
نجم سينما العضلات والأكشن سلفستر ستالون
من منطلق حرص وإصرار ستالون على ألا تنسى جماهيره العريضة أدواره الخالدة في "روكي" و "رامبو"، يقدم في "المرتزقة" نفس التوليفة التي تتميز بها أفلام العضلات والأكشن، والتي حقق نجومها نجاحا كبيرا خلال عقدي الثمانينيات والتسعينيات، مع حشد عدد كبير من هؤلاء النجوم أمثال منافسه وغريمه اللدود، بطل كمال الأجسام السابق وحاكم ولاية كاليفورنيا الحالي، أرنولد شوارزنيجر، صاحب أفلام "كوماندو الجبار" و "كونان" بأجزائها، وسلسلة "ترمينيتور" الشهيرة، بالإضافة إلى النجم المخضرم ميكي رورك، الحائز على جائزة مهرجان فينيسيا 2009 ، عن فيلم "المصارع".
كما يشارك أيضا في الفيلم النجم بروس ويليس، الذي اشتهر بأدوار الأكشن في سلسلة أفلام "Die Hard"، والعملاق السويدي الأشقر دولف لاندجرين، الذي لعب دور البطولة أمام ستالون في "روكي" الجزء الرابع، مؤديا شخصية غريمه الروسي، وغيرهم كثيرون من نجوم الأكشن الحاليين.
ويتميز هذا العمل على غرار غيره من أفلام الحركة والمغامرات، بضخ جرعة هائلة من الإدرينالين تصل إلى المشاهد عبر مواقف العنف والإثارة والعبارات القصيرة والمقتضبة والتي تتسم أحيانا بالسخرية أو تفجر الدهشة والمفاجآت في أحيان أخرى.
لم يأبه أو يكترث ستالون بعامل الزمن الذي حفر بصماته على وجوه وأجسام أبطال فيلمه وهو أولهم، بل بالغ في التعبير عن شعوره بالأسى لجحود صناعة السينما التي دأبت على نسيان نجومها واحدا تلو الآخر.
يقول النجم الكبير متعدد المواهب: "كنت أدرك من البداية مدى مشقة إخراج وانتاج والقيام ببطولة فيلم أكشن، ولكن مع ذلك استمتعت جدا بالتجربة لأنه أولا وأخيرا مشروعي من الألف للياء"، مشيرا إلى أنه حتى نص السيناريو قام بكتابته بنفسه وعلى الورق كما اعتاد أن يفعل دائما بعيدا عن تعقيدات تكنولوجيا الحواسب الآلية التي يعترف أنه لم يتمكن من ترويضها أبدا كما روض الأشرار في مشاهد العنف على الشاشة.
وكانت النتيجة فيلم أكشن جديد ومسلي مليئ بالموضوعات، والتي ربما قد تكون تقليدية، ولكنها مسلية ولا تخلو من مسحة كوميديا ساخرة، فضلا عن أن "المرتزقة" نجح في إعادة كثير من (أيقونات) هذه النوعية من الأفلام إلى الشاشة للعمل معا مجددا بعد طول غياب، مثل دولف لاندجرين وأرنولد شوارزنيجر وبروس ويليس وميكي رورك، الذين تبادل معهم ستالون النكات واسترجع ذكريات الأيام الخوالي أثناء كواليس تصوير الفيلم.
تدور أحداث الفيلم حول فريق من المرتزقة تجمعهم علاقة صداقة وكفاح مشترك تراكمت عبر سنوات من العمل معا في خضم الحروب والمعارك والمغامرات، برغم تقدمهم في العمر بالنسبة لهذه النوعية من الأعمال، حيث تجاوز أغلبهم الخمسين، إضافة إلى أن ستالون وشورازنيجر تجاوزا العقد السادس.
يتولى فريق المرتزقة هذه المرة مهمة التعامل مع نظام ديكتاتوري في إحدى بلدان أمريكا اللاتينية، يتمتع جميع أفراد الفريق سواء المخضرمين أم الشباب أمثال الصيني جيت لي، بالخبرة والمهارة الاحترافية الكافية لإنجاز هذه المهام المحفوفة بالمخاطر التي يواجهون فيها معارك ضارية مع جيوش مدججة بالسلاح.
يتعرض ستالون خلال هذه المهمة مع فريقه للعديد من المواقف الصعبة، ولكنه يكتشف أيضا قصة حبه المنسية لإحدى الفتيات المحليات هناك فيقرر العمل على إنقاذها وشعبها من هذا الطغيان إلا أن المفاجأة تتفجر عندما يكتشف أن هذه الفتاة هي ابنة الحاكم الديكتاتور الذي يعتزم القضاء عليه مما يعطيه المزيد من الدوافع لإتمام المهمة.
تتشابك خيوط الأحداث وتتعقد عندما يتوصل المرتزقة إلى معلومات مفادها أن هناك مجموعة من عملاء الاستخبارات السابقين، المتورطين في أنشطة غير مشروعة من تجارة المخدرات والسلاح وغيرها من أنشطة محرمة، مما يضفي على الفيلم المزيد من الإثارة.
يخوض ستالون مع فريقه هذه المغامرات العنيفة دون أن ينقطع خيط العلاقة العاطفية بين البطل والفتاة المحلية لإثبات أنه برغم السنين لا يزال البطل الخارق في السينما الأمريكية، حيث يشاهد المتفرج خلال الأحداث هذا العجوز الستيني يعدو ويقفز وسط النيران والانفجارات ويقاتل بمختلف الأسلحة وبيديه العاريتين، مع احتفاظه بنفس تعبيرات وجهه الغاضبة أو الساخرة التي اعتاد أن يواجه بها ألد أعداءه
كما لن يحرم المشاهد من متابعة الجوانب الأكثر حميمية وإنسانية لهذا البطل الذي يحاول الحفاظ على مكانته بوصفه أيقونة سينما الأكشن والعضلات، مستعرضا في الوقت نفسه قدراته كممثل قادر على التعبير عن مشاعر الصداقة والمودة والدفء الانساني، وحتى المواقف الطريفة مع زملائه مما يساعدهم على إنجاز المهمة والوصول بها إلى بر الأمان.
تعتبر أدوار كل من ميكي رورك أو شوارزنيجر وكذلك الحال بالنسبة لبروس ويليس، قصيرة نسبيا، مقارنة بدور ستالون، الذي يعترف مع ذلك أن أفلام الأكشن باتت عاما بعد آخر بعيدا عن متناول يديه. ولكن يبدو أن هوليوود مصرة على ان تغلق الباب في وجهه في كل مرة يحاول فيها القيام بأدوار أخرى، لا تعتمد على الأكشن أو العضلات، بل تتناسب مع سنه وتحمل قدرا أكبر من الدراما والأداء التمثيلي.
يؤكد النجم المنحدر من أصول إيطالية "الجمهور وصناع السينما لا يريدون مني سوى الأكشن والمزيد من الأكشن، بالرغم من استعدادي للقيام بأدوار أخرى مختلفة وسوف يكون ذلك من دواعي سروري".
حاليا يؤكد ستالون أنه يشعر بالرضا التام عن مسيرته الفنية خاصة بعد انجاز الجزء السادس من سلسلة أفلام روكي بعنوان "روكي بالبوا" وقد لاقى نجاحا تجاريا كبيرا، جعله يتغلب على ذلك الشعور بالمرارة بسبب الانتقادات الحادة التي قوبل بها الجزء الخامس من نفس السلسلة، والتي يقوم فيها بدور البطل الملاكم، الذي نجح في التغلب على العنصرية بين البيض والسود في المجتمع الأمريكي كما نجح في تحقيق التقارب بين المعسكرين الشرقي والغربي أثناء فترة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق من خلال مبارايات الملاكمة، التي ينتصر فيها دائما البطل بالبوا.
وكان ستالون قد قدم في 2008 الجزء الرابع من سلسلة أفلام رامبو، الجندي الأمريكي السابق الذي يهب دائما لنجدة رفاق السلاح في أي مكان من العالم، وقد حقق هذا الجزء نجاحا كبيرا على الصعيد التجاري حيث بلغت إيراداته 112 مليون دولار.
جدير بالذكر أن الجزء الثالث من هذه السلسلة التي كانت السبب الرئيسي لتحويل ستالون لأيقونة حقيقية لسينما العضلات كان مهدى "للمجاهدين الأفغان" حيث تزامنت أحداثه مع نضال الشعب الأفغاني ضد الاحتلال السوفيتي، وهي عبارة مكتوبة في أولى مشاهد الفيلم.
يقول ستالون إنه لا يريد أن يجعل من الموضوع "حدوتة مكررة" سواء لأسباب اقتصادية أو لأي سبب آخر، إلا انه لا يستبعد القيام ببطولة جزء ثان من "المرتزقة" بعد الاستقبال الحماسي الذي لاقاه الفيلم والإيرادات الطيبة التي حققها حتى الآن
كما يشارك أيضا في الفيلم النجم بروس ويليس، الذي اشتهر بأدوار الأكشن في سلسلة أفلام "Die Hard"، والعملاق السويدي الأشقر دولف لاندجرين، الذي لعب دور البطولة أمام ستالون في "روكي" الجزء الرابع، مؤديا شخصية غريمه الروسي، وغيرهم كثيرون من نجوم الأكشن الحاليين.
ويتميز هذا العمل على غرار غيره من أفلام الحركة والمغامرات، بضخ جرعة هائلة من الإدرينالين تصل إلى المشاهد عبر مواقف العنف والإثارة والعبارات القصيرة والمقتضبة والتي تتسم أحيانا بالسخرية أو تفجر الدهشة والمفاجآت في أحيان أخرى.
لم يأبه أو يكترث ستالون بعامل الزمن الذي حفر بصماته على وجوه وأجسام أبطال فيلمه وهو أولهم، بل بالغ في التعبير عن شعوره بالأسى لجحود صناعة السينما التي دأبت على نسيان نجومها واحدا تلو الآخر.
يقول النجم الكبير متعدد المواهب: "كنت أدرك من البداية مدى مشقة إخراج وانتاج والقيام ببطولة فيلم أكشن، ولكن مع ذلك استمتعت جدا بالتجربة لأنه أولا وأخيرا مشروعي من الألف للياء"، مشيرا إلى أنه حتى نص السيناريو قام بكتابته بنفسه وعلى الورق كما اعتاد أن يفعل دائما بعيدا عن تعقيدات تكنولوجيا الحواسب الآلية التي يعترف أنه لم يتمكن من ترويضها أبدا كما روض الأشرار في مشاهد العنف على الشاشة.
وكانت النتيجة فيلم أكشن جديد ومسلي مليئ بالموضوعات، والتي ربما قد تكون تقليدية، ولكنها مسلية ولا تخلو من مسحة كوميديا ساخرة، فضلا عن أن "المرتزقة" نجح في إعادة كثير من (أيقونات) هذه النوعية من الأفلام إلى الشاشة للعمل معا مجددا بعد طول غياب، مثل دولف لاندجرين وأرنولد شوارزنيجر وبروس ويليس وميكي رورك، الذين تبادل معهم ستالون النكات واسترجع ذكريات الأيام الخوالي أثناء كواليس تصوير الفيلم.
تدور أحداث الفيلم حول فريق من المرتزقة تجمعهم علاقة صداقة وكفاح مشترك تراكمت عبر سنوات من العمل معا في خضم الحروب والمعارك والمغامرات، برغم تقدمهم في العمر بالنسبة لهذه النوعية من الأعمال، حيث تجاوز أغلبهم الخمسين، إضافة إلى أن ستالون وشورازنيجر تجاوزا العقد السادس.
يتولى فريق المرتزقة هذه المرة مهمة التعامل مع نظام ديكتاتوري في إحدى بلدان أمريكا اللاتينية، يتمتع جميع أفراد الفريق سواء المخضرمين أم الشباب أمثال الصيني جيت لي، بالخبرة والمهارة الاحترافية الكافية لإنجاز هذه المهام المحفوفة بالمخاطر التي يواجهون فيها معارك ضارية مع جيوش مدججة بالسلاح.
يتعرض ستالون خلال هذه المهمة مع فريقه للعديد من المواقف الصعبة، ولكنه يكتشف أيضا قصة حبه المنسية لإحدى الفتيات المحليات هناك فيقرر العمل على إنقاذها وشعبها من هذا الطغيان إلا أن المفاجأة تتفجر عندما يكتشف أن هذه الفتاة هي ابنة الحاكم الديكتاتور الذي يعتزم القضاء عليه مما يعطيه المزيد من الدوافع لإتمام المهمة.
تتشابك خيوط الأحداث وتتعقد عندما يتوصل المرتزقة إلى معلومات مفادها أن هناك مجموعة من عملاء الاستخبارات السابقين، المتورطين في أنشطة غير مشروعة من تجارة المخدرات والسلاح وغيرها من أنشطة محرمة، مما يضفي على الفيلم المزيد من الإثارة.
يخوض ستالون مع فريقه هذه المغامرات العنيفة دون أن ينقطع خيط العلاقة العاطفية بين البطل والفتاة المحلية لإثبات أنه برغم السنين لا يزال البطل الخارق في السينما الأمريكية، حيث يشاهد المتفرج خلال الأحداث هذا العجوز الستيني يعدو ويقفز وسط النيران والانفجارات ويقاتل بمختلف الأسلحة وبيديه العاريتين، مع احتفاظه بنفس تعبيرات وجهه الغاضبة أو الساخرة التي اعتاد أن يواجه بها ألد أعداءه
كما لن يحرم المشاهد من متابعة الجوانب الأكثر حميمية وإنسانية لهذا البطل الذي يحاول الحفاظ على مكانته بوصفه أيقونة سينما الأكشن والعضلات، مستعرضا في الوقت نفسه قدراته كممثل قادر على التعبير عن مشاعر الصداقة والمودة والدفء الانساني، وحتى المواقف الطريفة مع زملائه مما يساعدهم على إنجاز المهمة والوصول بها إلى بر الأمان.
تعتبر أدوار كل من ميكي رورك أو شوارزنيجر وكذلك الحال بالنسبة لبروس ويليس، قصيرة نسبيا، مقارنة بدور ستالون، الذي يعترف مع ذلك أن أفلام الأكشن باتت عاما بعد آخر بعيدا عن متناول يديه. ولكن يبدو أن هوليوود مصرة على ان تغلق الباب في وجهه في كل مرة يحاول فيها القيام بأدوار أخرى، لا تعتمد على الأكشن أو العضلات، بل تتناسب مع سنه وتحمل قدرا أكبر من الدراما والأداء التمثيلي.
يؤكد النجم المنحدر من أصول إيطالية "الجمهور وصناع السينما لا يريدون مني سوى الأكشن والمزيد من الأكشن، بالرغم من استعدادي للقيام بأدوار أخرى مختلفة وسوف يكون ذلك من دواعي سروري".
حاليا يؤكد ستالون أنه يشعر بالرضا التام عن مسيرته الفنية خاصة بعد انجاز الجزء السادس من سلسلة أفلام روكي بعنوان "روكي بالبوا" وقد لاقى نجاحا تجاريا كبيرا، جعله يتغلب على ذلك الشعور بالمرارة بسبب الانتقادات الحادة التي قوبل بها الجزء الخامس من نفس السلسلة، والتي يقوم فيها بدور البطل الملاكم، الذي نجح في التغلب على العنصرية بين البيض والسود في المجتمع الأمريكي كما نجح في تحقيق التقارب بين المعسكرين الشرقي والغربي أثناء فترة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق من خلال مبارايات الملاكمة، التي ينتصر فيها دائما البطل بالبوا.
وكان ستالون قد قدم في 2008 الجزء الرابع من سلسلة أفلام رامبو، الجندي الأمريكي السابق الذي يهب دائما لنجدة رفاق السلاح في أي مكان من العالم، وقد حقق هذا الجزء نجاحا كبيرا على الصعيد التجاري حيث بلغت إيراداته 112 مليون دولار.
جدير بالذكر أن الجزء الثالث من هذه السلسلة التي كانت السبب الرئيسي لتحويل ستالون لأيقونة حقيقية لسينما العضلات كان مهدى "للمجاهدين الأفغان" حيث تزامنت أحداثه مع نضال الشعب الأفغاني ضد الاحتلال السوفيتي، وهي عبارة مكتوبة في أولى مشاهد الفيلم.
يقول ستالون إنه لا يريد أن يجعل من الموضوع "حدوتة مكررة" سواء لأسباب اقتصادية أو لأي سبب آخر، إلا انه لا يستبعد القيام ببطولة جزء ثان من "المرتزقة" بعد الاستقبال الحماسي الذي لاقاه الفيلم والإيرادات الطيبة التي حققها حتى الآن