تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سبع عشرة حقيبة للمنفى

27/11/2025 - خولة برغوث

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز


رئيس وزراء تركيا يعلن انتهاء عملية درع الفرات في شمال سورية




إسطنبول - أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم الاربعاء عن انتهاء العملية العسكرية التركية في شمال سورية التي بدأت منذ آب / اغسطس الماضي.

ونقلت وكالة انباء الاناضول عن يلدريم قوله " انتهت عملية درع الفرات".


 
وأضاف أنه من الآن فصاعدا، فإن أي عمل عسكري آخر في سورية سيكون تحت اسم مختلف.

وتحدث يلدريم بعد اجتماع لمجلس الامن القومي الذي استمر نحو اربع ساعات.

وأطلقت القوات التركية والمسلحون السوريون المتحالفون معها عملية درع الفرات العام الماضي، لمهاجمة تنظيم داعش وأيضا ميليشيا كردية سورية.

وتسيطر العملية الآن على نحو 2000 كيلومتر مربع في شمال سورية ولم يعد لها حدود مباشرة مع قوات داعش.

وتتحالف ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية السورية مع الولايات المتحدة، التي أشارت إلى أنها تعارض بشدة الهجمات عليها.

وسمح الأكراد للقوات الحكومية الروسية والسورية بشن عمليات على أطراف الأراضي التي يحكمونها.

ولم يذكر يلدريم شيئا عن سحب القوات.

وبدأت تركيا في نقل اللاجئين والنازحين السوريين إلى أراضي درع الفرات وتقدم خدماتها للسكان.

وقال مجلس الأمن القومي التركي في اجتماعه الذي عقد اليوم في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، أن عملية "درع الفرات" شمالي سورية "تكلّلت بالنجاح".

وقال بيان صادر عن المجلس، "لقد تكللت عملية درع الفرات بالنجاح، والتي كانت قد بدأت لتأمين حدودنا وعرقلة تهديدات وهجمات تنظيم داعش الإرهابي تجاه بلادنا، وإتاحة الفرصة لأشقائنا السوريين للعودة إلى بلادهم، وإتاحتهم فرصة العيش بأمان وسلام في منطقة العملية".

وأفاد البيان أن اجتماع اليوم تناول أيضا مواقف وإجراءات بعض الدول الأوروبية في الآونة الأخيرة، والتي "تتنافى مع القوانين والأعراف الدبلوماسية الدولية، تجاه السياسيين ورجال الدولة الأتراك، إلى جانب الأنشطة العنصرية المعادية للإسلام".

وأضاف البيان أن الاجتماع "ناقش التدابير التي من الممكن أن تتخذها الدولة فيما يخص الدفاع عن حقوق المواطنين الأتراك الذين يتعرضون لاعتداءات فعلية(في الخارج)".

د ب ا
الاربعاء 29 مارس 2017