيوانات المنوية للأسماك القريبة والأسماك الغريبة داخل السائل الموجود في مبيض الأسماك الأنثى فوجدوا أن الحيوانات المنوية للأسماك الغريبة تسير أسرع داخل سائل مبيض الأثنى.
ولكن الباحثين لم يتوصلوا بعد إلى كيفية تمييز الأنثى بين الحيوانات المنوية للذكور القريبة والذكور الغريبة
