
رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين
فقد وصف السيد بوتين في كلمة وجهها إلى الإخوة المواطنين قبل خمسة أعوام عندما كان رئيسا لروسيا وسيدا للكرملين، وصف انهيار الاتحاد السوفيتي بطامة القرن الجيوسياسية الكبرى.
واليوم يمكن لضابط الكي جي بي السابق أن يهنئ نفسه بأنه تمكن من إعادة النفوذ الروسي على العديد من الجمهوريات السوفيتية الـ15 المتحدة سابقا إلى سابق عهده.
ومن الانجازات الكبرى في هذا المجال انتصار حليف موسكو الرئيس يانوكوفيتش في أوكرانيا هذا العام وانهزام القوى السياسية ذات الاتجاهات الغربية التي حملتها الثورة البرتقالية إلى الحكم قبل ستة أعوام.
ويلاحظ النفوذ الروسي حتى في جمهوريات البلطيق التي انفصلت عن موسكو انفصالا غير قابل للتراجع كما بدا قبل عشرين سنة. فقد حل الحزب ذو الاتجاهات الروسية، وهو "مركز التوافق"، في المرتبة الثانية بين الأحزاب التي خاضت الانتخابات البرلمانية في لاتفيا في وقت سابق من هذا الشهر.
وفي الحقيقة فإن مسؤولية الغرب الذي يعاني من تداعيات الانحسار الاقتصادي ويركز اهتمامه على أفغانستان، عن نهضة روسيا لا تقل عن مسؤولية الكرملين. فقد أدت سياسة "إعادة التشغيل" التي أطلقتها إدارة الرئيس الأمريكي أوباما تجاه روسيا إلى انحسار الحضور الأمريكي في الساحة السوفيتية سابقا. وبدوره يتطلع الرئيس الفرنسي ساركوزي إلى إنشاء مجال جديد للتعاون الاقتصادي والأمني من المفروض أن يربط روسيا بالاتحاد الأوروبي ولا يضم أمريكا.
ومع ذلك ينبغي أن تحاذر القيادة الروسية تحقيق أمانيها التي تنصب في إطار مكافحة الخطر الغربي الافتراضي، إذ يمكن لها أن تجد أن قفاز التحدي الحقيقي ترميه الصين
واليوم يمكن لضابط الكي جي بي السابق أن يهنئ نفسه بأنه تمكن من إعادة النفوذ الروسي على العديد من الجمهوريات السوفيتية الـ15 المتحدة سابقا إلى سابق عهده.
ومن الانجازات الكبرى في هذا المجال انتصار حليف موسكو الرئيس يانوكوفيتش في أوكرانيا هذا العام وانهزام القوى السياسية ذات الاتجاهات الغربية التي حملتها الثورة البرتقالية إلى الحكم قبل ستة أعوام.
ويلاحظ النفوذ الروسي حتى في جمهوريات البلطيق التي انفصلت عن موسكو انفصالا غير قابل للتراجع كما بدا قبل عشرين سنة. فقد حل الحزب ذو الاتجاهات الروسية، وهو "مركز التوافق"، في المرتبة الثانية بين الأحزاب التي خاضت الانتخابات البرلمانية في لاتفيا في وقت سابق من هذا الشهر.
وفي الحقيقة فإن مسؤولية الغرب الذي يعاني من تداعيات الانحسار الاقتصادي ويركز اهتمامه على أفغانستان، عن نهضة روسيا لا تقل عن مسؤولية الكرملين. فقد أدت سياسة "إعادة التشغيل" التي أطلقتها إدارة الرئيس الأمريكي أوباما تجاه روسيا إلى انحسار الحضور الأمريكي في الساحة السوفيتية سابقا. وبدوره يتطلع الرئيس الفرنسي ساركوزي إلى إنشاء مجال جديد للتعاون الاقتصادي والأمني من المفروض أن يربط روسيا بالاتحاد الأوروبي ولا يضم أمريكا.
ومع ذلك ينبغي أن تحاذر القيادة الروسية تحقيق أمانيها التي تنصب في إطار مكافحة الخطر الغربي الافتراضي، إذ يمكن لها أن تجد أن قفاز التحدي الحقيقي ترميه الصين