
صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني الحاكم في مصر
وشدد الشريف على ضرورة أن يكون للحكومة موقف حاسم في محاسبة المتعنتين في الجهات الإدارية الحكومية و ضرورة أعطاء المواطن حقوقه وتلبية رغباته دون تعنت .
جاء ذلك ردا على طلب الإيضاح العاجل الذي تقدم به الدكتور محمد رجب زعيم الأغلبية بمجلس الشورى الذي اكد فيه تناول بعض الفضائيات للحادث / الذى وقع بالقرب من مجلسى الشعب والشوري / لبيان حقيقة الأمر.
واكد الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة أن المعلومات المتوفرة لديه عن الحادث هي انه حادث بسيط وقع في الساعة 20ر9 صباح اليوم عندما قام المواطن عبده عبد المنعم /50 سنة / من مدينة القنطرة غرب ويمتلك مطعما للمأكولات الجاهزة ولديه مشكلة إدارية وأثناء تحدثه مع أفراد الأمن بالوزارة قام بسكب البنزين على جسده وإشعال النار فيه ونتج عن ذلك إصابته بحروق سطحية خفيفة بالرقبة والصدر لا تتجاوز 15 بالمئة وحالته مستقرة وتم وضعه تحت الملاحظة بمستشفى المنيرة وسيخرج خلال 48 ساعة .
ومن جانبه اكد الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية أن الحادث بسيط ولا يجب أن نستبق الأحداث وننتظر نتائج التحقيقات لمعرفة الأسباب الحقيقية التي دفعت المواطن للقيام بذلك ولا يجب أن نعتمد في تناولنا للحادث على تحليلات شخصية أو اجتهادات لا أساس لها من الصحة واكد على أن الحكومة تتعهد بنقل الصورة كاملة إلى المجلس عقب انتهاء التحقيقات
وقد اضرم رجل النار بنفسه حسبما افاد مصدر نيابي لوكالة فرانس برس، في حادث يذكر بالشاب التونسي الذي احرق نفسه مطلقا موجة الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة في هذا البلد
وصب الرجل البنزين على نفسه واشعل النار قبل ان تتدخل الشرطة لاطفاء النيران، وفق المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه.
ونقل الرجل في سيارة اسعاف الى احد المستشفيات ولم يعرف وضعه الصحي ولا اسباب اقدامه على عمله هذا.
وفي 17 كانون الاول/ديسمبر قام البائع المتجول التونسي محمد البوعزيزي باحراق نفسه احتجاجا على مصادرة بضائعه، مطلقا موجة اضطرابات واحتجاجات شعبية غير مسبوقة ادت الى اطاحة الرئيس زين العابدين بن علي الجمعة الماضي ولجوئه الى السعودية.
وفي الجزائر توفي رجل الاحد متاثرا بحروقه بعدما اضرم النار بنفسه السبت في مدينة قريبة من الحدود التونسية، فيما حاول ثلاثة اشخاص اخرين في الايام الماضية القيام بالامر نفسه
وفي موريتانيا اضرم رجل النار بنفسه الاثنين بالقرب من المقر الرئاسي في نواكشوط تعبيرا عن "استيائه" من النظام، في حادث يذكر بالشاب التونسي محمد البوعزيزي الذي احرق نفسه واطلق موجة الاحتجاجات الشعبية التي اطاحت بالنظام في بلاده، كما افاد شهود عيان لوكالة فرانس برس.
وروى الشهود ان الرجل ويدعى يعقوب ولد داود (43 عاما) اوقف سيارته امام مجلس الشيوخ الذي يبعد بضعة امتار عن المقر الرئاسي واشعل النار بنفسه داخل السيارة.
واتاح التدخل السريع لقوى الامن اجلاءه الى المستشفى لمعالجته من حروق في الوجه والقدمين، بحسب ما افاد مصدر طبي.
واشار صحافيون ابلغهم قبل دقائق عزمه اضرام النار، انه قام بذلك تعبيرا عن "استيائه من الوضع السياسي في البلاد وعن غضبه من النظام الحاكم" في نواكشوط.
جاء ذلك ردا على طلب الإيضاح العاجل الذي تقدم به الدكتور محمد رجب زعيم الأغلبية بمجلس الشورى الذي اكد فيه تناول بعض الفضائيات للحادث / الذى وقع بالقرب من مجلسى الشعب والشوري / لبيان حقيقة الأمر.
واكد الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة أن المعلومات المتوفرة لديه عن الحادث هي انه حادث بسيط وقع في الساعة 20ر9 صباح اليوم عندما قام المواطن عبده عبد المنعم /50 سنة / من مدينة القنطرة غرب ويمتلك مطعما للمأكولات الجاهزة ولديه مشكلة إدارية وأثناء تحدثه مع أفراد الأمن بالوزارة قام بسكب البنزين على جسده وإشعال النار فيه ونتج عن ذلك إصابته بحروق سطحية خفيفة بالرقبة والصدر لا تتجاوز 15 بالمئة وحالته مستقرة وتم وضعه تحت الملاحظة بمستشفى المنيرة وسيخرج خلال 48 ساعة .
ومن جانبه اكد الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية أن الحادث بسيط ولا يجب أن نستبق الأحداث وننتظر نتائج التحقيقات لمعرفة الأسباب الحقيقية التي دفعت المواطن للقيام بذلك ولا يجب أن نعتمد في تناولنا للحادث على تحليلات شخصية أو اجتهادات لا أساس لها من الصحة واكد على أن الحكومة تتعهد بنقل الصورة كاملة إلى المجلس عقب انتهاء التحقيقات
وقد اضرم رجل النار بنفسه حسبما افاد مصدر نيابي لوكالة فرانس برس، في حادث يذكر بالشاب التونسي الذي احرق نفسه مطلقا موجة الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة في هذا البلد
وصب الرجل البنزين على نفسه واشعل النار قبل ان تتدخل الشرطة لاطفاء النيران، وفق المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه.
ونقل الرجل في سيارة اسعاف الى احد المستشفيات ولم يعرف وضعه الصحي ولا اسباب اقدامه على عمله هذا.
وفي 17 كانون الاول/ديسمبر قام البائع المتجول التونسي محمد البوعزيزي باحراق نفسه احتجاجا على مصادرة بضائعه، مطلقا موجة اضطرابات واحتجاجات شعبية غير مسبوقة ادت الى اطاحة الرئيس زين العابدين بن علي الجمعة الماضي ولجوئه الى السعودية.
وفي الجزائر توفي رجل الاحد متاثرا بحروقه بعدما اضرم النار بنفسه السبت في مدينة قريبة من الحدود التونسية، فيما حاول ثلاثة اشخاص اخرين في الايام الماضية القيام بالامر نفسه
وفي موريتانيا اضرم رجل النار بنفسه الاثنين بالقرب من المقر الرئاسي في نواكشوط تعبيرا عن "استيائه" من النظام، في حادث يذكر بالشاب التونسي محمد البوعزيزي الذي احرق نفسه واطلق موجة الاحتجاجات الشعبية التي اطاحت بالنظام في بلاده، كما افاد شهود عيان لوكالة فرانس برس.
وروى الشهود ان الرجل ويدعى يعقوب ولد داود (43 عاما) اوقف سيارته امام مجلس الشيوخ الذي يبعد بضعة امتار عن المقر الرئاسي واشعل النار بنفسه داخل السيارة.
واتاح التدخل السريع لقوى الامن اجلاءه الى المستشفى لمعالجته من حروق في الوجه والقدمين، بحسب ما افاد مصدر طبي.
واشار صحافيون ابلغهم قبل دقائق عزمه اضرام النار، انه قام بذلك تعبيرا عن "استيائه من الوضع السياسي في البلاد وعن غضبه من النظام الحاكم" في نواكشوط.