نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


طاش قويو.. مغارة استنشقت رائحة "أصحاب الكهف"




مرسين - في عام 2006 وعن طريق المصادفة البحتة، عثرت السلطات التركية على مغارة طبيعية في منطقة طرسوس بولاية مرسين (جنوب)، لتقوم لاحقا بترميمات واسعة جعلت المغارة مركزا سياحيا جذابا بفضل التكتلات الصخرية المدهشة بداخلها.


المغارة سميت "طاش قويو" نسبة إلى الحي الذي تقع فيه، وهي تحتضن مظاهر صخرية رائعة مختلفة، تشكلت بفعل العوامل الطبيعية.

وتزداد أهمية المغارة بسبب قربها من "مغارة النائمين السبعة"، وهي إحدى عدة مغارات في العالم، يعتقد أن "أصحاب الكهف" المذكورين في سورة "الكهف" بالقرآن الكريم، قد ناموا بداخلها.

وباتت مغارة "طاش قويو" في الوقت الراهن، محط أنظار السياح المحليين والأجانب بطرسوس، التي احتضنت العديد من الحضارات عبر تاريخها العريق.

السلطات التركية المحلية عثرت بالمصادفة على هذه المغارة الطبيعية عام 2006، خلال أعمال حفر وصيانة أحد الطرقات في حي "طاش قويو".

وعقب إجراء الفحوص والتدقيقات اللازمة في المنطقة، وضعت بلدية طرسوس مغارة "طاش قويو" تحت الحماية الرسمية، بهدف ترميمها والاستفادة منها في تنشيط القطاع السياحي.

وعام 2012، بدأت بلدية طرسوس بأعمال ترميم مشتركة مع وكالة "جوقوروفا للتنمية"، داخل المغارة التي دخلت قائمة المراكز السياحية عام 2014 بقرار من لجنة حماية الموارد الطبيعية التابعة لمديرية البيئة والتخطيط العمراني بولاية أضنة (جنوب).

وتبعد "طاش قويو" حوالي 10 كيلومترات شمال غربي طرسوس، وترتفع حوالي 214 مترا عن سطح البحر، وتراوح درجة الحرارة بداخلها بين 20 و24 درجة.

وفي داخل المغارة العديد من المظاهر الطبيعية المدهشة، مثل لآلئ الكهوف وغيرها من التشكلات الصخرية المتنوعة، يمكن مشاهدتها مجانا.

وتجذب المغارة بشكل خاص عشاق التصوير، حيث قامت الجهات المعنية بتركيب نظام إضاءة ومدارج ومسارات مشي ومنصات مشاهدة خاصة، تسهل الحركة في الداخل.

"بوسة غُل دوغان"، واحدة من السياح القادمين لزيارة المغارة، قالت إنها جاءت من أضنة بهدف زيارة الأماكن التاريخية والاستمتاع بالمظاهر السياحية في طرسوس.

وفي حديث للأناضول، وصفت السائحة التركية مغارة "طاش قويو" قائلة "هي مدهشة للغاية، وتتمتع بمشاهد غريبة ومناخ ساحر، وبداخلها جدران رائعة، وحين تدخلونها لا تتمنون الخروج أبدا".

من جهته، قال "مراد كوج" من ولاية هطاي (جنوب)، إنه جاء إلى طرسوس لزيارة مغارة "أصحاب الكهف"، وعندما سمع بوجود مغارة "طاش قويو"، قرر زيارتها للتعرف عليها أيضا.

وأوضح كوج في حديث للأناضول، أنه تفاجأ بجمال المغارة عندما دخلها لأول مرة، مضيفا: "إنه مكان غريب ورائع، أنصح الجميع بزيارته إلى جانب الأماكن السياحية الأخرى في مرسين".

سركان أوجي / الأناضول
الجمعة 1 ديسمبر 2017