نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


شبيهة ندا سلطان تطلب اللجوء السياسي لألمانيا خوفا على حياتها






برلين - طلبت شابة ايرانية حق اللجوء في المانيا بعدما تلقت تهديدات من النظام بسبب صورتها التي رفعت في التظاهرات المناهضة للحكومة واصبحت رمزا للحركة الاعتراضية وذلك جراء تشابه بين اسمها واسم ندا آغا سلطان التي قتلت في احدى التظاهرات، كما ذكرت صحيفة المانية الجمعة.


واوضحت صحيفة سودويتش تسايتونغ ان ندا سلطاني (32 عاما) استاذة الادب الانكليزي في جامعة طهران فوجئت حين رأت صورتها تجوب العالم اجمع اثر التظاهرات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية في حزيران/يونيو في ايران.

واضافت ان ما حصل مرده الى التشابه في الاسماء بينها وبين ندا آغا سلطان (26 عاما) وهي طالبة قتلت في 20 حزيران/يونيو في وضح النهار وسط احد شوارع طهران والتقطت كاميرا فيديو جريمة قتلها ولفظها انفاسها الاخيرة، ما ادى الى موجة عارمة من التأثر والاستنكار في العالم اجمع.

وسرعان ما اتضح سبب هذا الخلط بين المرأتين، فصورة ندا سلطاني التي رفعها المتظاهرون وجابت العالم مصدرها صفحة سلطاني على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي والتي ظنها الكثيرون صفحة القتيلة ندا آغا سلطاني.

وفي غضون بضعة ايام طبعت هذه الصورة على قمصان وملصقات وتصدرت عشرات الصحف والمجلات حول العالم.
وفي تحقيق نشرته الصحيفة الالمانية في ملحقها الاسبوعي اكدت ندا سلطاني، التي لا شأن لها بالسياسة، انها حاولت عبثا لفت انظار وسائل الاعلام الى الخلط الحاصل.

وفي 2 تموز/يوليو غادرت سلطاني ايران بعد تلقيها تهديدات من نظام الرئيس محمود احمدي نجاد، على ما قالت للصحيفة التي لم تنشر كلامها حرفيا.

وقالت الصحيفة "حتى اليوم وهي في المانيا، ترفض الكشف عمن هددها وكيف، وذلك خوفا منها على عائلتها" التي ظلت في ايران.

ولم تحدد الصحيفة بدقة مكان اقامة سلطاني في المانيا، مكتفية بالاشارة الى انها اجرت المقابلة معها في مأوى لطالبي اللجوء قرب فرانكفورت.


ا ف ب
السبت 6 فبراير 2010