تحمل الزيارتان الأخيرتان لمسؤولين إيرانيين اثنين إلى العاصمة السورية دمشق والثالثة التي يجريها وزير خارجية النظام السوري، بسام صباغ إلى طهران في طياتها عملية “تسليم واستلام رسائل”، استنادا لما كشفت
ثمة من يراوغ اللبنانيين، ويوهمهم بأن مفاوضات وقف إطلاق النار تُجرى على نار حامية. طبعاً ليس بنيامين نتانياهو من يراوغهم، ذاك الأخير قال بالأمس وبالفم الملآن إنه لن يوقف القتال قبل “النصر الكامل”. من
ليس من الأمور العادية أن يقوم مسؤولان إيرانيان كبيران هما كبير مستشاري خامنئي ووزير دفاعه على التوالي بزيارة دمشق واللقاء ببشار الأسد، وقيام وزير خارجية الأخير بزيارة طهران، في ظرف بضعة أيام، مهما
أفقنا في سجن صيدنايا صباح أحد الأيام بدايات عام 1990، لنرى أن السجانين قد تخلّوا عن "الكرباج" الذي اعتادوا حمله على مدار الساعة والضرب به على الجدران إرهاباً، أينما تجولوا في السجن! بعد أيام جاء
سبق وأن قلنا منذ أشهر بأن ما تبقى من عام 2024 هو أخطر مرحلة يمرّ بها العالم منذ الحرب العالمية الثانية على الإطلاق، ذلك لأن الانقسام الحقيقي هو في الولايات المتحدة الأميركية ذاتها، بين النهج الأوبامي
أما وقد نجح ترامب، فإنني لن أحدثكم عن العواصف التي ستطيح بجيل صدئ من قادة الحزب الديموقراطي، ولن أحدثكم عن العواصف داخل الحزب الجمهوري ومؤسسات الدولة تحضيراً لاحتضان ترامب وتوجيهه، أو استعداداً
في 8 نيسان/ابريل الماضي 2024 زار وزير خارجية إيران الراحل حسين أمير عبد اللهيان سوريا، بعد اسبوع من التحول الأخطر وقتها، والذي تمثل بقصف اسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق. إيران استمعت
منذ أفصحت الخارجية التركية عن رغبة أنقرة بالتطبيع مع نظام الأسد (أغسطس/ آب 2020 )، ما برحت التصريحات التركية تتواتر في الاتجاه نفسه، وعلى مستويات مختلفة، استخبارية ووزارية، وعلى لسان الرئيس التركي