تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


صحيفتان سوريتان تزعمان ان القاعدة تعمل في سوريا بتمويل عربي واحتضان غربي




دمشق - اكدت صحيفتان سوريتان اليوم الاحد ان تنظيم القاعدة دخل سوريا وبات "يقود الارهاب" الذي تنفذه مجموعات مسلحة بتمويل من دول عربية واحتضان من الغرب.


صحيفتان سوريتان تزعمان ان القاعدة تعمل في سوريا بتمويل عربي واحتضان غربي
ورغم ان السلطات السورية ووسائل الاعلام الرسمي تحدثت من قبل عن عمليات تنفذها مجموعات قريبة من القاعدة او "مجموعات تكفيرية" في البلاد، الا انها المرة الاولى التي يتم التطرق فيها الى الموضوع بهذا الوضوح وهذه التفاصيل.
 
وتحت عنوان "ودخلت القاعدة الى سوريا"، كتبت صحيفة "تشرين" الحكومية في افتتاحيتها "لم تكن التفجيرات الارهابية الانتحارية التي تعرضت لها عدة مناطق سورية خلال الفترة الماضية أولى المؤشرات على دخول تنظيم القاعدة ميدان الأحداث في سوريا، انما كانت في طريقة تنفيذها واختيارها للأهداف ترجمة فعلية مباشرة لوجود هذا التنظيم في البلاد".
 
واضافت "إن ما تواجهه سوريا يتجاوز مجموعات مسلحة تكونت من مجرمين فارين من وجه العدالة أو ممن غررت بهم بعض الدول والجهات، ليصل الى ارهاب تقوده القاعدة في عمليات ويستفيد مسلحون آخرون من تجاربها وطريقتها وأسلوبها في عمليات أخرى" ولفتت الى ان ذلك "يعطي الدولة السورية الحق كاملاً في حماية مواطنيها وصيانة أمنهم واستقراره".

وتوقفت الصحيفة عند "تاريخ واشنطن وتجاربها الموغلة في الارهاب ودعمه"، و"احتضان بعض الدول العربية له فكرا وتمويلا"، مشيرة الى ان هذا يتكرر في سوريا، و"تموله دول عربية، ويحتضنه الغرب".

وذكرت صحيفة "الثورة" الرسمية من جهتها ان "التفجيرات الارهابية التي أدمت قلوب السوريين وأزهقت أرواح الأبرياء" من صنع "إرهابيي تنظيم" القاعدة.

واضافت ان تنظيم القاعدة هو "صاحب امتياز الاعمال الارهابية الشنيعة في العالم وفي سورية"، مشيرة الى ان "هذا الارهاب تدعمه وتموله دول غربية واقليمية وبعض العرب لافشال خطة المبعوث الاممي كوفي انان".

وكتبت الثورة ان "الاعتراف الامريكي الاخير بتقديم وسائل اتصال للارهابيين في سورية دليل واضح على حالة التماهي بين التنظيمات الارهابية وعلى رأسها القاعدة، والولايات المتحدة وتوابعها الاوروبية وأدواتها الاقليمية والعربية وفي مقدمتها تركيا والسعودية وقطر".
 
واعلنت واشنطن اخيرا تقديم مساعدات بينها "معدات الطبية ووسائل اتصال"، الى المعارضة السورية لا تشمل اي معدات عسكرية. واعلن المسؤولون الاميركيون مرارا رفضهم تسليح المعارضة، الامر الذي تطالب به السعودية وقطر.
 
وشهدت سوريا في الاشهر الاخيرة تفجيرات عدة قالت السلطات ان معظمها نفذه انتحاريون في دمشق وغيرها من المناطق، واسفرت عن مقتل العشرات بحسب مصادر رسمية.

أ ف ب
الاحد 29 أبريل 2012