
ويعد هذا أول رد فعل سوري شبه رسمي على فوز اولاند في انتخابات الرئاسة الفرنسية وخروج ساركوزي من قصر الرئاسة الفرنسية.
وأضافت صحيفة "الوطن" شبه الرسمية في عددها الصادر اليوم الاثنين أن ساركوزي وجوبيه " عملا طوال الأشهر 15 الماضية بحثا عن مدخل من خلال مجلس الأمن الدولي لتدمير سورية متسلحين بمبررات زائفة وحملات إعلامية كاذبة وبدفع من أعداء سورية (أصدقاء) ساركوزي مثل أمير مشيخة قطر حمد بن خليفة الذي كان يوظف صديقه الفرنسي لتنفيذ مشاريع مشبوهة في المنطقة وكان آخرها تدمير ليبيا وقتل ما يزيد عن 50 ألف ليبي بريء" .
وتابعت الصحيفة المحلية :"وكانت فرنسا تحت عهد الثنائي ساركوزي-جوبيه قد أغلقت سفارتها في سورية وذلك لأول مرة في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين واحتضنت وشاركت في اجتماعات مناهضة لسورية قبل أن يخرج جوبيه للإعلام ويعلن أنه "أساء تقدير الوضع في سورية""، على حد قول الصحيفة.
ولم يصدر موقف رسمي حتى الآن من السلطات السورية لكن معظم الأوساط الرسمية تشير إلى "ارتياح" لخروج ساركوزي وفريقه من الإليزيه وباقي الدوائر الرسمية في فرنسا.
فيما ينقسم الشارع السوري في هذا الاتجاه بين مرحب بمغادرة ساركوزي ومترقب من مؤيدي السلطة والمعارضة لما سينتهجه الرئيس الفرنسي الجديد حيال الأزمة السورية الراهنة.