سكان جوبا عاصمة جنوب السودان
وبدأ اللقاء باناشيد مرحة، لكن سرعان ما خيم الصمت على المكان ما ان اعتلت جيما هيلين بيتا المنبر في ساحة مركز نياكورون الثقافي في جوبا.
وقالت هذه المراة التي تبلغ من العمر نحو اربعين عاما قبل ان يصفق الحضور "يا رب، نحن غاضبون بعد كل ما جرى لنا. ما نحتاج اليه هو السلام. وانا الان اصلي. آمين".
واعتلى رجال دين اخرون المنبر ليتحدثوا عن الثمن الذي تكبده الجنوب خلال الحرب الاهلية التي امتدت من 1983 الى 2005 واودت بحياة مليوني شخص وشردت اربعة ملايين.
ويتوجه الناخبون المسجلون في ولايات الجنوب العشر حيث يعيش تسعة ملايين نسمة الى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس السودان واعضاء المجلس الوطني وكذلك رئيس حكومة جنوب السودان ومجلسه التشريعي والولايات واعضاء مجالس الولايات.
وقال سالفا كير، زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان بعد ان ادلى بصوته في عاصمة الجنوب المتمتع بحكم شبه ذاتي منذ التوقيع على اتفاق السلام مع الشمال في 2005، "لم يسبق لي ان انتخبت في حياتي. آمل ان تكون هذه بداية تكوين العملية الديمقراطية في جنوب السودان".
وقالت جيما هيلين بيتا التي عادت بعد سنوات من العيش في الخارج الى جوبا بعد السلام، "الناس خائفون، ولهذا نصلي".
واضافت لفرانس برس "نشهد في بعض الولايات خلافات بين المرشحين. هذه المرة الاولى التي يشارك فيها الناس في التصويت. لطالما عرف السودان بانه بلد تمزقه الحروب. نتضرع الى الله طالبين ان يغمرنا برحمته".
وفي حين تقدمت جوقة من المنشدين المسلمين للمشاركة بدورها في اللقاء الروحي، عبر بيتر لاسو لادو (42 عاما) عن هذا الخوف بقوله "هناك مخاطر. قد لا نشهد انتشارا لاعمال العنف، لكننا نصلي لكي تكون احداثا معزولة".
لكن هذه المخاوف لم تمنع الناس من الشعور بالفخر والحماسة لفكرة اعطائهم فرصة التصويت. وقال بيتر المسؤول عن "كنيسة المسيح" في السودان، "عمري 42 عاما وهذه اول مرة يتاح لي فيها التصويت .. من يعرف ان كنت ساحظى بمثل هذه الفرصة مجددا. الامر مؤثر جدا".
وقالت ستيلا رودولف كوندو "المشاركة في الانتخابات مسؤوليتي" قبل ان تشرح انها جاءت لكي "ادعو الله ان يجعل شخصا طيبا يحكمنا".
واكدت هذه الطالبة التي كانت تحمل طفلا صغيرا على حجرها "اعرف تماما لمن اصوت".
وقالت لا يمكن لاي كان ان يصبح قائدا. من يتم اختيارهم يحظون بعناية الهية
وقالت هذه المراة التي تبلغ من العمر نحو اربعين عاما قبل ان يصفق الحضور "يا رب، نحن غاضبون بعد كل ما جرى لنا. ما نحتاج اليه هو السلام. وانا الان اصلي. آمين".
واعتلى رجال دين اخرون المنبر ليتحدثوا عن الثمن الذي تكبده الجنوب خلال الحرب الاهلية التي امتدت من 1983 الى 2005 واودت بحياة مليوني شخص وشردت اربعة ملايين.
ويتوجه الناخبون المسجلون في ولايات الجنوب العشر حيث يعيش تسعة ملايين نسمة الى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس السودان واعضاء المجلس الوطني وكذلك رئيس حكومة جنوب السودان ومجلسه التشريعي والولايات واعضاء مجالس الولايات.
وقال سالفا كير، زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان بعد ان ادلى بصوته في عاصمة الجنوب المتمتع بحكم شبه ذاتي منذ التوقيع على اتفاق السلام مع الشمال في 2005، "لم يسبق لي ان انتخبت في حياتي. آمل ان تكون هذه بداية تكوين العملية الديمقراطية في جنوب السودان".
وقالت جيما هيلين بيتا التي عادت بعد سنوات من العيش في الخارج الى جوبا بعد السلام، "الناس خائفون، ولهذا نصلي".
واضافت لفرانس برس "نشهد في بعض الولايات خلافات بين المرشحين. هذه المرة الاولى التي يشارك فيها الناس في التصويت. لطالما عرف السودان بانه بلد تمزقه الحروب. نتضرع الى الله طالبين ان يغمرنا برحمته".
وفي حين تقدمت جوقة من المنشدين المسلمين للمشاركة بدورها في اللقاء الروحي، عبر بيتر لاسو لادو (42 عاما) عن هذا الخوف بقوله "هناك مخاطر. قد لا نشهد انتشارا لاعمال العنف، لكننا نصلي لكي تكون احداثا معزولة".
لكن هذه المخاوف لم تمنع الناس من الشعور بالفخر والحماسة لفكرة اعطائهم فرصة التصويت. وقال بيتر المسؤول عن "كنيسة المسيح" في السودان، "عمري 42 عاما وهذه اول مرة يتاح لي فيها التصويت .. من يعرف ان كنت ساحظى بمثل هذه الفرصة مجددا. الامر مؤثر جدا".
وقالت ستيلا رودولف كوندو "المشاركة في الانتخابات مسؤوليتي" قبل ان تشرح انها جاءت لكي "ادعو الله ان يجعل شخصا طيبا يحكمنا".
واكدت هذه الطالبة التي كانت تحمل طفلا صغيرا على حجرها "اعرف تماما لمن اصوت".
وقالت لا يمكن لاي كان ان يصبح قائدا. من يتم اختيارهم يحظون بعناية الهية