الجولان، هذه الأرض السورية المحتلة الغالية على قلب كلّ سورية وسوري، مفردة غابت، تماماً، عن سبعة آلاف كلمة ونيف، حسب تفريغ وكالة أنباء النظام السوري، سانا، لحديث بشار الأسد الأخير مع قناة ‘الإخبارية’
ظلت العلاقة بين الدين الإسلامي وبين إمكانية تحقيق النهضة إشكالية مركزية لم يتجاوزها المسلمون حتى الآن. هناك كتابات وأبحاث لا حصر لها تناولت هذا الموضوع. تكاد تتفق غالبية هذه المساهمات، بخاصة منها
كل ما فعله بشار الأسد في حواره المتلفز الأخير هو أنه عزز فرص التدخل الخارجي، وبكافة الأشكال، وليس بالضرورة حربا خارجية على غرار ما حدث بليبيا، خصوصا عندما تحدث بلغة تهديدية عن الأردن. فالأسد قال إن
من يطالع مقولات الجدل المصري حول العلاقات مع إيران، يدهش لما وصل إليه فقدان الثقة العربي بالجارة الإسلامية الكبيرة، وبفقدان ثقة مواز لدى بعض القوى السلفية المصرية بالذات. فهل يستحق وصول وفد سياحي
ترى كيف يفكر الشباب العربي، وما هي نظرته لمستقبله؟ هذا السؤال ربما ظل يشغل الكثيرين، خصوصا بعد ثورات الربيع العربي التي كان الشباب في طليعتها، ومشاكله ومشاغله ضمن أسبابها الرئيسية. وحتى لو لم يحدث
المتغير الوحيد في سورية هو عدد القتلى والمهجرين وحجم الدمار، في نشرات الأخبار تم تثبيت عبارة «معظمهم في...». الثابت المستمر هو القتل والتدمير بفظاعة لا تصدق. ولا يمكن فهم الخطوة الأخيرة التي قامت بها
هذه العبارة هي عنوان طرفة يعرفها معظم السوريين واللبنانيين الذين عاصروا دخول الجيش السوري إلى لبنان في السبعينات من القرن الماضي، مفادها أن صحافية لبنانية أرادت إجراء حوار صحافي مع جندي سوري من
المال والسلاح والدين، ثلاث أفراس لاعبة في صحارى السياسة العربية، بالنيابة عن فرسانها الأشاوس. بمعنى أن هذه الأشياء السحرية لم تعد مجرد وسائط في أيدي أصحابها أو في عقولهم، إنها مالكة لقواها الذاتية،