لا يزال مصير الأسد يشكل، منذ بيان جنيف في العام 2012، العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى حل سياسي للحرب السورية الدائرة منذ خمس سنوات، تماماً كما كان السبب الرئيسي في استمرار الحرب، وتوحش ممارساتها على
هل الفدرالية التي أعلنتها مجموعات كردية انفصالية ضيقة في مدينة الرميلان في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، ترسيخاً لمقولة الأسد «سوريا المفيدة» ويصبان في نفس الكأس المر، تفتيت سوريا من أجل المصلحة
للصراع السوري طوال خمس سنوات خاصية نادرة، قد لا يكون ثمة ما يشابهها في ثورات وحروب دول وحروب أهلية أخرى. ولا شبه لها حتى في الأقرب إلينا من صراعات كالحرب اللبنانية والحرب العراقية والحرب الإسرائيلية
رأى المستشار السابق لرئيس الوزراء البلجيكي والباحث في شؤون الشرق الأوسط كورت ديبوف، أن الثورات العربية تشابهت كثيراً مع الثورة الفرنسية، لاسيما في جوهر أسبابها التي انبثقت من الوضع الاقتصادي المحبط،
تعلو الحقائق على الآراء مهما كانت وجاهتها. وينبغي أن تكون الحقائق الجغرافية والسياسية والإنسانية والعسكرية هي المحدد للموقف من قضية جزر تيران وصنافير سواء في النقاش البرلماني أو النخبوي أو الشعبي حتى
أصبح جلياً وواضحاً أن الجميع يتحدث عن الحلول السياسية لكن بأدوات عسكرية, ومن الواضح أن كل الذاهبين إلى جنيف أيديهم لم تغادر الزناد. ما نشرته صحيفة “كيهان” الإيرانية والناطقة باسم “خامنئي” كانت
إنْ حدّقت ملياً في مُحيّا رئيس مجلس النواب نبيه بري تلاحظ علامات التعجب وآثار المفاجآت. أمس تفاجأ بري "كيف تمّ إدخال المعدّات، ومنها معدّات عملاقة؟ ومَن المسؤول عن ذلك؟ ومِن أيّ مرفق أو مرفأ دخلت
اتسمت العلاقات التركية الأميركية بالتحسن المتنامي، منذ إعلان الولايات المتحدة مبدأ ترومان وسياسة الاحتواء عقب الحرب العالمية الثانية، وانطلقت الولايات المتحدة في علاقاتها مع تركيا من تصوّر استراتيجي،