بعد سلسلة من الإخفاقات وخيبات الأمل والإنكسارات التي ألمّت بالسوريين . وعلى مدار أكثر من اثنا عشر عاماً. وبعد كل جرائم القتل والتنكيل وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والمذابح الجماعية التي ارتكبها
أردتُ أن أبيّنَ بعض الأمور حيالَ الجدلِ الدّائر عن التّسميةِ الأنسب للأحداث التي عصفت بسورية خلال السنين الـ 13 الماضية، أهي "ثورة" أم "حرب أهليّة" كما سمّاها البعض. لكن قبلَ أن أشرعَ في مقالتي عليّ
تبدي “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، وجناحها العسكري “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، استعدادًا للحوار مع جميع الأطراف، يشمل ذلك تركيا، في وقت يضيق فيه الخناق عليهما على وقع التقارب التركي مع
أثارت دعوة مركز “حرمون للدراسات المعاصرة” لحفل توقيع كتاب غضبًا واسعًا في الأوساط السورية تحت مسمى “التغريبة السورية الحرب الأهلية وتداعياتها…”، الكتاب الذي شكّل عنوانه استفزازاً لمشاعر السوريين
الضحية تبقى ضحية، في القضيتين السورية والفلسطينية، أما الخيارات السياسية والكفاحية للقوى الموجودة، فهذا شأن يتعلق بدرجة تطور المجتمع المعني، ومدى نضج كياناته السياسية، عند السوريين والفلسطينيين، وعند
ليس من المفهوم سبب تعذّر بذل القليل من الجهد للتمييز ما بين مفهومي “الثورة الشعبية” و”الحرب الأهلية”، في الخلاف الدائر بين السوريين الذي فجّره عنوان أحد الكتب التي أعلن عن ندوة كانت مقررة لمناقشته.
إنَّ ثورات "الربيع العربي" لم يُنظِّر لها أحدٌ من المثقفين؛ لأنَّهم لم يتوقعوها، ولم يكن لها فلاسفة يسيرون أمامها لينيروا الطريق، لذلك فإنّ تلك الثورات العربية سابقة لنخبها، ليس لها آباءٌ مؤسسون أو
تأتي الزيارة "السلسة" للموفد الاميركي آموس هوكستين، على وقع قرع طبول الحرب في لبنان و(المنطقة)، والتي لم تحمل جديداً، سوى أنها بمثابة "إبراء ذمة" من إندلاع الحرب، عبر إطلاقه التحذير الأخير، و "تأكيد