نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


رغم حالة الهلع العالمي من اسمها بعض الهندوس يعتقدون أن الخنازير تجلب الحظ




تايبينغ - ماليزيا ـ د ب ا - عندما يحل الظلام تبدأ حالة من الاثارة داخل معبد هندوسي صغير، وهادئ في اغلب الأحوال، حيث يتجمع مئات الاشخاص لتحية أكثر الضيوف المكرمين الذين يأتون لهذا المكان. هذه الضيوف هي العديد من الخنازير البرية بجلدها السميك وفروتها، وقد تملكها الجوع


رغم حالة الهلع العالمي من اسمها بعض الهندوس يعتقدون أن الخنازير تجلب الحظ
ويتزايد الاهتمام بمعبد «جيدا ما نيسفا رار» ـ الذي يقع في أحضان احدى الغابات بمدينة تايبينغ في ولاية بيراك في شمال ماليزيا ـ من قبل المتحمسين، ومن غير المتدينين، حيث ذاع ان المعبد صار موضعا لتجمع الخنازير البرية التي تجلب الحظ الجيد. ويقول أحد أبرز المتطوعين في المعبد ويدعى ان مورغان (46 عاما): «منذ نحو عام قام عدد من الحجاج بحك قطع من الأوراق تحمل أرقاما بظهور الخنازير البرية»، مشيرا إلى ان بعض هؤلاء فازوا بالجائزة الكبرى عندما اشتروا تذاكر اليانصيب بهذه الارقام وان «هذه كانت بداية الخنازير». ويضيف مورغان انه منذ ذلك الوقت يشهد المعبد قدوم ما يصل إلى 200 زائر يوميا، وقد يصل العدد إلى أربعة آلاف زائر ممن يرغبون في الفوز بجوائز اليانصيب، مشيرا إلى ان الزائرين القادمين من تايلاند وسنغافورة في تزايد مستمر. وفي المساء، وعندما يقوم المتطوعون في المعبد بدق الاجراس للصلاة يبدأ الزوار في التجمع في مكان فسيح يحيط به السياح انتظارا لظهور الخنازير. وفي دقائق، تقترب الخنازير في مجموعات، من ثلاثة إلى أربعة، وفي بعض الاحيان قد تصل إلى 20 أو 30 خنزيرا، حيث تصطف لتناول قطع الطعام الشهية التي يقدمها الزوار كطعم. وبعد نحو ساعة تتجه الخنازير التي اكتفت على ما يبدو بما حصلت عليه عائدة إلى الغابة، فيما يتفرق الزائرون ببطء أملا في نظرات اخرى يلقونها على الخنازير، ويتكرر المشهد نفسه تقريبا كل يوم

د ب أ
الاربعاء 3 يونيو 2009