ووفقا لعدد كبير من الشهادات تم تداول بعضها عبر الصحف المغربية، فإن أكثر من 200 مرشح مغربي للهجرة غير الشرعية قد تم بالفعل احتجازهم من طرف مليشيات مسلحة والاتجار بهم.
وقال أحد أباء الشباب المحتجزين، والمنحدرين من مدينة "بني ملال"، إن ابنه "عندما وصل إلى ليبيا وقع في أيدي شبكات الهجرة غير الشرعية، وأصبح عبدا يباع ويشترى. ويمكن أن يقتل دون أن يعلم أحد، لأن الوسيلة الوحيدة لمعرفة أخباره والاطمئنان عليه هو المجرم الذي اختطفه ويتصل بالعائلة طلبا للفدية".
ووفقا لما ذكرته مجلة "تيلكيل" الأسبوعية، فإن هؤلاء الشباب تعرضوا للنصب من طرف بعض الوسطاء في الهجرة غير الشرعية, فوجدوا أنفسهم بين يدي الليبيين، وأنهم يعيشون أوضاعا مزرية بدون أكل مناسب أو تنظيف، وأن الظروف كلها مأساوية، ويتساءلون عن دور السلطات المغربية في اطلاق سراحهم، خصوصا وأن مهاجرين من جنسيات أخرى جزائرية وتونسية تم إخلاء سبيلهم عدا المغاربة.
وتأتي وقفة العائلات اليوم الاثنين أمام مقر وزارة الخارجية من أجل الضغط على الدولة للتدخل العاجل لإنقاذ أرواح أبنائهم، وتسريع وتيرة التنسيق مع الجهات المسؤولة في ليبيا لضمان عودة المحتجزين إلى حضن وطنهم وعائلاتهم.
وقال أحد أباء الشباب المحتجزين، والمنحدرين من مدينة "بني ملال"، إن ابنه "عندما وصل إلى ليبيا وقع في أيدي شبكات الهجرة غير الشرعية، وأصبح عبدا يباع ويشترى. ويمكن أن يقتل دون أن يعلم أحد، لأن الوسيلة الوحيدة لمعرفة أخباره والاطمئنان عليه هو المجرم الذي اختطفه ويتصل بالعائلة طلبا للفدية".
ووفقا لما ذكرته مجلة "تيلكيل" الأسبوعية، فإن هؤلاء الشباب تعرضوا للنصب من طرف بعض الوسطاء في الهجرة غير الشرعية, فوجدوا أنفسهم بين يدي الليبيين، وأنهم يعيشون أوضاعا مزرية بدون أكل مناسب أو تنظيف، وأن الظروف كلها مأساوية، ويتساءلون عن دور السلطات المغربية في اطلاق سراحهم، خصوصا وأن مهاجرين من جنسيات أخرى جزائرية وتونسية تم إخلاء سبيلهم عدا المغاربة.
وتأتي وقفة العائلات اليوم الاثنين أمام مقر وزارة الخارجية من أجل الضغط على الدولة للتدخل العاجل لإنقاذ أرواح أبنائهم، وتسريع وتيرة التنسيق مع الجهات المسؤولة في ليبيا لضمان عودة المحتجزين إلى حضن وطنهم وعائلاتهم.