نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


ساركوزي يؤيد العلنية في معالجة مجزرة الرهبان السبعة في الجزائر و شيراك يلزم الصمت




لاكويلا - أ ف ب -اكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مجددا انه لن تكون هناك "سرية دفاع" في قضية مجزرة تبحيرين بالجزائر التي راح ضحيتها سبعة رهبان فرنسيين عام 1996، في وقت شهد التحقيق حول هذه الجريمة مفاجأة جديدة.


الرئيس الفرنسي ساركوزي مع الرئيس الجزائري بوتفليقة
الرئيس الفرنسي ساركوزي مع الرئيس الجزائري بوتفليقة
وقال ساركوزي "لن تكون هناك سرية دفاع في هذه القضية. لتكن الاشياء واضحة".
واضاف "لماذا تريدون ان تؤدي المسألة الى توتير علاقاتنا مع الرئيس الجزائري؟ القضاء وضع يده على القضية وليقل القضاء الحقيقة. ورغم ذلك، فان موقفي ما زال مبنيا على بيان الجماعة الاسلامية المسلحة رقم 44 عام 1996 الذي تبنت فيه اغتيال الرهبان. انا لم اتهم احدا، اريد ان تظهر الحقيقة".
من جهته امتنع الرئيس السابق جاك شيراك عن الادلاء "باي تعليق في الوقت الحاضر" حول آخر تطورات التحقيق في قتل الرهبان، داعيا الى "كشف الحقيقة"، وفق ما افاد محيطه الخميس.
وقال محيط شيراك ان "موقف" الرئيس السابق الذي حصلت المجزرة في عهده يقضي ب"عدم الادلاء بتعليق في الوقت الحاضر". واضاف "بالطبع، انه يتمنى كشف الحقيقة".
وكانت الجماعة تبنت في 26 نيسان/ابريل 1996 خطف سبعة رهبان وعرضت مبادلتهم بعدد من عناصرها المعتقلين. وفي 23 ايار/مايو، اعلنت الجماعة انها قطعت رؤوس الرهبان واتهمت الحكومة الفرنسية بانها "خانت" المفاوضات. وقد عثر على رؤوسهم في 30 الشهر.
واعيد تسليط الضوء على الملف بعد ان ادلى الجنرال فرنسوا بوشوالتر ملحق الدفاع الفرنسي سابقا في الجزائر العاصمة بافادة امام قاضي التحقيق فرنسي المكلف قضايا الارهاب.
وكشف بوشوالتر الذي اكد انه حصل على معلوماته من عسكري جزائري، ان الرهبان قتلوا بنيران مروحيات عسكرية جزائرية فتحت النار على ما اعتقدته معسكرا للمقاتلين الاسلاميين.
غير ان زعيما سابقا للجماعة الاسلامية المسلحة هو عبد الحق لعيادة اكد ان حركته هي التي اعدمت الرهبان.

ا ف ب
السبت 11 يوليوز 2009