
اقترح الباحثون زيادة إنتاج الدجاج والأسماك مع خفض الكميات المستهلكة من اللحوم
وأوضح الباحثون من جامعة دالهوس الكندية أنه من الضروري في مواجهة التغيرات البيئية الحتمية أن يستجيب الإنسان من ناحيته ويخفض من استهلاكه من اللحوم حفاظا على البيئة وكبحا لظاهرة التغير المناخي من أجل الأجيال القادمة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي ينادي فيها البعض بكبح استهلاك اللحوم في العالم حيث دعا العالم الألماني رالف كونراد إلى الحد من تربية الأبقار في محاولة لوقف ظاهرة التغير المناخي للأرض قائلاً: إنه إذا غيرت البشرية من نظام غذائها فإنه من الممكن أن يتوقف هذا التغير في مناخ الكرة الأرضية ''باختصار يمكن أن يكون شعار البشرية: لا للحوم البقر ولا لمنتجات الألبان''.
وأشار البروفيسور كونراد، الذي يرأس معهد ماكس بلانك للأحياء الدقيقة ''ميكروبيولوجي''، إلى أن الميثان ، الذي ينشأ في أمعاء الأبقار و تخرجه فى شكل غازات على مدار اليوم ، هو أحد أهم أسباب ظاهرة الاحتباس الحراري وقال:''إذا قمنا بالحد من انبعاث غاز الميثان في الجو فإنه من الممكن إحداث تأثير إيجابي بشكل أسرع مما لو حاولنا ذلك عن طريق تخفيض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون''. وأضاف كونراد في مقابلة مع وكالة الانباء الالمانية (د ب أ) أنه من الممكن التأثير على دورة الميثان في الجو خلال ثماني سنوات بخلاف ثاني أكسيد الكربون الذي نحتاج معه إلى عقود من الزمان.
كما دعا كل من نجم البوب البريطاني جون ماكارتني و راجيندرا باشاوري رئيس لجنة "أي بي سي سي" الأممية المعنية بمكافحة التغير المناخي العالم لخفض كمياته اللحوم التي يستهلكها من أجل حماية المناخ.
وقال ماكرتني المعروف بأنه نباتي نهاية عام 2009:؟علينا كبح الغازات الانبعاثية، إنها خطيرة على أطفالنا وأحفادنا".
وأكد باشاوري أنه إذا قرر كل فرد خفض كمية اللحوم التي يتناولها فإن ذلك سيسهل مهمة السياسيين في مكافحة ظاهرة التغير المناخي الناتجة بشكل أساسي عن الغازات الانبعاثية.
وحسب بيلتيير و تيديمرس فإن حجم إنتاج الماشية سيتضاعف بين عامي 2000 و 2050 وذلك بسبب تصاعد الطلب وتزايد سكان العالم مما زاد الضغط على النظام البيئي والمناخ.
وحسب بيانات اللجنة الأممية لمكافحة التغير المناخي فإن قطاع الزراعة مسئول وحده عن 10 إلى 12% من الغازات الاحتباسية التي يتسبب الإنسان فيها.
فإذا أضيف إلى ذلك الانبعاثات الاحتباسية التي تنشأ على سبيل المثال من تحويل الغابات إلى مساحات زراعية فإن هذه النسبة سترتفع إلى 17 وحتى 32%.
وربط بيلتيير و تيدميرس بين بيانات عن تأثير قطاع الزراعة على البيئة مع تقديرات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة" بشأن الإنتاج المتوقع من اللحوم.
وتوقعت المنظمة في بياناتها تسبب إنتاج العالم الصناعي من اللحوم والألبان والبيض في ارتفاع الغازات الاحتباسية بنسبة 39% مقارنة بما كانت عليه عام 2000.
ومن المتوقع حسب الباحثين وصول المزيد من مركبات النيتروجين إلى البيئة بحلول منتصف القرن الحالي عن طريق الأسمدة على سبيل المثال.
وطبقا لحسابات العلماء فإن حجم الانبعاثات الاحتباسية المتوقعة عام 2050 سيرتفع بواقع 35% عن مستواه عام 2000.
ورأى الباحثان أن المساعي الدولية لوضع حد للغازات الاحتباسية واستهلاك النفايات العضوية والتلوث الناتج عن النيتروجين من أجل تحقيق عنصر الاستدامة مهدد بواسطة قطاع الماشية وحده.
واقترح الباحثان زيادة إنتاج كميات الدجاج و زيادة اعتماده على الأسماك مع خفض الكميات المستهلكة من اللحوم من أجل خفض تداعيات ظاهرة التغير المناخي الناتجة عن الانبعاثات الاحتباسية.
كما أوصى الباحثان بزيادة إنتاج فول الصويا وغيره من النباتات البروتينية لسد حاجة البشرية من البروتين.
ودعا الباحثان إلى جعل الهدف الأساسي للسياسة البيئية هو كبح تزايد النمو في قطاع الزراعة.
ولكن نظرة هيننج شتاينفيلد و بيير جيربر من منظمة الفاو ليست متشائمة بهذا الشكل حيث طالبا في مقال لهما تعليقا على الدراسة المذكورة بتحسين الإنتاج بدلا من كبح الاستهلاك وقالا إن هناك فرصا كبيرة لزيادة الفعالية بشكل واضح في إنتاج علف الحيوانات و تربيتها من أجل خفض تداعيات تزايد الإنتاج الزراعي على البيئة مع زيادة هذا الإنتاج في الوقت ذاته
وليست هذه هي المرة الأولى التي ينادي فيها البعض بكبح استهلاك اللحوم في العالم حيث دعا العالم الألماني رالف كونراد إلى الحد من تربية الأبقار في محاولة لوقف ظاهرة التغير المناخي للأرض قائلاً: إنه إذا غيرت البشرية من نظام غذائها فإنه من الممكن أن يتوقف هذا التغير في مناخ الكرة الأرضية ''باختصار يمكن أن يكون شعار البشرية: لا للحوم البقر ولا لمنتجات الألبان''.
وأشار البروفيسور كونراد، الذي يرأس معهد ماكس بلانك للأحياء الدقيقة ''ميكروبيولوجي''، إلى أن الميثان ، الذي ينشأ في أمعاء الأبقار و تخرجه فى شكل غازات على مدار اليوم ، هو أحد أهم أسباب ظاهرة الاحتباس الحراري وقال:''إذا قمنا بالحد من انبعاث غاز الميثان في الجو فإنه من الممكن إحداث تأثير إيجابي بشكل أسرع مما لو حاولنا ذلك عن طريق تخفيض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون''. وأضاف كونراد في مقابلة مع وكالة الانباء الالمانية (د ب أ) أنه من الممكن التأثير على دورة الميثان في الجو خلال ثماني سنوات بخلاف ثاني أكسيد الكربون الذي نحتاج معه إلى عقود من الزمان.
كما دعا كل من نجم البوب البريطاني جون ماكارتني و راجيندرا باشاوري رئيس لجنة "أي بي سي سي" الأممية المعنية بمكافحة التغير المناخي العالم لخفض كمياته اللحوم التي يستهلكها من أجل حماية المناخ.
وقال ماكرتني المعروف بأنه نباتي نهاية عام 2009:؟علينا كبح الغازات الانبعاثية، إنها خطيرة على أطفالنا وأحفادنا".
وأكد باشاوري أنه إذا قرر كل فرد خفض كمية اللحوم التي يتناولها فإن ذلك سيسهل مهمة السياسيين في مكافحة ظاهرة التغير المناخي الناتجة بشكل أساسي عن الغازات الانبعاثية.
وحسب بيلتيير و تيديمرس فإن حجم إنتاج الماشية سيتضاعف بين عامي 2000 و 2050 وذلك بسبب تصاعد الطلب وتزايد سكان العالم مما زاد الضغط على النظام البيئي والمناخ.
وحسب بيانات اللجنة الأممية لمكافحة التغير المناخي فإن قطاع الزراعة مسئول وحده عن 10 إلى 12% من الغازات الاحتباسية التي يتسبب الإنسان فيها.
فإذا أضيف إلى ذلك الانبعاثات الاحتباسية التي تنشأ على سبيل المثال من تحويل الغابات إلى مساحات زراعية فإن هذه النسبة سترتفع إلى 17 وحتى 32%.
وربط بيلتيير و تيدميرس بين بيانات عن تأثير قطاع الزراعة على البيئة مع تقديرات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة" بشأن الإنتاج المتوقع من اللحوم.
وتوقعت المنظمة في بياناتها تسبب إنتاج العالم الصناعي من اللحوم والألبان والبيض في ارتفاع الغازات الاحتباسية بنسبة 39% مقارنة بما كانت عليه عام 2000.
ومن المتوقع حسب الباحثين وصول المزيد من مركبات النيتروجين إلى البيئة بحلول منتصف القرن الحالي عن طريق الأسمدة على سبيل المثال.
وطبقا لحسابات العلماء فإن حجم الانبعاثات الاحتباسية المتوقعة عام 2050 سيرتفع بواقع 35% عن مستواه عام 2000.
ورأى الباحثان أن المساعي الدولية لوضع حد للغازات الاحتباسية واستهلاك النفايات العضوية والتلوث الناتج عن النيتروجين من أجل تحقيق عنصر الاستدامة مهدد بواسطة قطاع الماشية وحده.
واقترح الباحثان زيادة إنتاج كميات الدجاج و زيادة اعتماده على الأسماك مع خفض الكميات المستهلكة من اللحوم من أجل خفض تداعيات ظاهرة التغير المناخي الناتجة عن الانبعاثات الاحتباسية.
كما أوصى الباحثان بزيادة إنتاج فول الصويا وغيره من النباتات البروتينية لسد حاجة البشرية من البروتين.
ودعا الباحثان إلى جعل الهدف الأساسي للسياسة البيئية هو كبح تزايد النمو في قطاع الزراعة.
ولكن نظرة هيننج شتاينفيلد و بيير جيربر من منظمة الفاو ليست متشائمة بهذا الشكل حيث طالبا في مقال لهما تعليقا على الدراسة المذكورة بتحسين الإنتاج بدلا من كبح الاستهلاك وقالا إن هناك فرصا كبيرة لزيادة الفعالية بشكل واضح في إنتاج علف الحيوانات و تربيتها من أجل خفض تداعيات تزايد الإنتاج الزراعي على البيئة مع زيادة هذا الإنتاج في الوقت ذاته